لو أنّ “فرانكفورت” احتفظت بك مثل طفل رضيع في حجرها.. لكنت احترمتها أكقر، لكنها زوجة أب خائنة! لو أنّ هذه المدينة أعطتك ظهرها وتشرّدت فيها. لكان أهون على قلبي أن يفتش عن نبضه بين الغرباء. لكنك بين الأقرباء. الذين يصنعون بيننا ألف سترة ويخنقونك بألف ربطة عنق، ويضعون شرطيّاً عند الباب. وحتى مع خطوط الهاتف الضيقة، أنا لا أصل! ولا يمكن العثور عليك الآن.
وصف المنتج
روي الكاتبة سميرة السلماني قصة حب بين طرفين في مجتمع مغلق تجد لها منفذاً خارج البلد لينمو هذا الحب على أرض غريبة بين شابة ورجل متزوج. وترصد الكاتبة نظرة الحبيبة تجاه الزوجة التي ظهرت في النص لتبدو في شكل الجاني، على الرغم من أن المرأتين ليستا سوى ضحيتين لضعف وجبن بطل الرواية وإن لم تظهر الكاتبة ذلك إلا أنها تحيزت لقصة الحب. وتضم «رقصة الموت في فرنكفورت» الكثير من الصور الشعرية المعبرة على حساب النص السردي، كتبتها السلماني بروح الشاعرة المفعمة بالعواطف الجياشة، وربما تكون القصة اعتيادية إلا أن تناولها نفذ بشكل شاعري ناعم أضاف الكثير لثيمة النص الروائي. وفي القراءة الممتعة للنص ينتظر المتلقي شيئاً يحدث فوق العادة يجذبه للقراءة وهو ما يعرف بلحظة العبقرية التي توجد بين ثنايا النص، عبر تصاعد الأحداث إلى أن تصل لذروة الحبكة. ويشي النص بالكثير من الحميمية والدفء الشاعري إذ يحلق القارئ مع الكاتبة في روايتها إلى عالم آخر، ويقطن بين ألفاظها ولغتها الخصبة وحوارتها الشاعرية الناعمة ومشاعرها التي تصبها بين ثنايا القصة، فلا يملك المتلقي سوى أن يتعاطف مع البطلة ويتماهى مع تفاصيل الرواية وكأنه جزء منها.
يُتمّ صحفيٌّ مقيمٌ في بوينوس آيريس الأربعين من عمره، ويقرّر أن يكتب كتابه الأول، لكن عن ماذا سيكتب حقاً؟ عن الشعراء الحزانى؟ العشيقات السابقات؟ القوارب؟ يجاهد الرجل في إيجاد نقطة الانطلاق. يخطّ إشارات حول أحداثٍ حصلت، يتنقّل بين ذكريات وأحلام وحوارات، لكنه يشعر أن الحياة التي عاشها أغنى وأكثف من كل الذي كتبه، فهل كانت أغنى حقاً؟
في رواية "البئر" يكتب "خوان كارلوس أونِتّي"، عبر نصٍ متدفّق يحطّم الحواجز بين الأزمنة والأمكنة، والشعور واللاشعور، عن بطلٍ ذي طبع غريب، مهمّش، غاضب من دون سبب واضح، وواقع دوماً في نوعٍ من سوء الفهم الذي يجعله عاجزاً عن التواصل مع الآخرين.
في نهاية الرواية، يتركنا "أونِتّي" مع إحساس صادم، ونحن نتساءل عن طبيعة العمل الذي قرأناه: أكان رواية أم حلماً أم تراه مجرّد هذيان؟
هي ذاكرةٌ عجيبة، ذاكرةُ طفلةٍ أتت بها جدّتها إلى بيتها في جزيرة مايوركا، بسبب وفاة أمّها ومرض مربّيتها وانشغال أبيها. ففاجأتها الحرب ذات عطلة وهي في الرابعة عشرة. فتسجِّل في ذاكرتها كلّ ما تشاهده بدقّة، من أشجار وصخور وبحر وهواء وأضواء وألوان وأحداث وأصداء الحرب البعيدة والقريبة في آن واحد، والجبن والخيانة والغدر؛ وتسجّل مشاعر الحقد والانتقام والخوف والحب، حبّها الأوّل الخالي من الشهوة لغياب الغريزة، فهي لمّا تصبح امرأة، وما تزال تلعب بالدمى، دميتها غوروغو الأسود، منظّف المداخن الذي جاءت به من بعيد، من إحدى قصص أندرسن. فتختلط الأزمنة بعضها ببعض، وتستدعي اللحظةُ الحاضرة اللحظةَ الماضية القريبة والبعيدة، وقد تكون هذه الأخيرة أطول من اللحظة الأولى لأنها أخذت مكانها في الذاكرة واستقرّت، ولذا تكثر الأقواس والمزدوجات والتفاصيل الغزيرة من غير أن يشعر المرء بالملل. لأن ذلك كلّه مكتوبٌ بلغة رفيعة، وأسلوب كاتبة من الطراز الأوّل، هي: آنا ماريا ماتوتِه.
حازت رواية "الذاكرة الأولى" على جائزة نادال عام 1959، وهي من أعرق الجوائز الأدبية في إسبانيا وأكثرها شهرة.
يتحدث في هذا الكتاب عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان وعن اريحيته وليس عبقريته. و يقارن بين ما كان عليه العرب قبل الإسلام من ظلم الحكام إلى ما وصلوا اليه من محاسبة الحاكم وهي إحدى أهم ركائز الديموقراطية ويتحدث عن حادث مبايعته كخليفة وكيف تم اختياره من بين صحابيين جليلين هما: علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف وان اختياره لم يكن خدعة للامام علي.
العنوان: و للياسمين حكاية
النوع: رواية رومنسية درامية
عدد الصفحات: ما يقارب 100
الفكرة:
للياسمين حكاية رواية تحكي قصة الطفل غيث الذي نشأ وحيدا، منعزلا، يتيم الأم يعيش تحت رعاية جديه. وجد في ياسمين الريح التي بعثت الروح في جسده، فصارت له كل شيء وحبه الأبدي منذ أن قدمت طفلة صغيرة لزيارة جديها و حتى أصبحت شابة. شاءت الظروف بان تعيش معه في نفس البيت ليزداد تعلقهما ببعضها بطريقة عجيبة و تزداد علاقتهما قوة. عمل غيث جاهدا حتى يتخرج و يحصل على وظيفة مرموقة ليتقدم لخطبتها من والدها الدبلوماسي الثري الذي حكم على هذا الحب بأن لا يستمر. فرق بينهما لتغادر ياسمين تدرس خارج البلد. غيث لم يستطع البقاء في مكان يحمل ذكرياتها. ليعود الى عزلته مقررا الابتعاد كي ينساها و ينشغل بعمله جنديا خارج البلاد مسخرا نفسه لخدمة الوطن. حتى جاء ذلك اليوم بعد خمس سنوات الذي قررت فيه ياسمين دخول حياته من جديد فهي غير قادرة على نسيانه. غيث الذي غضب من ظهورها مجددا غير قادرا على مواجهة مشاعره تجاهها و تصعيبها امر نسيانه لها يحاول ابعادها عنه. الا أنهما يقعان في حب بعضهما مجددا بقوة أكبر. يقرر غيث أن يتقدم لخطبتها للمرة الثانية لكن إصرار والدها على الرفض قطع الأمل في لم شملهما. حتى شاءت الأقدار بعد سنوات أن يصاب غيث أثناء تمرين عسكري و ينقل الى المشفى الذي تعمل فيه ياسمين طبيبة لتتعرف على زوجته التي أثبتت لها بأن غيث لازال يحبها.
يشتبه "تيرانو بنديراس" بتآمر الكولونيل "دوميثيانو ديلا غندرا" ضده، وحين يكتشف خطأً بسيطاً ارتكبه الأخير يُزوَّد الطاغية بالذريعة التي يحتاجها ليعتقله، فيصدر أمراً سرياً بتوقيفه، لكن فتاة هوى تستطيع قراءة الأفكار تعرف بهذا، وتحذّر الكولونيل. وفي خضمّ الاحتفالات السنوية في البلاد يفرّ "ديلا غندرا" وينضمّ إلى المتمرّدين على حكم الطاغية.
في هذه الرواية التي تُعتبر من أوائل الروايات المكتوبة باللغة الإسبانية عن الديكتاتور، قبل أن يخوض هذا الميدان أدباء آخرون من أميركا اللاتينية، يقدّم "رامون ديل بايه إنكلان" تصويراً حيّاً لشخصية الطاغية، في بناءٍ دائري، يحفل بالفصول القصيرة والمشاهد المغلقة التي تشكّل في مجموعها نصّاً ثرياً بإيقاعه الداخلي، وصوره البديعة، وتعدُّد مستوياته اللغوية.
رواية هذا ما حدث معي تتحدث عن مذيع بدأ لتوه العمل في مجال الإذاعة وأول برنامج صدره أسمه هذا ما حدث معي وتحدث الكثير من الأحداث من الاتصالات الغريبة والأساطير المُهبة، للتعرف عليها سيتوجب عليك قراءة الرواية الآن، رواية هذا ما حدث معي مشوقة للغاية لدرجة أنها ستقيد عينيك في سطورها.