رجل اختار أن يعيش في سيَّارته. ومن خلال كتابات ورسومات غريبة ظهرت على الجدران في مدينة باريس، استشعر بوادر ثورة قادمة.
الثعلب الشاحب إله فوضويٌّ من إفريقيا. تحمل اسمه مجموعة من اللاجئين غير الشرعيِّين، وتتحدَّى النظام في فرنسا.
من هو هذا المُشرَّد الذي ينتظر انقلاباً؟ من هم الثعالب الشاحبة؟
إنَّ موضوع الكتاب عن اللقاء بينهما، وهو يجري اليوم.
***
في رواية الثعالب الشاحبة، يُطابق الكاتب بين الشِّعر العدميِّ والسياسة الثوريَّة. رواية أخَّاذة.
اللومند
على جرح عميق، يحتاج إلى أعمار كي يندمل، تضغط الروائية، كيم إكلين، لتفتح سيرة إبادة جماعية، وترتحل من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، لتحكي طرفاً من مأساة بلد آسيوي، مسجلة طرفاً من شهادات الأحياء الناجين، ومن كتبوا لافتات صغيرة، تحمل كلمتين: «لن ننسى»، وعلّقوها على جذوع الأشجار، ومدفوعة أيضاً بقصة سيدة صادفتها في سوق العاصمة الكمبودية بنوم بنه، فقدت كل أفراد عائلتها في ذلك الزمن، وعندما سألتها المؤلفة الكندية: «هل يمكنني المساعدة؟ ماذا في وسعي أن أفعل؟ كان جوابها: لا شيء، فقط أردتك أن تعرفي».
أبحاث- لتعميق ثقافة المعرفة خمس أوراق بحثية عن أسئلة الراهن السوري: بالتعاون مع مؤسسة اتجاهات والباحثين:
ألينا خليل عويشق, عمّار المأمون, عمر جباعي, لؤي الحمادة, ماهر سمعان, نالين ملا, محمد عمران, دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
يحكي الكتاب قصَّة يوحنَّا البالغ من العمر سبعة عشر عاماً، والذي يعاني من التوحد. يرى والداه الجوانب الخيِّرة فيه، لكنَّ العالم المحيط يرى عيوبه فحسب.
غالباً ما يرتكب يوحنَّا أخطاءً، فيُسيء فهم الأمور على الدوام. ويحاول تنفيذ طلبات الأشخاص حوله لينال رضاهم.
إنها فترة نموًّ قاسية تقف على حافَّاتها الانزوائية والصعوبات في المدرسة.
يقع يوحنَّا في شرك أنداده ليرتكب أعمالاً عدوانية تؤدِّي به إلى الانحدار.
لكن، من يتحمَّل مصير يوحنَّا؟
أصدقاء الحيوان رواية مؤثِّرة وشفافة عن العزلة والضعف. تصوِّر الحنين والصلات التي يمكن أن تربط الناس المُستضعَفين ببعضهم البعض.
تتكامل آفاق القصِّ مثل دوائر صغيرة متداخلة، لتشكِّل عالماً روائياً محكماً.
تحكي الرواية أحداث وتفاصيل فترة الحكم العثماني لحظة انهياره . وكذلك أصداء التحول الخطير على أبواب الحرب العالمية الأولى . والأبطال هم جمال باشا وعشيقته اليهودية سارة وحولهما رجال أجلاف وجواسيس وضباط مغامرون وجنود هائمون على وجوههم يسعون إلى دفع العرب الذين يعيشون مرارة نوستالجيا الماضي ، إلى خارج أرضهم وتاريخهم وعصرهم
من النادر اليوم ألا نجد في الشروحات والتعليقات على كتاب العهد القديم إشارات متعددة إلى مواقع أثرية، مثل قُمران قرب البحر الميت وأوغاريت على الساحل السوري قرب مدينة اللاذقية. إن موقع قُمران صار اسماً معروفاً إلى حدٍّ ما، أما موقع أوغاريت الذي لا يقل عنه أهميةً، فلم يحظَ بالشهرة التي حظي بها قُمران على الرغم من أن اكتشافه قد ساهم إلى حدٍّ كبير في إعادة ترجمة وتفسير الكثير من كلمات ومقاطع كتاب العهد القديم. وهذا ما دعاني إلى وضع هذا الكتاب الصغير الذي يبحث في حضارة مدينة أوغاريت القديمة وميراثها. لقد كانت أوغاريت واحدةً من مدنٍ كثيرة ملأت عالم الكتاب المقدس، ولكن أهميتها تكمن في تلك الثروة من النصوص الأدبية التي أضافت الكثير إلى معلوماتنا عن عالم الكتاب المقدس، وإلى درجةٍ فاقت ما قدمه أي موقعٍ أثري آخر في شرقي المتوسط، وساعدت على ملء الفجوات بين العالم القديم والعالم الحديث.
كُتب الكثير عن بطولات ومآثر الحروب، وعن مدى الحاجة إليها بوصفها وسيلةً لتحقيق أهداف قد تُعدُّ نبيلة. لكن بقي السؤال الدائم: هل يوجد تبرير للسلام ولسعادتنا وحتى للانسجام الأبدي، إذا ما ذُرفت دمعةٌ صغيرةٌ واحدة لطفلٍ بريءٍ في سبيل ذلك؟
في الحرب العالمية الثانية، قُتل وجُرح وهُجِّر أكثر من مئة مليون شخص في حرب هي الأكثر دموية –حتى الآن – في تاريخنا البشري. وقد كُتب الكثير عن مآسي ونتائج هذه المرحلة القاتمة من تاريخنا. ولكن كيف رآها آخر الشهود الأحياء؛ أطفال هذه الحرب؟
بعد أكثر من ثلاثين عاماً على نهاية تلك الحرب تُعيد سفيتلانا في كتابها آخر الشهود مَن بقي من أبطال تلك المرحلة إلى طفولتهم التي عايشت الحرب، لتروي على لسانهم آخر الكلمات... عن زمان يُختتم بهم...
أشكرُ صداقتك يا قمر .. كنتَ الليلةَ خيرَ صديق .. زهوتُ بك ..! لا أُخفيك ، عندما كنتُ على المنصَّة ، شيءٌ ما بداخلي كانَ يتغيَّر، الجمهورُ يراقبني ويتابعني بِصمته وأنا أتغيَّر ، خطواتي ذابتْ مع أشعَّتِك وظلالك !! وسلحفاةٌ تنافسُ أرنباً لأنها وقعت في حبِّه ، و وجهك يضحك لي ! .. لم لا نحلمُ يا قمري ! لم لا نحلم ؟؟
هل يتطور الإنسان حقاً، نحو مستوى حضاري أسمى؟ أم أننا اليوم متوحشون مثلما كنا في فجر التاريخ.
هذا الكتاب ميثاق للضراوة وسجل للفظائع الوحشية التي اقترفت -حتى باسم الدين والعدالة.
إن الوقائع مرعبة، ولكن ما من وصف، مهما بلغت دقته وحيويته، يستطيع أن يصف الحقيقة التي لم تقل.
هذا الكتاب يهدف أن يصدم فالبشر في حاجة لأن يصدموا من خلال إدراكهم لقدرتهم على الضراوة.
"تقريري إلى غويكو" ليس سيرة ذاتية، فحياتي الشخصية لها بعض القيمة، وبشكل نسبي تماماً، بالنسبة لي وليس بالنسبة لأي شخص آخر، والقيمة الوحيدة التي أعرفها فيها كانت في الجهود من أجل الصعود من درجة إلى أخرى للوصول إلى أعلى نقطة يمكن أن توصلها غليها قوتها وعنادها، القمة التي سميتها تسمية اعتباطية بـ"الإطلالة الكريتية".
ولذلك فإنك، أيها القارئ، ستجد في هذه الصفحات الأثر الأحمر الذي خلفتع قطرات من دمي، الأثر الذي يشير إلى رحلتي بين الناس والعواطف والأفكار. كل إنسان، يستحق أن يدعي بابن الإنسان، عليه أن يحمل صليبه ويصعد جلجلته. كثيرون، والحقيقة معظمهم، يصلون إلى الدرجة الأولى أو الثانية. ثم ينهارون لاهثين في منتصف الرحلة، ولا يصلون إلى ذروة الجلجلة، بمعنى آخر ذروة واجبهم. أن يصلبوا، وأن يبعثوا، وأن يخلصوا أرواحهم. تضعف قلوبهم لخوفهم من الصلب، وهم لا يدرون أن الصليب هو الطريق الوحيد للبعث، ولا طريق غيره.
كان الأساس من ھذه الدراسة أن تكون مقدمة لكتاب تلفیق
تاریخ اسرئیل التوراتیة الذي قام المؤلف بترجمتھ.
لكن لتشعب الموضوع تم توسیع ھذه المقدمة لتكون دراسة
منفصلة تتحدث عن التأثیر الإسرائیلي في صیاغة التاریخ،
وخاصة تاریخ منطقة