بعض الأشيا في هذا العالم لا يجب ان تقال لا لغبائها ولا لقلة اهميتها ولكن بسبب الخوف من ردة فعل الناس مثل العسلاج عندما يبدأ بالنمو مخضرا يبدو خجلا لكن بداخله وردة جميلة ستزهر يوما ما اذكر كنت ذات مرة في زيارة لبعض الأصدقا فطلبت من شخص مناولتي الشاي فقال والله رأيت هذه اللحظة من قبل رأيتك وأنت تمد يدك لتأخذ الشاي في نفس الجلسة ونفس المكان وقال ربما حلمت بهذا المنظر في منامي وتحقق اليوم فأخبرته انني قرأت عن هذه الحالة وأسمها وسببها ان الذاكرة القصيرة تقوم بالخطأ بتخزين هذا المنظر في الذاكرة الطويلة فنعتقد ان هذا المنظر من الماضي وليس من الحاضر فضحكوا وقالوا وش عنده ينشتاين نعم لقد ضحكوا على عسلاجي الصغير اليوم اقدم لكم كتابي وبه عساليجي التي جمعتها عبر الزمن لعلها تزهر يوما
عندما نحب نكتشف فجأة أن كل ما نعرفه من كلمات لم تعد تكفي لنكتب رسالة حب لمن نحب عندما نحب رسائل بكلمات ليست كالكلمات تغرقنا في تفاصيل الحب العذبة عندما نحب همسات وجدانية ستسافر بنا لجزر العشق لحالمة عندما نحب خط ليعبر عن حبكم بكل الحب
كل شي اختلف الن بعد طاعون فراقنا فحتى ألوان السحاب تغيرت وأحاسيسنا المضيئة تعتمت وقلبي الذي كان عازفا للموسيقى أصبح صمته كصمت الصفحة البيضا التي هاجرتها الأقلام بعيدا وأنا ارشق الذكرى حنين من بعدك وبالمناسبة الموت لا يكون فقط عندما تندس انفاسنا أسفل القبور بل الموت هو عدم شعورنا بالحياة ونحن على قيدها ننبض
الرواية العربية الحديثة التي بدات باوائل القرن المنصرم وارتقت بتقدمها بين الاجناس الادبية العربية لتبنيها الأقلام الشابة المسلحة بالمعرفة المنهجية دافعة إياها إلى منابر الأدب العالمي ببعض حالاتها جعلت كتابنا الجدد يسعون بكل معارفهم وأدواتهم الحديثة لأن يعتلوا صهوة الإبداع باعثين فيها روحا عصرية ودما جديدا ورواية قضية بويه الرواية النموذجية في طرح المشكلات الاجتماعية التي تمس إنسانيتنا وأعماقنا وافكارنا الغائرة في أعراف وعادات وتقاليد تحتاج لثورة فكرية عليها في بعض محاورها ومكامنها أخذتنا عبر سياق سردي جميل ولغة لطيفة ومشرقة صاغتها عزيزة رغم أ نه عملها الأول ضمن إطار نفسي اجتماعي عاطفي استطاعت خلاله من حملنا معها إلى انفعالات لحظية أسرتنا فيها وقد تمكنت من تحليل شخوص وأبطال عملها بشكل أقرب إلينا كقرا معتمدة على التحليل النفسي لتخاطب فينا الطبقة الأهم وهي المسؤولة عن التربية من مبدأ بنا المجتمع يبدأ ن بنا الفرد بويه رحلة تناقضية جميلة من صراع وقهر وكبت ومعناة إلى طموح ونجاح وحب جميل احترمت فيه مشاعر قارئنا العربي العزيز بصورها وتشابييها الراقية رغم غياب المحيط البيئي فيها وابتعاد الكاتبة عن تجسيد المكان كبطل كركن من اركان العمل إلا انها استعاضت عنه بشخصيات ستعيش معنا حينا من الزمن وضعتها لنا الصويغ بذكا لتؤسس لقلم أدبي روائي جديد سيكون له حضورا على ساحة المشهد الروائي العربية ببدايتها مع دار ملهمون المنتهجة منهج الثقافة الحقيقية بعيدا عن التسويق المادي المطروح في سوق تجارة الكلمة لتنتقي الاعمال الرايدة التي يستحقها قارئنا أينما وجد والله ولي التوفيق
الشمس متكبدة وسط السما درجة الحرارة درجة مئوية لهيب تحمله نسمات الهواأغرقتني قطرات العرق المتعلقة على وجهي بعد أن لفحتني رياح السموممدينتي الرياض أجواؤها حارقة صيفا وباردة شتا لا تعرف الاعتدال ركبت سيارتي بعد أن طردت الحرارة المقتبسة بداخلها أدرت المحرك وأشعلت التكييف إلى أقوى درجة ممكنة من الهوا بدا لي ساخنا إلى أن تعدل تدريجيا وأصبح باردا سرت إلى وجهتي لإصلاح زجاج باب السائق وبعض قطع الغيار اللازملا بد من تغييرها بشكل دوري لتكون على أكمل وجه هذا بعد أن أنهيت مكالمتي معه بعد الاتفاق وكسر جمود السعر المرتفع الذي كاد أن يفلسني
لكيميا الحب نسيج خاص أغمض عينيك وابتسم فقط سأمسك بنظارتي وأنزعها بلطف لأضعها على يميني وأكتب هنا بصمت مودع علمتني دراستي ن أهم عنصر في الحياة هو الأكسجين وعلمني قلبي أن أهم عنصر في حياتي هو أنت كيميائيتي في الحياة وأكسجيني الذي أتنفس منه الحب والسعادة و الفرح وثورتي العاطفية عندما أحببت الكتابة
سألت في إحدى المرات لماذا توقفت عن الكتابة وكنت أجيب بسخرية دائما لقد فقدت موهبتي مرت علي شهور عديدة حتى منت بذلك كانت جميع محاولاتي تنتهي بالفشل بالرغم من وجود ما أرغب بالكتابة عنه ولكني بت أعجز عن التعبير تتصادم حروفي وتتأزم أفكاري وكأني فقدت شيئا ما بات شئ ما ناقصا في أعتقد بأني الن أعلم تماما ماهو ذاك الشي
الكتاب حكم عميقة على شكل حكايات وتأملات مع أسرار صغيرة لعيش حياة ذات معنى لا مجرد البقا على أطراف الحياة هو يوميات إكتساب القوة الهادئة والتعامل مع المفاجت والأحداث الصعبة التي يعاني منها إنسان اليوم كالخوف والتوتر وطريقة العيش المعقدة والتعجل في كل شي هو دعوة لتعليم القلوب على الحياة والتعايش الإيجابي مع الكائنات في هذا الكتاب أمسك القلوب الحساسة بدف قلبي وأحضنها بروحي لتعيش الحياة بأدنى قدر من المعاناة
في مسودة عيسى ستقرؤون عن حياة غريبة بين الحقيقة والريبة و المدح والشتيمة والقصص المضحكة والحزينة باختصار خليط من الأدبيات الجميلة التي أتمنى ألا تكون تعيسة فحافظوا على سريتها الشديدة وتذكروا أنها مسودة لم تخضع للتلقيح والتدقيق فهي جريئة ولا تنسوا أن تسامحوني على أخطائي الجسيمة
الأطفال معلمون صغار ساقتهم سنة هذا الوجود إلى عالمنا لنظن أنهم بنا يعيشون وعلى دمائنا ينمون ويتكاملون والحقيقة أننا بهم نعيش وعليهم ننمو ونتكامل هم يعطون أكثر مما يأخذون فأحلامهم ليست أوهاما ولا تخيلاتهم تصورات إننا هنا بصدد صناعة جيل فصناعة الأجيال مثلها مثل أي صناعة بشرية فهناك الكثير والكثير من دول العالم والتي تربعت على الصفوف الأولى عالميا والتي دأبت على حصد ثمارها نتيجة لتلك الدراسات العميقة العلمية والعملية ذات المقومات والأسس الصلبة والمبنية بتأن شديد كتب عنها السابقون الأولون والباحثون المعاصرون ولكي نصنع الجيل يجب أن نشخص نوعيات الأفراد وطبائعهم وأخلاقيات هم ونلخصها في صفات الأطفال الصغار فمنهم الطيب ومنهم العدواني ومنهم الخجول ومنهم المتمرد وغير ذلك فتصرفات الأطفال وأنماطها كثيرة
قال لي فارس لعل أن تكون قصتي ممله للبعض ومشوقه للبعض الخر ولعلي أكون مثالا وقدوه في بعض تفاصيل هذه الحكايه ولكن لي نصيحه يا حمده وأريد أن أقدمها لكل من يقرأ قصتي تمسكوا بأحلامكم وطموحاتكم صغيرة كانت كبيرة لا تخذلوا أحدا وارحموا الضعفا ولا تجادلوا المجانين بر الوالدين جنة تتمنون الخلود فيها أبدا والقلب لشخص واحد حتى وإن كثروا المحبين فلا تفرطوا به وأخيرا عبارة قرأتها أريدكم أن تحفظوها لا نفع من قبلة اعتذار على جبين ميت
هنا تركت قلبي رواية اقتبست الكثير من أحداثها من خلال جولتي في قلوب البا والأجداد الذين التقيتهم أثنا بحثي عن ملامح الإنسان الذي قهر المستحيل وتحدى قسوة الحياة ليهنأ الأبنا والأحفاد تحت ظل الوحدة ويرفلوا بالراحة والطمأنينة درر الذكرى هدية مغلفة بالحب أهدانيها البا والأجداد الذين أعرفهم والذين تعرفت إليهم من أجل تسطير تاريخ الإنسان الإماراتي بدا من عاصمة الخير أبوظبي مرورا بكل إماراتنا الحبيبة وصولا إلى رأس الخيمة حيث كانت جدة زوجي إحدى الشخصيات التي التقيتها فأبت إلا أن تعطر لقانا الأخير في هذه الدنيا بهذه الكلمات ومن لايحبه الشيخ زايد فرحتنا وسر سعادتنا بعد الله سبحانه وتعالى