ابنتها عروس وتشعر بأنها يجب أن تدللها أكثر منذي قبل تقلبت يمنة ويسرة أحاول اتخاذ وضعية مريحة كنت أحلم بهذا اليوم على تحوي مختلف ازور أسلي متزينة ورغيدة لأفاجي والدتي بحجم السعادة التي تلتها بهذا الزواج أتخيل نفسي معها في زاوية غرفتها الدافئة أروي لها كيف يفضل صلواتها ازدهرت حياتي ولم يعد عليها أن تخشى عفاريت العنوسة فقد دخلت فردوس الزواج
تنهكك الأيام وتطول عليك الليالي تعيش بانتظار ولو قطرة واحدة من السما لتعيد إليك الأمل بعد اليأس ثم تفاجأ بالغيث الكثير يفيض عليك من حيث لا تدري وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمتة وهو الولي الحميدفتتذكر عندما أحسنت الظن بخالقك ووجدته قريبا مجيب هنا تعود إليك الحياة من جديد كالورد بعدما كاد يذبل ويموت أصبح مزدهرا ولامعا كالياقوت
ماذا يمكن أن يغير هذا الكتاب بقارته من باب الاكتساب في تحقيق الموازنة وكما اكتسبنا في الكتب السابقة صور التصحيح بجميع المشاعر التي انضجتنا في كيفية طوي فكرة التعلم من الألم هذا الكتاب يكسبك فاقا واسعة من أهمية الاعتبار والدراية والحجج الفكرية والتعقل الذي يصلع منا عقولا مستبصره لما حولها لتسلط الضو عما في العادة نتجاهله عن طريق روح الموازنة بتنشيط العقل تجاه ما نملكهل تتجاهل السمات التي لديك الاستشعارك أنها ملكك وقادر على تحريكها بأي وقت لا يمكنك اغتنام الفرص والسبب توقفك عن الحركة ليست الحركة الجسدية إنما حركة العقل تمر عليك في حياتك أطياف من القصص والتجارب أو بمجرد فكرة التبصر التي تصنع معها عبرة لهذا الجانب لتعلم من جذور الصورة إلى أعلى مقام فيهاكيف من الممكن أن تكون من القوم المتفكرينكل ما علينا فعله أن نقرأ الحدث بشكل واضح وسلس ولا يستحق منك المشقة والتعب للحصول عليه فقط المتطلب الوحيد منك عملية تنشيط وتمرين العقل بالتفكر حتى تستطيع أن تحتوي ما تملك فإن كنت على أتم الاستعداد لخوض هذه الرحلة للفاق الواسعة وسجايا الأنفس لتزيد من أهمية تغلفل المقامات الخلاقة يمكنك أن تقرأ الكتاب
اليقين خارجاهو أمر منطقي أن يجد المر نسخة منه في عالم خر وأن يسير إلى أشباهه عبر ثقوب وثغور ولكنها الطريقة طريقة العبور هي التي قد لا تكون منطقية و هنا يحدث التصادم بين الوسيلة والغاية حتى يفر المنطق لتبقى كل الاشيا عالقة دون تفسير
ماذا لو ا كلمتان تجعلك تشعر بأشد وأقسى أنواع الندم على ما لم يحدث تتمنى أن يعود بك الزمن كي يحدث ما تود به أن يحدث وما حدث بالفعل تود منه لو لم يحدث لا شي في هذه الحياة يستطيع إعادة الزمن إلى الورا لكن لماذا تيلك ومرهق نفوسنا بماذا لو إن لم يكن باستطاعتنا فعل شي قد يغير سير الأحداث كلها فلماذا نظن بأننا نستحق تلك المشاعر التي تأتي مع الندم التي تشعرنا بأن لا قيمة لنا بسبب حدوث الأشيا التي لم تكن بالحسبان ودون إدراك منا الأشيا التي لا قوة لنا بالتحكم بها الأشيا التي تحدث على غفلة منا الأشيا التي لا كلمة لنا عليا تلك كلها لا تستحق أن تكسر بها قلوبنا بأنفسنا ونهدر أرواحنا بها
ما كنا ندري لما ولدنا أننا سندفع ثمن حضورنا إلى هذه الحياة وما كنا ندري أن الثمن غال جدا فالثمن الم فقد دمع وفراق وكلي يقين أننا لو علمنا بالأمر لما اخترنا أن نأتي إلى الحياة من الأساسهذه الروايةلم تكتب لمخلفي الوعود ولا لمجيدي التنكر بأقنعة الهيام والعشق رغم قبحهم الحقيقي ولا لأصحاب القلوب الفارعةان كنت منهمفلا تقتنيها رجا وبطلب خاص من كاتب الرواية