الرواية الأكثر مُتعة والتي عاهدت نفسي اثناء كتابتها ان لا يقرأ احد تفاصيلها دون ان يرتفع عنده مستوى الادرينالين ، العديد من الاسرار والمغامرات والمشاعر تختبئ بين احداث الرواية التي تأخذك في احداث غامضة ومرعبة تارة وتارة اخرى بين احداث اجتماعية وعاطفية ..
سر اختفاء العائلة واكتشاف هوية الجندي هما عُقدة الرواية
كانوا على بذخ هش يفتقر لصحة والمصداقية وكانوا بالمرصاد أيضا من الذين لا يقبلون الاعتيادية في كل شي وكذلك لم تكن تلك الأرض تحتمل عمق هذا الفن أو شر ذلك الانتقام ولكنهم كانوا هناك للانتقام للفن أو تلقين أحدهم فن الانتقام
الضائعة :
أحست بالالم وهي تتلمس ذلك الخواء العاطفي، لكنها لا تعرف الطريق للخلاص من جحيمها بعد، عندما تزوجت بابن عمها حسن،دفعتها الكراهية والحقد إلى أحضان ابن جيرانها نادر، يومها كانت تشعر بمشاعر الانتقام،والثأر لكرامتها، لكنها تبحث في بيت الزوجية الجديد عن نجاة من عزلة قاتلة، تمضي بها رويداً رويدا للإيقاع بمديرها الدكتور سامي ، في البداية كانت تفكر في الارتقاء الوظيفي، لكنها تبدو الآن غير أبهة بذلك، فكل ما تحلم به صدر رجل تلقي برأسها المتعبة عليه، رجل يوقظ مشاعر الأنوثة فيها، لقد تغيرت كثيراً مع الزمن ، تمعن النظر في المرآة التي أعادتها إلى واقعها، وكأنها خرجت للتو من فيلم سينمائي ، راحت تراقب تلك التجاعيد التي بدأت تظهر في جبهتها ورقبتها ، ابتسمت بسخرية ، قبل أن تنساب الدموع على خديها وتصرخ بصوت عالٍ أنا لا شيء، انا بلا فائدة، انا ضائعة انا ضائعة.
لم أكن أعلم بأن الأنتقال سيفكك عائلتنا ويذهب ضحيته أناس أبرياتوقعت بأنها بداية لحياة أفضل بعدما حصل في منزلنا القديملكن الأنتقال أحرقنا وأحرق الأقنعة الزائفة التي كانت وجوهنا ترتديهاوبعد أحتراقها بانت الحقيقة بأكملها ولكن بعد فوات الاوانفي هذا المنزل الجديد قلنا قتلةكل له ماض وليس كل ماحدث في الماضي يقاللهذا توجد أسرار