عبدالوهاب السيد – هل دخلت مستشفى الطب النفسي في (الكويت) ؟! .. الكثيرون لم يفعلوا .. وربما أكون من المحظوظين الذين يدخلونه بصورة يومية بحكم مهنتي كطبيب نفسي .. فلا أنكر أن هناك متعة في الاستماع لمشاكل الناس ومحاولة إيجاد الحلول لها .. خاصة مشاكل المراهقات .. إذ لا يخفى عليكم أننا نعيش في مجتمع ذكوري صارم يمارِس فيه الرجل (وأد البنات) فكريا وعاطفيا .. وهذه التقاليد نتيجتها الطبيعية أن يكون معظم (زبائني) من فئة المراهقات بسبب تراكم الضغوطات عليهن من الجميع ما الذي يجعلني أنشر مذكراتي باستمرار ؟! .. ربما لأن الأفكار في رأسي شبيهة بالخفافيش التي تعيش في الكهوف المظلمة .. إذ تقبع هناك نائمة بهدوء حتى يأتي أي إزعاج ليوقظها فتملأ الكهف صخبا .. وها أنا أملأ الأوراق صخبا بعد أن اكتظ رأسي بالمشاكل التي تنهال على مسامعي باستمرار والتي تتجاوز كثيرا قصص الحب أو الخلافات العائلية المعتادة .. أعتقد أن من قرأوا مذكراتي السابقة يتفقون معي في ذلك .. لهذا أعود إليكم مجددا لأتحدث عن مشاكل المراهقات .. والحالات النادرة منها .. بجزئها الثالث .. نترككم مع تحميل كتاب حالات نادرة 3 PDF.
هناك امور يعجز الانسان عن وصفها ,
هناك كلمات لا نستطيع تقبلها تفاهات تجعل منى قلبنا الوحيدة تذهب بعيدا , تجعل امالنا تخيب مرمية دون تحقيق , تلك الاماني التي اخذت معظم اوقاتنا لنحققها كلمات قليلة منهم غيرت مجرى حياتنا جعلت ذلك الحلم الجميل كابوس بشع , لم تكن تلك الجنة التي كنا نتخيلها سوى جهنم , كنا نعيش تلك الاحلام بأمل كبير وخاب ظننا كثير , تعبنا و يائسنا منها ولكن لن نستسلم ولن ندع كلماتهم وافعالهم تاثرعلى احلامنا فالمنى التي يريدها القلب تجبرنا على تحملهم تجبرنا على مقاومتهم لن ننكسر بسهولة الا عند تحقيق احلامنا سننكسر لاننا حققنا منى قلبنا بعد صبر طويل سننكسر و نلملم اشتاتنا مجددا سنكون اقوى مما كنا قفط كن على يقين بانك تستطيع .
في مُقدِّمة مجموعته القصصيّة الأولى، يقول القاصُّ الصينيُّ لو شون إنَّه وجدَ نفسه مدفوعاً إلى الكتابة، لأنّه شعر بوحدةٍ عارمة. لم يكن قادراً على النسيان، أو، بالأحرى، لم يكن قادراً على النسيان الكليّ؛ لذا، كتب قصصاً عن الماضي.
هذا بالضبط ما دفعني إلى الكتابة: وحدةٌ عارمة. أنا أيضاً فشلتُ في النسيان، فكتبتُ ما بقي في الذاكرة عن سوريا قبل الحرب.
أحياناً، يكتب المنفيُّون عن حنينٍ إلى بلدٍ يشتاقونه ويتمنَّون العودة إليه. لا يشبه هذا حنينَ السوريّين: البلد تغيّرَت بالكامل، بل اختفت. نحِنُّ إلى مكانٍ لا وجود له، إلَّا في الذاكرة. والذاكرة، كما تعرفون، تتلوَّى وتتلوَّن وتتلجلج. لستُ استثناءً، وذاكرتي لا تدّعي أنّها مخلصةٌ للواقع تماماً، ولكنّني حاولتُ جاهداً أن أكتب ما أمْلته عليّ بدقّة.
الآمال والأحلام والخسارات تتلاشى كلّها بسرعة، والبلد كذلك، وما بقي منها فينا: كأنَّها نصف -ابتسامة، أو غيمةٌ صيفيّةٌ، أو مُذنّبٌ لامعٌ يمرق سريعاً، ليختفي كليّاً بُعيدَ لحظات، أمام أعين مشاهدين فضوليّين مَلولين، غير مكترثين بمصيره…
يكتب خليفة الخضر، الحائز على جائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2017، بعضاً من مشاهد الخوف في تفاصيل تجربته في سجون داعش في مدينة الباب، وهروبه من السجن، ثم عودته إليه بإرادته لاحقاً بعد طرد داعش من المدينة.
خليفة لا يحدثنا عن داعش من الخارج، هو أقام في بطن الغول، وخرج ليروي بعضاً مما شاهده وسمعه وعايشه...