ومضات تراقص الكلمات:
هذا الكتاب يتناول نصاً أدبياً أو ما يسمى بالخاطرة، حيث تتحدث النصوص عن القلب والروح والحب والرحيل ممزوجة بشيء من الحزن والفرح.
كما يحتوي الكتاب على عدد من الومضات أو الحكم التي تعزز الأمور التي تتطرق لها النصوص إما باقتباسات المثقفين والأدباء أو مما استنتجته من الأيام.
هذا الكتاب يتناول 51 خاطرة تمس القلب والروح وتهيم في الحب والرحيل فيها من الحزن والفرح الكثير.
كما يحتوي الكتاب مع نهاية كل خاطرة على اقتباسات متنوعة تظهر وجهة نظر الفلاسفة والمثقفين في كل أمر تطرقنا إليه وفي كل همسة ساقها الكتاب لك.
إنه يطرح كم من المشاعر والأحاسيس التي ستعبر بخيالك بحورك السبعة وحدود جوارحك لتلمس هيامك وحنينك.
لا يدعو هذا الكاتب لشي سوى أن تقرأ ثم تغمض عينيك.. وتعيش أحلامك.
دمعة يتيمة ...
قد يشعر بعض الأشخاص بالإنكسار ، فتتغير طباعهم ويشعرون بالخوف من الآخرين ..
لكنهم ما يلبثون أن ينهضوا من جديد ، وقلوبهم أكثر حذراً من التعرض للإنكسار
مرة أخرى !!
حنان النعيمي ...
ديوان استبرق
هو ثاني ديوان شعري يصدر لي يضم 27 قصيدة متنوعة
نصوص تحاكي المشاعر وتعزف على وتر العاطفة.
المفردة غنية بالحنين والحديث ذو شجون .أتمنى أن يلقى قبول أصحاب الذائقة الرفيعة.
جريمة من أجل الحب :
لقد كتبت في كتابي هذا الكثير من المشاعر والمواضيع المختلفة ، فبين سطوره يوجد مشاعر تعود لقلبي ومشاعري وحياتي العامة فكتبت عن المحبة بمعنى قلبي الخاص ، وعن السعادة والحزن والفراق والعديد من المشاعر التي تحمل مدحاً لأحدهم و عتاباً لآخرين ، فلا تشكل كلماتي هنا سنة واحدة أو فترة قصيرة من حياتي بل هنا مجموعة سنوات بدأت حين بدأ قلمي يرسم حروفه الأولى وإلى يومنا .
لقد تحدثت عن الكثير من الأمور في صفحات كتابي ومع هذا لايزال قلبي يفتقد لعيش المزيد ويرى أن ما كتبته إلى الآن ليس إلا حروف بضع سنين مرت علي في صباي وشبابي .
لقد تحدثت كثيراً في كتابي عن مشاعر محبة أعي تماماً أن الكثير لن يفهمها جيداً سيعجبهم جمال الحروف وتناسق الكلمات ولكن لن يصل إلى مبتغى حروفي إلا من قد عاش الشعور ذاته وعلم أن المحبة ليس الحب الموجود بين جنسين أو شخصين بل المحبة هي أن نحب ذاتنا فنحب من حولنا ونحب الحياة وبذلك نرى الأشخاص بنظرة مختلفة تماماً .
مواسم :
ومنمنمات تحكى مواسم من شعور .. عبارة عن نصوص نثرية صغيرة
كل منمنمة تقول الكثير ...
لكل من يعاني الضيق والملل لكثرة الثرثرة ...
من لا تتسع مخيلته لكم من الكلمات ...
من تيقن يوما أن خير الكلام ....
بها سأعبر مواسم الانغماس لحد التفلت
إلى ذاك اللقاء :
يا لهذا الموت الذي يعيش باقتدار تام ..
كيف بدأ معك .. اخذ الساس والأساس
الأمن والأطمئنان .. الروح والانفاس ..
لم يعلم اني بعدك اصبحت المنسي على الطريق
المعروف ب اللا احد .. البعيد مني ..
فأنا بت لا اسمع صوتي ، اني العنوان الذي لا تصل رسائله ..
كيف أصبحت بطريقه لا اراديه الغريب ..
لا تغريني المقدمة ولا يزعجني البقاء في المنتصف
وأفضل الاستقرار في الخلف ..