حين ترقد إيموجين زولا نيوني في غيبوبة بالمستشفى بعد مرض طويل تحاول عائلتها وأصدقاؤها التعايش مع موتها الوشيك لدى جيني من المواهب ما يتجاوز عتبة الزمان والمكان وهذه هي حكايتها وهي أيضا حكاية أجدادها بينز تيكيتي الذي جعله حب السفر والترحال يغير اسمه وينتهي به الحال بخوض المحيط الهندي على قدم يه وابنه ليفينجستون ستانلي تيكيتي الذي اتخذ جولايد جوميدي اسما حركيا له في أثنا الحرب والذي أصابه هوس بالطيران وكذلك حكاية زوجته إليزابيث نيوني مطربة الموسيقى الغربية والريفية التي تحذو حذو دوللي باترون في كل شي ترسم هذه القصة بأرق اللمسات وبطبقة من جمال سحري واقعي حياة بعض الأسر ومصير بقعة من بقاع الأرض وعقودا من تاريخها من الاحتلال الاستعماري إلى النضال من أجل الحرية إلى الدمار الذي أحدثه السوجا وفيروس الإيدز والرجل ذاته وبطريقة أمينة دوما غامضة أحيانا وسحرية أحيانا أخرى لا يركز نظرية الطيران على الخسائر والإخفاقات في تاريخ أمة من الأمم وإنما يركز على الانتصارات الشخصية وسبب أهميتها قصة جبارة تروى بطريقة سحرية ليتنيت جنوب إفريقيا يرسم نظرية الطيران عقودا من التاريخ في دولة بجنوب إفريقيا بأرق اللمسات ومجموعة من الشخصيات التي لا تنسى ولحظات من الجمال السريالي لا تركز الرواية على ما عانته الدولة من خسائر في حربها ولكن على الإنجازات اليومية لمواطنيها وعلى ضرورة الفن وقدرة الحالمين من أهله على التحليق في السما مجلة تروبيكس لم أستطع أن أترك هذا الكتاب من يدي قبل أن أكمله إجلالا لإندلوفو وموهبتها الفذة كتاب جميل سام أراه كتاب العام نوفيو تشوما مؤلفة
رحت أبحث في الأخبار عن رفقا رأيت النابغة ومشيت معه في شوارع الحيرة وقفت معه على باب الملك النعمان وحكت لي الأحجار قصة الحيرة وما ناسب اسم مدينة مدينة مثلما تناسب الحيرة الحيرة حكت لي الأحجار ملوكها وسيوفها ودروعها الحجرية ونجمها وحكت لي بعد كل ذلك وحلها لماذا تطوي الأرض الم
خلال مسيرته المهنية التي استمرت خمسة وعشرين عاما مع وحدة الدعم الاستقصائية أصبح العميل الخاص جون دوجلاس رمزا أسطوريا بما يتعلق بتطبيق القانون عبر ملاحقته بعضا من أكثر القتلة المتسلسلين شهرة وسادية في عصرنا الرجل الذي طارد البغايا بغية اللهو في غابات ألاسكا قاتل الأطفال في أتلانتا وسفاح جرين ريفر في سياتل القضية التي كادت أن تكلف دوجلاس حياتهوعلى نهج جاك كراوفورد في الفيلم الشهير صمت الحملان فإن دوجلاس واجه وقابل ودرس العشرات من القتلة المتسلسلين والسفاحين ومن ضمنهم تشارلز مانسون وتيد بندي وإيد غاين الذي ألبس نفسه جلد ضحيته المسلوخ مستخدما قدرته الغريبة والمثيرة للتعجب في أن يصبح المفترس والفريسة في الن ذاته يفحص دوجلاس كل موقع جريمة ويستعيد في ذهنه حركات كل من القاتل والضحية صانعا ملفاتهم الشخصية واصفا عاداتهم ومتوقعا تحركاتهم التاليةالن وبتفاصيل تقشعر لها الأبدان يأخذنا صائد الأفكار الأسطوري ورا كواليس بعض أكثر حالاته بشاعة وإدهاشا وتحديا ويدخلنا الأعماق الحالكة لأكثر كوابيسنا سوايتعــــاون دوجــــلاس الــــذي طـــــــور تقنيات التنميـــــط الجنــــائي لمكتب التحقيــــقات الفيـــــدرالي مـــــع الروائي أولشاكر لينقل لنا حصيلة مسيرته المهنية التي استمرت عاما في تعقب القتلة المتسلسلين بابليشرز ويكلي