حكاية جون سميث بقلم آرثر كونان دويل ... تمنحنا رواية (حكاية جون سميث) لمحة عن مظاهر العصر الذي كتبت فيه، بما في ذلك الامبراطورية البريطانية والتوجهات العلمية وبروز العلمانية. كما تتميز بقدرة ملحوظة على التبصر، اذ تنبأت بنهوض الصين واميركا كقوتين عظميين، واستخدام الطائرات والغواصات، فضلا عن استكشاف الفضاء
المعاناة تعرفكِ، تبحث عنكِ، وفي النهاية ستجدكِ. لا يهم أين تختبئين، لا يهم كم بنيتِ حولكِ من أسوار، لا يهم في أي طبقة اجتماعية وضعتِ نفسكِ، المعاناة لا تعترف بكل ذلك، لديها طريقتها في إيجادكِ. أفغانستان، ذلك البلد الحزين الذي كُتب عليه أن يعاني تحت وطأة الاحتلال والتعصب والعادات والقيم المزيفة، البلد الذي يُحدد فيه مصيرك منذ ولادتك؛ إما أن تكون ذكرًا فتُفتح لك الأبواب على مصراعيها، وإما أن تكوني أنثى فيكون مصيركِ الوحيد هو العبودية. عائلة أفغانية عادية، الأب رجل يمارس كل ما يمارسه الرجال من قسوة، والأم الخاضعة للأب تترك العنان له كي يتصرّف في بناته الخمسة كما يشاء. خمسة بنات حُرمن من التعليم، من ممارسة طفولتهن، من اللعب في الشارع، من الذهاب للسوق، من التصريح بآرائهن، كل ما عليهن فعله هو السمع والطاعة. الأب، الذي يشعر بالعار لأنه أنجب الإناث فقط، ولرغبته في أن يساعده شخص في أمور الحياة اليومية، يوافق مُكرهًا على اقتراح لإعادة إحياء عادة أفغانية قديمة هي “الباشا بوش”، أي أن يختار طفلة من طفلاته ليحوّلها إلى ذكر؛ عليها أن ترتدي ملابس الأولاد، تمشي كما يمشي الأولاد
هل حاولت من قبل الوقوف أمام قوس قزح؟ لا، ليس الوقوف أمامه فحسب بل مد يديك للمسه؟ إنه أمر غريب جداً. إنه دائماً بعيد قليلاً. تقتربين وتقتربين ثم بطريقة ما يصير إلى يسارك بعد أن كان أمامك أو يختفي لكن لا يمكنك الوقوف أمامه أبدا والمرور من تحته مباشرة". أخواتي في غرفة جميع الأغراض الآن. هذا كلام لا يمكنهن تفويته. "لكنني وجدت الشلال.
وجدته وحدي! أعني، أخبرني أبي أين كان، لكنني ذهبت إلى هناك وحدي". يرتسم وجه عاليا بتعبير غريب كأنني أتحدث لغة لا تفهمها. ثم أرفع بصري وأرى، في ضوء القمر، أن نيلا ومينا لديهما النظرة نفسها على وجهيهما. أشعر بالفجوة بيني وبين أخواتي تتسع. إنهن فتيات. لا يمكنهن تخيل كيف فعلت هذا. أبتسم قليلاً رغمًا عني. تلك النظرة على وجوههن، تلك المسافة بيني وبينهن، دليل على نجاح خطتي. "مررت من تحت قوس قزح، أمي العزيزة. ألم تلاحظي؟ ألا ترين أن في شيئا مختلفاً؟ كانت الصخور زلقة والمياه باردة، لكن قوس قزح كان هناك.. كدت ألمسه.
نصفي من الشرق؛ قصة قوية ومؤثرة عن رحلة فتاة صغيرة لاكتشاف ذاتها في أفغانستان. تُجبر عبيدة على أن تصبح باشا بوش (فتاة ترتدي زي صبي) بعد أن فقد والدها ساقه في هجوم بالقنابل. رواية غنية بالأحداث الشائقة، وتظهر الحقائق القاسية وآمال الناس الذين يعيشون في بلد مزقته الحرب. كتاب يثير أسئلة مهمة حول الجندر والحرية والانتماء.
كنت في السادسة من عمري حين أخبرتني بقدر قليل جدا عن رحيلها من أفغانستان وقدومها إلى الولايات المتحدة، كانتتسير بي إلى روضة الأطفال في يوم ممطر. كم تستغرق الرحلة من أفغانستان إلى أمريكا؟
حسنا، لقد غادرت بيتنا يوم الثلاثاء، وحين وصلت إلى أمريكا كان يوم الأربعاء.
ظللت فوق السحاب يوما كاملا؟
توقفنا مرة واحدة لتغيير الطائرة، لكن، نعم قضيت يوما كاملا فوق السحاب.
كيف شعرت وأنت في السماء؟
بالأمان. رأيت في أفغانستان ما يفعله الناس بالأرض لأن كلامنهم يريد قطعة منها. يدمرونها، يقسمونها. وحتى حين لا يتبقى منها شيء، يظلون يطالبون بها. لكن السماء ليست هكذا. لايمكن تقسيمها.
كيف بدت أمريكا من السماء؟
سكنت أمي حينها كأنها لم تسمع سؤالا مثل هذا من قبل ثم أجابت، "بدت كحلم".
حلم جيد؟
ترکت مظلتها المكسورة تسقط إلى جانبها. انسالت قطرات المطر على خديها. ذهب سؤالي بلا إجابة،حملته رياح قوية.
تستطيع القراءة أن تنمي شخصية الإنسان وفكره وتصقل شخصيته الوجدانية، وهي تعتبر وسيلة قيمة للتعلم والتنمية الشخصية، وهي تساعد على تحسين العديد من الجوانب في حياتنا اليومية، فالقراءة لها تأثير إيجابي على الخيال البشري والقدرات العاطفية التي يصلون إليها في حالة الاطلاع. وفي هذا السياق، وفي ظل الدعوة لاستعادة ألق القراءة وزخمها، تقدم لك "سيدتي" ملخص كتاب "مدينة لا تنام"، والذي يقدم فيه الكاتب وبشكل واضح كل مشاكل الشباب بشكل سلس وبسيط، من خلال مجموعة خواطر، يوضح فيها رسالة للقارئ، وهي أن معظم مشاكل الشباب واحدة ولا يوجد بينهم اختلافات قوية.
المعروف عن الكاتب والروائي الكويتي فهد العودة تميزه اللافت في الكتابات الرومانسية، فأسلوبه سلس يفيض بالمشاعر الجميلة مرهفة الحس، وصياغته مميزة ذات خيال محلق بالأفق، ولطالما عُرف عن عودة بساطة الأسلوب بدون تكلف، والذي يدفع القارئ لفهم راقٍ لكل ما يطرحه من رؤى وأفكار عميقة، ومن أبرز أعمال الكاتب: " ما معنى أن تكون وحيداً؟"، "حب في زمن الجاهلية"، "أخاف عليك"، "قل وداعاً". قدم الكاتب من خلال كتابه "مدينة لا تنام" مجموعة من النصوص الأدبية الرائعة والزاخرة بالمشاعر الطيبة المتدفقة، والغزل الرفيع المغلف بشراشف الحزن والشوق والوحدة والفقد، والكثير من المواضيع المتعلقة بالعلاقات الإنسانية وماهيتها وصراعاتها، حيث يدخلك الكاتب العودة في عالم من التَأمُل والتَفَكُر في حالِك وحال من هُم أصدقائك، من يقتربون من عالمك ويكونون جزءاً فيه، وهؤلاء الذين يبتعدون ويتركون غصة في القلب والمشاعر، وحزناً يعتلج في النفس ولا يتوقف، حيث يرى فهد العودة، حسب الحساب الرسمي له عبر موقع الفيس بوك، أن "الكاتب لكتابة الرواية، حتى يكشف لك معاناة الناس وحياتهم؛ ينقل لك الحقائق والتفاصيل الغائبة عن أعين الناس، والتاريخ يصور لك الحياة من الخارج، والروايات تكشف لك الأسرار المدفونة لحيوات لن نعرفها دونها".
هم غرباء الأمكنة، غرباء الأزمنة، غرباء الأحلام، غرباء الحكايات! إنهم أولئك الذين -رغم ازدحام الحياة حولهم - لا ينتمون إلى أحد، ولا أحد ينتمي إليهم! فهل أنت منهم؟ ستجد الإجابة مدسوسة بين أوراق هذه الرواية..وقد تكتشف أنك أحد أبطالها
القصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية اكتشفت عند بدء كتابة هذه الرواية ما يسمى بـ (الهجرة أثناء الكتابة).. فعند كتابتها خيل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم.. زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة، بينما بعضها الآخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضاء بلا انتهاء.. لم يكن لتلك المدن أسماء واضحة، ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة... لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثناء الكتابة، ولا من أين عدت.... لكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة. وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية... فذلك الضجيج كان لا يهدأ، كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف ... حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق، فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها... كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كسراب النحل... فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضاء مؤذية جداً ... فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب، وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب، واستغل الإشارات الحمراء كي أكتب، وأنهي حوارا هاتفيا كي أكتب، وأقطع وجبة غذائية كي أكتب.. ثم تلاشى كل ذلك .. مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية
رواية ظننته حبًا هي عمل أدبي يندرج تحت فئة الشعر والخواطر، وقد تم نشرها في الأول من يناير لعام 2016. تحتوى الرواية على صفحات تلمس القلب وتعبر عن مشاعر وأحاسيس متنوعة، حيث يجد القارئ نفسه في حرف او كلمةأو سطر ما، وقد يجد نفسه يعود لقراءة الصفحة أكثر من مرة.
تحمل الرواية في طياتها قصة حب لم تكتمل، وتصور شخصية رجل شرقي يتبخر في هواء الواقع من أحلام حبيبته الفتاة الشرقية، التي تترك جريحة القلب بعده. الرواية تعبر عن موضوعات مثل الحب، الخيبة، والأمل، وتتميز بأسلوبها الشاعري الذي يلامس الروح.
استوحاء من قصة حقيقية: كشفت الكاتبة شهرزاد في أحد اللقاءات أنّ رواية ظننته حبا مستوحاة من قصة حقيقية عاشتها صديقتها، ممّا أضفى عليها لمسة واقعية ممزوجة بالمشاعر الصادقة. ترجمات عالمية: لاقت الرواية رواجًا كبيرًا في الوطن العربي، ممّا دفع بدار النشر إلى ترجمتها إلى لغات عالمية أخرى مثل الإنجليزية والفرنسية، لتُصبح متاحة لقراء من مختلف أنحاء العالم. تأثير ثقافي: أثرت ظننته حبا على الثقافة العربية بشكل كبير، حيث تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني ناجح حظي بشعبية واسعة، كما ألهمت العديد من الأعمال الفنية الأخرى. رمزية غنية: يعد هذا الكتاب مليئ بالرمزية العميقة، حيث تُجسّد صراع الخير والشر، والتضحية من أجل الحب، وقوة العائلة والأصدقاء
المواضيع التى تدور حولها رواية ظننته حبا
قصة حب عميقة:تُشكل قصة الحب بين البطلين “ريم” و “خالد” محور الرواية الأساسي، حيث نرى تطور علاقتهما من لقاء عابر إلى حب عميق يواجه العديد من التحديات والعقبات. تُجسّد الرواية مشاعر الحب بكلّ تفاصيلها الدقيقة، من الفرح والسعادة إلى الشك والغيرة والحزن.
التضحية من أجل الحب: يُضطر كل من “ريم” و “خالد” إلى تقديم العديد من التضحيات من أجل الحفاظ على حبهما، حيث تواجه “ريم” ضغوطات عائلية واجتماعية بسبب اختلافها الديني مع “خالد”، بينما يواجه “خالد” تحديات مادية ومهنية تعيق قدرته على تحقيق حياة كريمة مع حبيبته.
صراع الخير والشر:تُقدم رواية ظننته حبا صراعًا واضحًا بين الخير والشر، حيث نرى محاولات “ريم” و “خالد” للتغلب على الظروف الصعبة والأشخاص الماكرين الذين يحاولون تفريقهما. تُجسّد هذه المواقف قوّة الحب والإيمان في مواجهة التحديات.
دور العائلة والأصدقاء:تلعب عائلة “ريم” وأصدقائها دورًا هامًا في حياتها، حيث تُقدم لها الدعم والمساندة خلال الأوقات الصعبة. كما يُقدم أصدقاء “خالد” له النصائح والتوجيهات لمساعدته على اتخاذ القرارات الصائبة.
قضايا اجتماعية واقعية:تتناول الرواية العديد من القضايا الاجتماعية الواقعية التي تواجهها المرأة العربية، مثل الزواج المُرتب، والضغوطات العائلية، والتفرقة الدينية. تُساهم هذه القضايا في إثراء الحبكة وتقديم رسالة هادفة للقراء.
التطور النفسي للشخصيات:ُلاحظ تطورًا ملحوظًا في شخصية كل من “ريم” و “خالد” طوال أحداث الرواية، حيث نرى نضجهما وتعلّمهما من المواقف التي يمرّان بها. النهاية: تتمتع رواية “ظننته حبا” بنهاية رومانسية تُرضي القراء، حيث ينتصر الحب في النهاية على جميع التحديات والعقبات.