يشرح لنا بول دولان كيف يمكن تجاوز أسطورة الحياة المثالية والبحث عن دروب سعادتنا الخاصة من خلال عرض دراسات متعددة عن الرفاه وعدم المساواة والإقصا لدحض الاعتقادات الشائعة حول مصادر السعادة ويوضح كيف يمكن العثور على مسارات مختلفة وغير متوقعة للشعور بالرضى والتحقق عندما نتحرر من سطوة أسطورة الحياة المثالية فإننا ننفتح على خيارات عيش الحياة كما نريدها أو نتوقعها أو ربما نحلم بها خارج السرديات التي تربينا عليهاكتاب مؤثر ومحفز إنه مانيفستو للوصول إلى مجتمع أفضل يقدم هذا الكتاب جرعة مضادة لضغط الحياة اليومية ننصح به كل الشباب والشابات المقبلين على تحديد خياراتهم في الحياةنص ذكي ومرح وتفاعلي يتحدى كل تصوراتك السابقة عن تفضيلات الحياة هذا واحد من البيانات الدقيقة والصارمة عن حالة القبول يهدم ببراعة الكثير من السرديات الاجتماعية والثقافية التي تخبرنا كيف يجب أن نعيش حياتنا نظرة ثاقبة وفاضحة تلقي الضو على النصائح الرديئة والتعليمات السخيفة والوصفات الجاهزة في المجتمع لكيفية عيش حياة سعيدة
الفتاة روز كامبل المتعبة والمريضة انتقلت لتعيش في كنف عماتها بعد وفاة والدها الحبيب ست عمات يضايقنها ويفرضن عليها نظام حياة مقيد بدوافع الاحتضان والمحبة والحرص والخوف عليها في ظل هذا الوضع الذي تعيشه مع العمات ها هي روز تتعرض لصدمة الصخب والهرج من سبعة من أبنا عمومتها الذين فاجأوها على غير توقع فتقفحائرة تتجاذبها مشاعر محبطة كيف ستتمكن فتاة هادئة تبلغ من العمر عاما أن تتعامل مع هكذا وضع لكن وصول العم أليك يغير كل شي فهذا العم المنفتح والذي يخالف طريقة تربية العمات يعمل على أن يخرج الفتاة من دائرة الخوف والإحباط إلى حياة مفعمة بالحيوية والنشاط مما يثير رعب عماتها وهذا العم الطبيب والبحار يجعلها تشعر بالثقة في وصفاته وطريقته في إخراجها من حالة الإحباط فينقذها من وصفات عماتها ويشجعها على تطوير العلاقة مع أبنا عمومتها الذين كانت تخاف منهم في البداية فتكتسب الشجاعة لتدخل في الكثير من المغامرات مع أبنا عمومتها الصاخبين ولكن المحبين وتبدأ شخصية روز في التفتحوالازدهار ثمانية أبنا عمومة رواية تنسج بمهارة كيفية تطور العلاقات في إطار العائلة وتقدم درسا في التربية وتكوين الصداقات والتعاون مع الخرين