عندما تم قتل كورا لانسكوينت بوحشية بفأس صغيرة، أصبح تعليقها المفاجىء الذي قالته في اليوم السابق لمقتلها خلال جنازة أخيها ريتشارد ذا أهمية خطيرة ففي أثناء قراءة وصية ريتشارد تم سماع كورا تقول بوضوح “لقد تم التكتم على الامر بشكل جيد، أليس كذلك.. ولكنه قد تم قتله، أليس كذلك ؟” ولشعوره بالاحباط لجأ محامي العائلة الى هيركيول بوارو لحل ذلك اللغز
كان هيركيول بوارو يمضي عطلة هادئة في فندق معزول في ديفون. وجد أن نزلاء الفندق الآخرين هم: أرلينا مارشال، وزوجها كينيث، وابنة زوجها ليندا، وهوراس بلات، وماجور باري الضابط المتقاعد، وحبيبة كينيث السابقة روزموند دارنلي، والمدرس السابق باتريك ريدفيرن وزوجته كريستين، وكاري غاردنر وزوجها أوديل، والسيد ستيفن لين، والآنسة إميلي بروستر وهي امرأة عزباء رياضية. لاحظ خلال الفترة الأولى من إقامته أن أرلينا امرأة لعوب، تغازل باتريك كثيرًا لتغضب زوجته، وأنها مكروهة من ابنة زوجها. في صباح أحد الأيام، غادرت أرلينا إلى موعد سري في بيكسي كوف. بحلول منتصف اليوم، عثر باتريك وبروستر عليها ميتة بينما كانا يجدفان. بيّن فحص الجثة من قبل جراح الشرطة المحلية أن رجلًا قد خنقها.
قابل بوارو والضابط المحقق، إنسبكتور كولغيت، المشتبه بهم المحتملين وسألاهم عن تحركاتهم خلال الصباح؛ كان كينيث يكتب رسالة، وكانت غاردنر مع بوارو طيلة الصباح، وذهب بلات للإبحار، وذهبت ليندا وكريستين إلى غول كوف ولم تعودا قبل منتصف النهار، وكان كل من لين وماجور بيري غائبين عن الجزيرة. عند الظهيرة، تقابل كل من كريستين، وروزموند، وكينيث، وأوديل من أجل لعب التنس. علم بوارو أن بروستر كادت تصيبها زجاجة رماها أحد نزلاء الغرف في الصباح، بينما تذكرت خادمة في الفندق سماع شخص يستحم عند الظهيرة. لاحظ بوارو رائحة عطر أرلينا مستعملًا في كهف ضمن بيكسي كوف، بينما اعتقلت الشرطة بلات بسبب تهريبه الهيرويين عند إيجادهم المخدرات مخبأة بالداخل. دعا بوارو في ما بعد الجميع إلى نزهة، بقصد مراقبة سلوكهم بسرية واختبار خوفهم من المرتفعات. بعد النزهة، حاولت ليندا الانتحار مستخدمة حبوب كريستين المنومة. اكتشف بوارو لاحقًا أنها تشعر بالذنب يمزقها، بعد افتراضه أنها هي من قتلت زوجة أبيها بواسطة الفودو.
طلب بوارو إلقاء نظرة على القضايا المشابهة للقضية الحالية، فتلقى من خلالها معلومات عن أليس كوريغان من شرطة سوري؛ وجدت معلمة محلية جثتها، بينما كان زوجها يملك حجة دفاع. زُوّد بوارو بصور الاثنين. أحضر بوارو المشتبهين معًا، باتريك وكريستين ريدفيرن، وأدانهما بقتل أرلينا، التي قُتلت لمنع زوجها من معرفة عملية الاحتيال عليها من خلال استثمار موروثها الكبير في «فرص رائعة». خطط القاتل جيدًا لتزييف وقت الوفاة. بينما كانت كريستن مع ليندا، قدّمت كريستين ساعة ليندا عشرين دقيقة إلى الإمام، وسألتها عن الوقت لإثبات حجتها، ثم أعادت الساعة إلى الوقت الصحيح. بعد ذلك، عادت كريستين إلى غرفتها ووضعت مكياجًا أسمر مزيفًا وقذفت الزجاجة خارج النافذة، ما أبعدها عن الأنظار. تسللت كريستين إلى بيكسي كوف، وتعمدت أن تراها أرلينا، إذ كان باتريك قد طلب من أرلينا الاختفاء في حال حضرت زوجته قبل الموعد. خدعت كريستين بروستر من خلال تظاهرها بأن جسدها هو جثة أرلينا، وعندما غادرت لطلب المساعدة وباتريك خلفها، هرعت إلى الفندق لإزالة المكياج. نادى باتريك بعد ذلك أرلينا المطمئنة وخنقها.
بيّن بوارو أن كريستين قد كذبت حول خوفها من المرتفعات، إذ استطاعت عبور الجسر المعلق في أثناء النزهة، ورمت بسخافة زجاجة المكياج من الغرفة عندما كانت بروستر في الخارج. هي من دفعت ليندا إلى محاولتها الانتحار. كدليل إضافي، بيّن بوارو أن جريمة قتل أليس كوريغان قد حصلت بنفس الطريقة؛ ميزت الصورة من شرطة سوري باتريك على أنه إدوارد كوريغان، الذي قتلها، وميزت كريستين على أنها المعلمة التي وجدت «الجسد»، قبل ارتكاب الجريمة. قاد بوارو باتريك إلى غضب شبه عنيف، رغم محاولة زوجته تهدئته. عندما أُغلقت القضية، أخبر بوارو ليندا أنها لم تقتل أرلينا وتنبأ بعدم كرهها «زوجةَ أبيها القادمة»، وعلى إثر ذلك، أعاد كينيث وروزاموند إشعال حبهما القديم.
استُدعي بوارو إلى منزل «ناس» في ديفون بواسطة أريادني أوليفر، التي تقوم بتنظيم لعبة «القتل العمد» كجزء من احتفال صيفي في اليوم التالي. أوضحت السيدة أوليفر أن الجوانب الصغيرة من خططها الخاصة ب «القتل العمد» قد تغيرت بناءً على طلبات من الناس في المنزل، حتى أن الجريمة الحقيقية لن تفاجئها.
يمتلك السير جورج ستوبس الثري منزل «ناس». وزوجته الأصغر سنًا تدعى هاتي الجميلة، السيدة ستوبس. إنها تبدي اهتمامًا فقط بالملابس الراقية والمجوهرات، وتبدو بسيطةً للجميع باستثناء سكرتيرة زوجها، الآنسة برويس، التي ترى ما وراء مظهر هاتي الخارجي ولكنها تناقض نفسها بسبب مشاعرها تجاه صاحب عملها، السير جورج. قُدّمت هاتي وجورج للحضور من قبل أيمي فاليات، وهي آخر أفراد العائلة التي امتلكت العقار لعدة قرون، وهي أرملة، وفقدت ابنيها خلال الحرب. اضطرت إلى بيع منزل الأجداد والأراضي بسبب ارتفاع ضرائب انتقال الملكية بشكل جنوني في فترة ما بعد الحرب. أخذت اليتيمة هاتي، وقدمتها إلى المجتمع. تستأجر السيدة فاليات عقارًا. ويتواجد مايكل وايمان، وهو مهندس معماري، في الموقع بهدف تصميم ملعب تنس؛ لكنه ينتقد الموقع باعتباره غير مناسب. يصيح السير جورج على ثلاثة سياح لتعديهم على ممتلكاته الخاصة؛ وهم: امرأة هولندية وامرأة إيطالية ورجل يرتدي قميصًا مزينًا بالسلاحف.
تتلقى هاتي في يوم الاحتفال، رسالةً من ابن عمها، ايتيان دي سوزا، يقول فيها أنه قادم اليوم؛ وتبدو مستاءةً للغاية من زيارته المفاجئة. تنتظر الفتاة من جمعية مرشدات المملكة المتحدة المحلية، مارلين تاكر، في القاعة الصغيرة أن تمثل الضحية الميتة عندما يجد اللاعب المفتاح للدخول. وكانت أول زائر لها هي الآنسة برويس حاملةً صينيةً من المرطبات في وقت الشاي، وذلك بناءً على طلب هاتي. يكتشف بوارو مع السيدة أوليفر، أن مارلين ميتة في المعبد. ولم يتمكنوا من العثور على هاتي. وتقدّم السيدة أوليفر العديد من النظريات لشرح القتل والاختفاء، بينما تحصر الشرطة مع بوارو المجال من جميع الذين حضروا الاحتفال، إلى أولئك المطلعين على اللعبة. يركز التحقيق أولاً على ايتيان دي سوزا وباختصار على أماندا برويس. يزور بوارو ديفون مرة أخرى بعد أسابيعٍ من عدم التقدم، ليعلم أن هاتي لا تزال مفقودةً. وكان ميرديل، البحَّار المسن الذي غرق، هو جد مارلين. يضع بوارو العديد من الأدلة المتفرقة: رأى جد مارلين جثة امرأة في الغابة. تلقت مارلين مبالغ صغيرة من المال تستخدم لإجراء عمليات شراء صغيرة، والآن في حوزتها أختها الصغرى. كان ميرديل قد أخبر بوارو أنه «سيكون هناك دائمًا فاليات في بيت ناس».
أوضح بوارو أن السير جورج ستوبس هو في الحقيقة جيمس الابن الأصغر لأيمي فاليات، وهو هاربٌ من الحرب. وقد عرفته السيدة فاليات على هاتي الثرية والساذجة، على أمل أن يكون الزواج مفيدًا لكليهما. لكن جيمس سلبَ هاتي مالها لإثبات هويته الجديدة وشراء منزل العائلة القديم. لكن كان من غير المعروف بالنسبة للسيدة فاليات، أن جيمس قد تزوج من امرأة إيطالية شابة بعد هروبه من الحرب. قتل جيمس هاتي الحقيقة بعد وقتٍ قصيرٍ من زواجهما، ثم لعبت زوجته الإيطالية دور هاتي بعد ذلك. لقد علمت مارلين تاكر الهوية الحقيقية لجورج ستوبس من جدها. قُتل كل منهما على حدة، على الرغم من أن وفاة الرجل العجوز كانت مصادفة. وفي اليوم السابق على الاحتفال، مثَّلت هاتي المزيفة دور سائحةٍ إيطاليةٍ مقيمةٍ في النزل القريب. وكانت تنتقل بين الدورين بشكل متكرر على مدار 24 ساعة.
تكون هيلاري كريفين، وهي زوجة مهجورة وأم مكلومة، بصدد تخطيطها للانتحار في فندق مغربي، حين يطلب منها العميل السري البريطاني جيسوب أن تتولى مهمة خطرة بدلًا من تناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة. تتمثل المهمة –التي تقبلها- بانتحال شخصية زوجة توماس بيترتون، وهو عالم نوويات اختفى ومن الوارد أن يكون قد لجأ إلى الاتحاد السوفييتي. وسرعان ما تجد نفسها ضمن مجموعة غير متجانسة من مسافرين يُنقلون إلى الوجهة المجهولة التي يشير إليها العنوان.
يتضح أن الوجهة هي منشأة أبحاث علمية سرية مموهة على شكل مصحة جذام ومركز أبحاث طبية في موقع ناءٍ في جبال الأطلس. يتلقى العلماء معاملة جيدة، لكن لا يُسمح لهم بمغادرة المنشأة، ويُحتجزون ضمن مناطق سرية في أعماق الجبل كلما جاء مسؤولون حكوميون أو زوار من الخارج. تنجح هيلاري كريفين في أداء دور أوليف زوجة بيترتون، لأنه في حالة مزرية ويتوق إلى الفرار.
تكتشف هيلاري أن المنشأة قد بنيت على يد السيد أريستايدز، شديد الثراء الذي لا يخلو من النذالة، من أجل أهداف مالية أكثر مما هي سياسية. لقد أغوى أفضل علماء العالم الشبان وجذبهم نحو المنشأة بخدع متنوعة كي يتمكن في ما بعد من بيع خدماتهم من جديد لحكومات العالم ومؤسساته مقابل أرباح طائلة. تقع هيلاري في حب أندرو بيترز، شاب أمريكي وسيم كان ضمن المجموعة التي رافقتها في رحلتها إلى المنشأة.
بمساعدة الأدلة التي تركتها على طول الطريق، يتمكن جيسوب في نهاية المطاف من تحديد موقعها وينقذها مع بقية المحتجزين هناك. ويتبين أن بيترز أيضًا في مهمة هو الآخر، وأنه ينوي تسليم بيترتون للعدالة بسبب قتله لزوجته الأولى. يُعتقل بيترتون، الذي يُكتشف أنه نصّاب ينتحل أعمالًا علمية ليست له. ولا تعود هيلاري راغبة بالموت، وتنعم هي وبيترز بالحرية كي يبدأا حياتهما المشتركة.
رواية جديدة تحفل بالإثارة والغموض من أول كلمة إلى أخر كلمة فيها. كان هارلي كوين شخصية غامضة إلى حدٍ كبير ولا يستطيع أحد معرفة الطريقة التى يظهر ويختفى بها، ولكن الشيء الوحيد الذى يرتبط بظهوره...""""""هارلي كوين من أكثر الشخصيات غموضا، فحتى صديقه السيد ساترثوايت عاجز عن فهم الطريقة التي يظهر ويختفي بها وكأنه ومضة من الضوء، وعندما يظهر فإنه في العادة أما يكون محاطا بضوء الشمس الساطع، أو بطيف من الضوء ينفذ عبر زجاج نافذة ملون. وفي الحقيقة ان الشيء الثابت الوحيد فيما يتعلق بالسيد كوين الغامض هو أن ظهوره دائما يكون بشيرا بالحب .. أو نذيرا بالموت.
تضم هذه المجموعة ست قصص قصيرة من بطولة الآنسة ماربل وقصتين غريبتين لا تظهر الآنسة ماربل فيهما. وقد نُشرت أكثر هذه القصص في الثلاثينيات في بعض المجلات، ولكنها لم تصدر في كتاب إلا بعد وفاة مؤلفتها بثلاث سنوات. وقد أضفنا إلى الكتاب تعريفاً بالآنسة ماربل وقريتها التي عاشت فيها، وهذا التعريف خاص بالطبعة العربية، قصدنا به تعريف قرائنا بهذه الشخصية العجيبة التي أحبوها وتابعوا قصصها من قديم.
واحد اثنان أربط حذائي .حتى المفتش العظيم هيركيول بوارو كان يحمل خوفا عميقا وكامنا من طبيب الاسنان ولذلك ذهب وهو يشعر ببعض الارتياب الى عيادة دكتور مورلي الشهيرة لفحص أسنانه أما الذي لم يعرفه أحد منهما فهو أنه بعد سويعات قليلة سيعود بوارو لفحص طبيب الاسنان الذي وجد ميت في عيادته وعند التوجه لطرح الاسئلة على المرضى الاخرين يكتشف بوارو أسئلة غامضة أخرى.حتى المفتش العظيم هيركيول بوارو كان يحمل خوفا عميقا وكامنا من طبيب الاسنان ولذلك ذهب وهو يشعر ببعض الارتياب الى عيادة دكتور مورلي الشهيرة لفحص أسنانه أما الذي لم يعرفه أحد منهما فهو أنه بعد سويعات قليلة سيعود بوارو لفحص طبيب الاسنان الذي وجد ميت في عيادته وعند التوجه لطرح الاسئلة على المرضى الاخرين يكتشف بوارو أسئلة غامضة أخرى
[عدل]
[عدل]
[عدل]
[عدل]
[عدل]
في مبنى وايت هايفن الذي يقطن فيه بوارو، تقع جريمة غريبة، ولكن ما أهو أغرب هو الطريقة التي اُرتكبت بها والدوافع التي كانت ورائها
[عدل]
خطابات تهديد مستمرة تنهال على عائلة ثرية، تطالب بمبلغ ضخم من المال، وإلا سيتم اختطاف الابن الصغير ومع اتخاذ جميع الاحتياطات من قِبل الجميع، إلا أن ما حدث أمر لا يصدقه العقل
[عدل]
أخوان توأمان كما ولدا بنفس الوقت يموتان بنفس الوقت؛ ما هي الظروف التي حدثت؟ وهل حدثت الوفيتان لأسباب طبيعية؟!
تستيقظ السيدة بانتري، زوجة الكولونيل بانتري، على صوت خادمتها تقول أنه تم اكتشاف جثة في غرفة المكتبة في البيت، في البداية لا تصدق الأمر، لكن بالفعل، يتم العثور على فتاة مخنوقة مرتدية ثوب سهرة وتضع على وجهها الكثير من مساحيق التجميل.
بعد فترة يتم التعرف على هوية القتيلة، روبي كين، التي تعمل كراقصة في فندق الماجستيك، من قبل ابنة عمها جوزفين تيرنر، وتؤكد جوزفين أن روبي قد اختفت منذ ليلة البارحة، لكن تبقى العديد من التساؤلات تراود الجميع، من قتل روبي؟ ولماذا وضع جثتها في مكتبة الكولونيل بانتري؟
تستدعي السيدة بانتري الآنسة ماربل وهذا للمساعدة في التحقيق والتعرف على هوية القاتل.
تتجه أولى أصابع الاتهام إلى بازيل بليك، شاب طائش يقيم بمقربة من قصر الكولونيل بانتري، لكن هذا الأخير يقدم دليلا على غيابه يثبت عدم قيامه بالجريمة.
تخمن الشرطة فيما بعد أن من قام بقتل روبي كين هو عشيق لها، لكن لا أحد من معارفها يؤكد وجود علاقة غرامية بين روبي وشخص آخر، إلا أن روبي كانت على علاقة وثيقة بعائلة جفرسون، أحد نزلاء الفندق، خاصة بالرجل المسن كونوي جفرسون.
كونوي جفرسون فقد زوجته وابنه وابنته في حادث تحطم طائرة، وهو الآخر أصيب بإعاقة جعلته مقعدا، ويقيم معه حاليا زوجة ابنه المتوفى، أديليد جفرسون وابنها من زواجها الأول، وزوج ابنته المتوفاة مارك جاسكيل. يتضح أن السيد جفرسون قرر تبني روبي، وبالتالي جزء من ثروة كونوي جفرسون سيعود إلى روبي، وكذلك أن كل من أديليد جفرسون ومارك جاسكيل يمران بضائقة مالية وقد عارض كلاهما فكرة تبني روبي، إذن فكلاهما يمتلكان الدافع إلى قتل روبي والتخلص منها.
في أثناء هذا يتم اكتشاف جثة ثانية، في سيارة محروقة تم سرقتها من فندق الماجيستيك، وتعود السيارة لشاب قام بمراقصة روبي ليلة وفاتها، يتضح أن الجثة المتفحمة تعود إلى تلميذة، باميليا ريفز، التي اختفت بعد حضورها لإحدى اجتماعات جمعية تنتمي إليها، تفيد شهادة إحدى صديقات باميليا أن أحد العاملين بالسينما قد وعدها بجعلها ممثلة، في الوقت الذي يخمن فيه المحققون وجود صلة بين جريمتي القتل وأن باميليا كانت شاهدة على شيء يدين قاتل روبي كين وهذا هو سبب التخلص منها بهذه الطريقة.
بعد تحقيقاتها وملاحظاتها الدقيقة تصل الآنسة ماربل إلى القاتل الحقيقي وهو مارك جاسكيل، صهر السيد جفرسون، وقد قام بجريمته بالتعاون مع جوزفين تيرنر التي تربطه معها علاقة غرامية، وكان الدافع لجريمته هو منع روبي من الحصول على أي جزء من ثروة والد زوجته الراحلة، في البداية ادعى مارك جاسكيل أنه أحد رجال السينما، وقام بإيقاع باميليا ريفز التي يشبه قوامها قوام روبي كين في فخ، وقام بأخذها إلى جوزفين لتضع لها مساحيق التجميل لتبدو مثل روبي، لكنهما يقومان بقتلها على غفلة منها، ورميها في منزل بازيل بليك، لأن هذا الأخير يسهل اتهامه بارتكاب مثل هذه الجريمة، ثم يوهمان الجميع أن جثة باميليا تعود إلى روبي كين، في الوقت الذي تم فيه في تلك الليلة تخدير روبي، ثم نقلها في سيارة أحد النزلاء وحرقها، ووضع حذاء باميليا واحد أزرار ملابسها في السيارة المنتفخة حتى تبدو الجثة جثة باميليا وليست جثة روبي، وبهذا يستطيعان إبعاد الشبهات عنهما على أساس أن روبي قتلت قبل منتصف الليل حسب التقرير الطبي، لأنهما قضيا كل تلك الفترة في سهرة الفندق والكل يشهد على ذلك، لكنها في الواقع قتلت بعد ذلك الوقت بساعات.
لكن ما لم يقيما له حساب هو أن بازيل بليك عند اكتشافه للجثة في بيته، قام بنقلها إلى قصر الكولونيل سرا ورميها في مكتبه، لأنه لو وجدت الجثة في بيته لتم الجزم على الفور بأنه هو القاتل.
رواية "جيب ملئ بالحبوب" رائعة جديدة من روائع "أجاثا كريستى" تدور أحداثها حول الموت المفاجئ لملك إحدى الإمبراطوريات المالية ويدعى "ريكس فورتسكيو" أثناء شربه الشاى فى مكتب المحاسبة الخاص به ، وبعد الفحص وجد أن جيوب المتوفى كان بها آثار لبعض الحبوب. إلا أنه كانت هناك حادثة فى الردهة أكدت شكوك "جين ماربل" التى كانت تعتقد أن الجريمة تم ارتكابها على نسج إحدى الأنشودات.
تتناول هذه القصة حياة جون سيجريف، تلك الحياة غير المرضية. وتتناول كذلك حبَّه المفقود، وأحلامه وموته،
ولو أنه وجد في الحلم والموت ما لم يجده في الحب والحياة، لربما استطعنا أن نقول إنه عاش حياة سعيدة. من يدري؟
ينحدر جون سيجريف من عائلة كانت أحوالها المعيشية تزداد سوءًا على مدار القرن الماضي؛ فلقد كان أفراد عائلته من كبار المُلَّاك منذ عهد الملكة إليزابيث، إلا أنهم قد باعوا كل ممتلكاتهم. لقد كانوا يعتقدون تمام الاعتقاد أن أحد أبناء العائلة لابد أن يمتهن مهنة يكسب منها المال. ويا للحظ! لقد وقع الاختيار على جون لِيَكُونَ الابن الذي يجب عليه فعل ذلك.
لم يكن من المنطقي أن يصبح جون – ذلك الرجل ذو الفم الدقيق، والعينين الزرقاوين الداكنتين الضيقتين اللتين كانتا تشبهان أعين الأقزام – الشخص المناسب لكي يتم التضحية به من أجل الحصول على الأموال. لقد كان عليه أن يودع تلك الأشياء التي أحبها: رائحة الأرض، وطعم ملح البحر على شفتيه، وتلك السماء الصافية الممتدة من فوقه.
عمل جون مُوظفًا مبتدئًا في إحدى الشركات التجارية الكبرى، ولم يكن قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره، وبعد مرور سبع سنوات، كان جون لا يزال موظفًا – ربما لم يبقَ مبتدئًا – لكنَّ رتبته الوظيفية لم تكن قد تغيرت كذلك. إن فكرة “إحراز التقدم في الحياة” لم يكن لها أي مكان في قاموس جون. لقد كان يحيا حياة الموظفين؛ حيث الانضباط والاجتهاد في العمل وليس أكثر من ذلك.
كان سيريل إدوين متشينسون جود من أشهر الفلاسفة ومؤرخي الفلسفة في النصف الأول من القرن العشرين، ولقد نجح في اجتذاب جمهور كبير وإرشاده في مجاهل الفلسفات القديمة والحديثة بكتبه الرائجة وأحاديثه الإذاعية وأسلوبه المبسط دون إخلال.
ويعد هذا الكتاب مقدمة رائعة ونقاشاً متعمقاً لبعض من أهم التيارات الفلسفية في مطلع القرن العشرين، كالمادية والمثالية والبراغماتية وفلسفتي رسل وبرجسون، وهو يبدأ كل فصل بعرض وافٍ لأهم مبادئ التيار الفلسفي، ثم يختمه بنقاش متوازن بين نقاد ذلك التيار والمدافعين عنه.
كتاب فلسفي من تأليف الكاتب والفيلسوف السويسري ألن دي بوتون، يستخلص فيه من فلسفة أو تجارب مختلف الفلاسفة من مختلف العصور لتكون عزاءات تعين على حل المشكلات الإنسانية. ترجم الكتاب إلى العربية المترجم يزن الحاج ، وصدر عن دار التنوير. [1]
[عدل]
قدم المؤلف في هذا الفصل تجربة سقراط التي قادته إلى الموت على يد حكام أثينا، بسبب مخالفته لأفكار المجتمع ومعتقداتهم، والمنهج السقراطي للتفكير، وحياته وأفكاره ومحادثاته التي حاربت دوما سلطة الفكر السائد. وجاء فيه: «يتم إضعاف إرادة التشكيك الخاصة بنا على نحو كبير بفعل إحساس داخلي أن المعتقدات المجتمعية تملك أساسا منطقيا حتما، حتي لو لم نكن واثقين تماما من ماهيته، لأنها نقلت إلينا عبر عدد كبيرا جدا من البشر خلال زمن طويل، وسيبدو من غير المعقولأن يكون مجتمعنا مخطئا على نحو فادح في معتقداته، وأن نكون في الوقت ذاته الوحيدين الذين أدركوا الحقيقة، إننا نخمد شكوكنا ونتبع القطيع لأننا عاجزون عن اعتبار أنفسنا روادا في اكتشاف حقائق لا تزال صعبة ومجهولة حتى الآن.»
يقوم هذا الفصل على فلسفة وتعاليم أبيقور التي كانت قائمة على تأكيده أهمية اللذة الحسية، ورغم ذلك كان يرى أن من واجب الفلسفة مساعدتنا على تأويل نوبات اليأس والرغبة الغامضة التي تعترينا، وتنقذنا من النماذج الخاطئة للسعادة، وتساعدنا على تمحيص عقلانية رغباتنا.
كما أنه ذكر أساسيات السعادة والممتلكات بالنسبة لأبيقور، وهي الصداقة والحرية والتفكير، مع تقليل أهمية امتلاك المال والممتلكات باستثناء الأساسيات مثل الطعام ومكان للعيش وبعض الملابس، مع ذكر الذي فعله أبيقور لتحقيق هذه الأساسيات. وجاء فيه: «لن نكون سعداء إذا امتلكنا السيارة الفخمة دون وجود أصدقاء، وفيلا من دون حرية، وملاءات منشأة مع الكثير من الأرق.»
هو كتاب اجتماعي عُنِيَ فيه «غوستاف لوبون» بالحديث عن الروح السياسية للجماعات باعتبارها قاطرة الحياة الفكرية التي تقود معارك الجماعات في كافَّة الميادين الإنسانية الأخرى؛ كالميدان الاقتصادي والعسكري والاجتماعي، وقد تحدَّث الكاتب في هذا الكتاب عن مجموعة من القضايا المحورية أبرزها حديثه عن مدى استبداد الأنظمة القمعية، وعن رفض التيارات الاشتراكية الأوروبية — آنذاك — لاحتكار الحركات الرأسمالية لمُقَدرات الحُكم، وينتقل الكاتب بعد ذلك إلى البحث في النتائج المترتبة على تطبيق مناهج التربية الأوروبية على الشعوب المتأخرة، ويتحدث أيضًا عن النَّهج الاستعماري لدول أوروبا التي تستبيح مقدرات الشعوب بشرعية الوهم الذي تسميه الحرية موضحًا عددًا من جرائم القتل السياسي وصور التعصب والاضطهاد الديني التي تُوصَمُ بها بعض المجتمعات.
هذا الكتاب من تأليف غوستاف لوبون و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
في جملة من المنازعات والهزات المجتمعية، وأدى إلى دخول مؤلفه إلى سجن الباستيل، إذ قضت المحكمة العليا (البرلمان) في 10 يونيو 1734، بجمْع نُسخ هذا الكتاب وتمْزِيقه وإحراقه، وذلك «لمخالفته للدين وحُسْن الأخلاق». لكنَّه لم يحلْ دون طبعه مراراً وتوزيعه بين الناس سِرَّاً. ولم ينْجُ فولتير من السجن إلا بالفرار، وليقْضِي عاماً في دُوقية اللُّورين المستقلة، ثم يُلْغى أمر اعتقاله وتُطْلق له حرية العوْدة إلى باريس 1735.
وكان فولتير قد وضع كتاب «الرسائل الفلسفية» أو «الرسائل الإنجليزية» في إنجلترا التي هاجر إليها..حيث أثْنَى على نظام الحكم فيها وقال: «إن أميره البالغ القدرة على صنع الخيْرِ، مُقيّدُ اليدين في صنع الشّرّ». وتحْمِلُ «الرسائل الفلسفية» حملةً صادقة على نُظُم فرنسا وطبائعها وآدابها السياسية في عصرِ فولتير، فكان هذا الكتاب من أقوى العوامل في إيقاد الثورة الفرنسية وتوجيهها. ونُشِر هذا العمل للمرة الاولى في عامي 1733 و1734، بعد عدَّة سنوات من تَرْك فولتير لإنجلترا عام 1728.
وفي تقديم الرسائل الذي كتبه «جون لي» يقول: من الرسالة الأولى، ينسج فولتير شخصية الكاتب الشريك، فهو رجل فضولي وعاقل في الوقت نفسه – وبالطبع مسلٍّ، يعتمد بشكل تام على مصادره وأحكامه الخاصة به وحده.
يتحرَّك فولتير في رسائله بين المجاملات اللطيفة والشروح الحذرة، والتعليقات الساخرة العنيفة . أحياناً يختم رسائله بالعودة إلى النثر المُخادع، الذي يخفي فيه جهله الظاهري لمقصَده المتهكِّم. ونجد أنه مع بداية الرسالة الرابعة عشرة يضع فولتير الأنساق الفلسفية المختلفة جنباً إلى جنب، وكأنَّها جميعاً مقبولة بشكل متساو: النظريات الخاصة بـ«رينيه ديكارت» و«إسحق نيوتن» المفكِّرَين الفرنسي والإنجليزي المتنافسَيْن.
ويصف فولتير تصورهما المتعارضَين للكون وكأنَّ الاختلافات بينهما محلية. إنَّ فولتير، الحريص على طموحات كاتب التنوير المثالي؛ كان يوجِّه ويدرِّب عيناً متبصِّرة على التيار اللاعقلاني للنظام القديم، وعلى تهكّمه العبثي القاسي، المتذكَّر جيداً، المنتشر في فرنسا. ولكن بالأهمية نفسها كان يحذِّرنا أيضاً من صعوبات التحصّل على التنوير، ومخاطر الوصول للنتائج سريعاً.
أدخل عنوانك وسنحدد العروض لمنطقتك.