لكل متأمل، متدّبر، متفكّر في آيات الله تعالى في خلقه.. هذه السطور، والصفحات، رحلة في عالم تطوير الذات واكتشاف معالمها.. الانسان كتلة من الأحلام والأوهام، فالحالم من وضع لنفسه الرؤية وسعى جاهدا في تحقيقها، والواهم من تصور الرؤية واقعاً دون أن تكون له حكاية يرويها.. لكلٍ منّا سرده الخاص، وآياته التي يظهر بعضها ويُواري الأخرى.. هذه الآيات هي البداية، وليست النهاية كالبداية..