رحلة طويلة تبدأ لما هبطوا منها للأرض تخيل نفسك و قد صاحبتسيدنا شيث و شاركت في عملية إعمار الأرض و أنك رافقت إدريسعليه السلام في رحلتي في بنا المدن و من ثم نجوت من الطوفانالعظيم الذي غطى الأرض و لجأت لفلك نوح و رأيت ناقة تخرج منقلب الجبل و عاصرت الصيحة و غيرها من ما نالت الأقوام الغابرةمن عذاب أليم و عشت مع سيدنا ابراهيم عليه السلام و رأيت النورالذي انبثق من بين ثنياته ليعم الأرض و من ثم ترى طفلا بديعامرميا في بئر و تصطحبه لمصر فيصير عزيز مصر بعد ذلك أو انكقد وقفت أمام البحر و هو ينشق فيصير كالجبلين يمر من بينهمااليهود هاربين من بطش فرعون أو حتى حضرت تحدي السحرةالعظيم بيوم الزينة و وجدت عصا عادية للغاية تتحول لثعبان ضخمو تخيل إن كنت ممن كانوا يحضرون مجلس الملك سليمان عليهالسلام و أمامك و في غمضة عين يحضر عرش بلقيس العظيمأمامك أو أنك عاصرت ل عمران و تباركت بهم في مدينتك أو أنكرأيت المائدة تهبط من السما بها كل ما طاب و لذاهل تخيلت كل هذا مرحبا بك على متن رحلة أتمناها شيقة رحلة النور وصولا لهاهناالرحلة التي لم تنتهي الرحلة التي ما لبثت أن بدأت حتما سطعتبالقلوب شموس تهتدي بها النفوس وسط الظلمةإلى مجتمع كل يوم نبيانتصروا لأحلافكم
تدور احداث الرواية بالقاهرة عن أسرة سورية مكونه من دارين الام التي تبلغ من العمر سنة شقيقها الذي يعيش في بورسعيد و اسمه قصي وامها ودارين كانت بتشتغل في عمل الاكل السوري ثم توصيله الي الزبائن ف البيوت مع تطور الحياة الاسرية مع جيرانهم وهي أسرة ام احمد وابنها احمد الذي كان معجب جدا بدارين واحمد كان ديما بيساعد داريناما شام كانت مغرمه بالشعر والقا الشعر لشعرا مثل نزار قباني لكن مع تصارع الاحداث ف الماضي ياتري اي اللي حصل لشام ابنه دارين واي الاحداث اللي هتحصل بعد كدة
هذه قناعاتي بعثرتها في هذه الورقات وجعلتها مستباحة لكل من يمر عليها ويريد أخذ ما يشا منها ولم أحرص على تنميقها وترتيبها حتى لا يظن القارئ الكريم بأني أسعى لإخفا نواقص الجوهر خلف زخرف المظهر وإنما جعلتها عارية عاطلة عن الحلي وما يستر من الثياب فإن أعجبتك أيها القارئ الكريم فهي حلال عليك وإن لم تعجبك فالحمد لله الذي جعل لك من الأمر سعة ولم يوقف سعادتك في الدنيا ولا في الخرة على الإسترشاد بهاعبد الكريم دوخي المجهول
لا أحتاج سجنا لأشعر بمعاناة السجين فأنا السجين دون قيود وأسوار تكبلني سجن أكبر هذا السجن البسيط كنت أعتقد بأن الظلم من كبل يديوقطع رجلي ولكن كان أكبر بكثيرسجني هو الدنيا بأكملها
رواية كيميرا فى رحم انثى غريبهتدور احداث الرواية عن قصة حب بين البطل والبطله وتكوينهم لاسرة ينتج عنها اطفالكانت الحياه بينهم عاديه حتى دخل الشك بين الزوج والزوجههل سينتصر الحب ام الشك فى وجود خيانه وخاصة اذا كانت كل الظروف تقر بحدوث خيانه مع اخو الزوج هل تحليل ال هو الحلوماذا يحدث اذا اثبت التحليل ان الابنا للاب وليس للام هل سيختلف الوضعيذكر ان كيميرا هى حالة طبيه نادره تم وضعها فى سياق احداث واقعيه بالرواية
رواية شي من الخوف للكاتب عمر عودة ألا يثير فزعك فراق الأحبة ألا تقتلك خوفا فكرة الموت في وقت محدد تعرفه جيدا و لا تستطيع الفرار منه أو أن تكون مشاعرك و حبك ما هم إلا رهان على مشروب بحفنة جنيهات ألا برتعد قلبك اذا تخيلت حبيبتك وهي تقتل أمام عينيك و ماضا إذا شاهدت مسرحية صدفة و وجدت أنها تحكي قصة حياتك بأدق التفاصيل كم هو مريع أن تفقد اهتمام الجميع بك و كأنك لا شى ألا يرعبك المرض أو أن تكون جز من مخطط يوجيني كبير يسعي للضا عليك حرقا اما عن مخاوف الطقولة فما أكثرها كل هذا و أكثر شى من الخوف
عزيزتى لابد ان اخبرك بذلك الامر فالتعدينى بأنكى لن تسخرى فأغضب عدينى فقط انك لو شعرتى بالخوف ان تظهرى ذلك الامر فافرح اليوم سنعقد رهان مدمر وسوف افوز وانتصر فالغلبة دائما للرجال إن شعرتى بالخوف من حكايتى لن تذهبى الى العمل باغد وانا اعلم انه من العسير ان تخافى ساكون حريص فى دب الرعب داخل قلبك فخسارة الرهان يعنى اننى هو الخاسر فلن اذهب انا الى العمل بالغد فتفوزى انتى اعلم ان الامر عسير التصديق فقد واجهتهم وشاركت فى قتلهم مع ابى حسن لا تصدقين خففى الاضا وانصتى جيدافالليلة طويلة للغاية ولن ينام احداعدك بذلك الامر لقد كانو هناك بالاسفل من هم سوف اخبرك
روحي حائط مبكى اللهة لامي مصيدة حديدية مسننة لا أملك إلا الطواف حولها أصابني التحفز والترقب الذي بذلته منذ ولادتي سيسقط رأسي من كم الجنون والترقب و التحفز أبدو كالمخمورة لأن دمائي مشوبة بمشاعر الخيبة والتهديد الدائم الن أنا الن أكثر ورطة وأكثر حزنا من مريم العذرا وهي مقبلة على قومها برضيع مجهولمن أنتم حتى نتألم من أجلكم حتى نسمح لكم أن تحولوا مراجيح الهوى إلى توابيت حسرةالحياة خراب يضبطه الموت
بـدت الاربعينيـات لــي مرحلة متقدمة عندما كنت في العشرينيات من عمـري ليست مرتبطة بالجـدات لكنهـا بالتأكيـد ليسـت شـابة لطالمـا اعتقدت أن مـن بلغوا الأربعين عامـا يجـب أن يشعروا ببعض الحزن بشأن بلوغهم هذه المرحلة من حياتهم لـم أكـن أعـرف أن معظمهـم يشـعر بالشـعور نفسه الذي كان داخـل راسي العشريني ولكن بشكل أفضل وأكثر حكمة وثقة لم يكن لدي اي طريقة لمعرفـة أن معظمهـم لـن يفضلـوا العودة إلـى العشرينيات مرة أخرى حتـى لـو دفعـت لهـم الاموال وأنهم يحبون بالفعل كونهم في الاربعينيات لـم أعلـم قـط كـم يمكـن أن يكون التقدم في العمـر جميـلا ومفعمـا بالسـلام إنـك ببساطة تتوقـف عـن الاهتمام بالاشيا غير المهمـة ومعظم الأشيا ليست مهمة جدا