خيال واقعي رواية تغوص في أعماق النفس البشرية لتستخلص ما بها من مشاعر ولام وذلك من خلال أحمد بطل القصة الذي يعالج عند طبيب نفسي ليتخلص من لامه وما أصابه من رهاب اجتماعي وشعور بالفقد بعدما توفى والده فهد وانتقلت بهم الأم أسمهان للعيش في بلد خر فيحرم من ذكرياته وأحلامه التي تركها في وطنه وتسير بنا الأحداث لنكتشف هل يمكن أن نلتقي بنسخة أخرى منا في عالم خر وإذا كان هذا ممكنا كيف ستعيش هذه النسخة الأخرى هل كما عاشت النسخة الأصلية أم لا
الشعر ريشة اللسان وأعماق الفنان ولوحة الشطن وتعانق اللوان وشهد المكان ومعني الزمان بأنامل إنسان على رفاة جثمانكل قلب شاعر وليس كل لسا ن قد ابتل بفصاحة المحابر يستيقظ مارد الشعور بلسان شاعر منتقلامن الأرواح التي عانقت نبؤة الشعور من جينات الشعر فأينعت سوقها وتفردت أغصان مشاعرها فأورق الخيال ورفا على ظلال الإنسانية يثمر الكلمات عصارة للقلوب النابضة بالحبالتي أحرقها لهيب الشعور فنبغ نبع الشعر لها لتنهل منه سقيا تغذي شعور الحب وتنفث حول القلوب من طينة الشعر لينهض جسد الراحة بابتسامتهم المشرقة فيتراقصون على تلاشي الغربة وانحلال الوجع الذي جثى زمنا قبل ولادة هذا المولود والذي انسابت بكل لذة جيناته من روحي المعتقة بالحب
هكذا ارتفعت شامخة تراتيل هذا العاشق في محراب من أحب وتشابكت مع الحالة الإنسانية وروح الإبداع لتكون نشيدا يحتضن الوطن ونسيما مملوا بالعاطفة والعشق حملتها أسمى الألفاظ التي غنتها حناجر الفنانين وعزف لها الموسيقيون المبدعون في الوطن العربي والإمارات وستبقى هذه التراتيلالعذبة نجوما في فضا وطنه الذي ناجاه بالكلمة الصادقة وعفوية القول بلا تكلف وعنا لتعبر عن قوة إحساسه وحرارة وجدانه في هذه المعزوفة الموسيقية الجميلة التي كان سلمها الموسيقي الولا والحب والعشق
هذه المجموعة القصصية القصيرة والقصيرة جدا تدشن الأديبة تسنيم الحبيب اصدارها الخامس متميزة بالجوانب الفنية لأسلوب السرد وتقنياته تراكيبه اللغوية بانتقاها لموضوعات اجتماعية نفسية ووجدانية رائعة قريبة من الواقع الإجتماعي المعاش
الموت يغتصبني كل ليلة يزورني في اليوم أكثر من مرة في كل مرة يقترب فيها الموت مني أترك جسدي له ولا أقاوم فيعبث بروحي ويلهو بها حتى يمل من اللهو بي ويتركني لميعاد جديد أفكر فيمن سيأتي وينقذني من معمعة الموت تلك من سيقدر على أن يتعايش مع رائحة الموت التي تفوح من مسامي الصغيرة من سيتمكن من إلجام صوت الموت الصادح داخل رأسي من سينتشلني من لجته التي تكاد تجهز علي وتفتك بي أفكر وأفكر وأفكر بلا إجابات شافية ولا نتائج مقنعة فأدور في مطحنة الأفكار وأتيه في دهاليز الأسئلة