ثلاثة أعوام وأنا أحقق وأبحث وأواصل عملي ليلا ونهارا أصبحت أرى المجرم في كل الوجوه أستمع إلى خطواته وصوت أنفاسه القاتل المحترف هو من لا يترك وراه أثرا أما القاتل الذكي فهو من يترك وراه أثرا متعمدا ولا يستطيع أحد أن يجد دليل إدانته
في ساحة الإعدام أخذوا ينظرون إليها وهي تنتظر مصيرها بينما وقف العقرب حاملا سيفه على الجانب الخر من المشهد لوقف ذلك الطقس الشيطاني ومنع تحرير الكيان الأسود العظيم هكذا كان يعتقد
التاريخ ماض فى تسلسله والماضى لا يموت وإنما يبعث فى الحاضر بألف صورة وصورة الاديب والمفكر والدكتور مصطفى محمود رسالة مشفرة بذكا شديد تركها أستاذ في عالم الفلك لإبنته قبل إغتياله فأرشدتها لشخص يمر بظروف مريبة أجبرتها على التعاون معا لكشف غموض أشخاص لا وجود لهم وحالات انتحارغير منطقية بالمرة ليتورطا معا فى خوض جولة ثرية مخيفة عبر أضرحة وأبنية من العهد الفاطمى بمصر مشفرة من السلف على نحو تتابعى وعبر دروب الاسرار واجهوا اهوالا مفزعة لكن نهاية المطاف حيث مكان شهير للغاية كانت المفاجأة الاشد هولا وقتها فقط علمنا الحقائق وياليتنا ما علمنا
هنا حولها وأسفل قدميها كانت الغابة حية هنا أدركت للمرة الأولى كم كانت ضئيلة داخل كون كامل يحوي كيانات لم تعهدها أقدم من البشر بقدم الحياة ذاتها والن وقد حل الشتا علمت أن العد التنازلي قد بدأ وقريبا سينهض من بين الأشجار سيسقط عنه لباس التحضر وسيعوي كالمردة متجها إلى منزلها ليحصد الحياة التي انتظرها طويلا