الخوا الذي يتركه شخص في حياتك يسبب صريرا يؤذيك على المديين البعيد والقريب والخوا الذي تركته ماهي في حياة درية كان كاف لأشعارها بالذعر من أن يزداد عدد الراحلين فبعد رحيلها لم يبق لها إلا تلك الذكريات التي شاركتها أياها وبعض الصور تاركة أياها بذلك مكدرة الفكر ذات قلب هش وروح شقية
رواية قصيرة مكونة من عشرة فصول تحدث عن واقع فتاة يلاحقها الماضي بسبب خطا ارتكبته في حياتها لتواجه الخطر بالخطر الأكبر و تواجه البطلة في الرواية اسئلة اكثيرة ليس لها اجوبة صريحة ولا تتم الإجابة عن تلك الأسئلة الا بعد التخلص من الماضي كيف ومتى
ن وحيك أكتب وإلى قناعك الصادق التي تركته لي في الوقت الذي حينها ضعت كليا دفعت واحدة ايها المؤمن بوجودي في حياتك هنا امرأة لا تستطع الرجوع إليك ولا تعرف كيف تتخلص من حزنها الأخير منك بينها وبينك وداع يصعب عليها الإعتراف به ولقا يصعب عليها تصديقه
مفهوم البراة ليست كما جعلتها الأجيال السابقة وورثتها الأجيال الحالية البراة ليست مختصة بالأطفال ولا علاقة لها بالسذاجة البراة هي أن تكون في الضو نقي من جميع شوائب الظلام فخور بعيوبك ومزاياك لا نفاق لا خوف ثقة إرادة حرية قوة للبراة قوة
يؤمن المختصون في الإدارة أن مرد نجاح كل منظمة بعد توفيق الله هو قائدها وباتوا يبحثون أفضل السبل وأنجح الطرق لإختيار القادة القادرين على قيادة منظماتهم نحو شواطي النجاح والإنجاز والتميز وأبحروا يمنة ويسرة بحثا عن خبرات ناضجة وخبرات ناجحة في مجال اختيار القادة في ثنايا هذا الكتاب نرحل إلى خبرة تاريخية ناضجة من عصر إسلامي زاهر بطلها قائد وقف التاريخ له إجلالا وانبهارا فقد أتعب من بعده وفاق كل متفوق هات يدك نمضي معا في رحلة إلى عصر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذاك العصر الذي تلألأت في سمائه كوكبة من القادة العظما ونتسال كيف اختارهم عمر وماذا تقول علوم الإدارة الحديثة عن ذلك
الثلاثين هذا السن الذي لا تدرك روعته إلا من عاشته و إختبرت كل تفاصيله هو بداية الأنوثة الناضجة و عيش الأحلام الفائته تجمع فيه المرأة الجمال و الشباب و العقل و الماده رواية في تطوير الذات مستوحاه من كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعاليه تتحدث عن أربعة صديقات ثلاثينيات محبطات يقرأن كتاب يشرح لهن خطوات توصلهن إلى السعاده الداخليه و إدراك أن الشخص الوحيد الذي يملكن تغييره هو أنفسهن ليقعن أخيرا في لهج المرأة التي في داخلهن
نبذة عن كتاب نصف البرجر مريم فتاة عربية في مقتبل العمر طموحة وناجحة لديها الكثير من الأحلام والرغبات وأيضا الكثير من الحب والعاطفة وتلك الذكريات التي تغفو على وسادتها كل ليلة مجتمعة في أوراق وكلمات في دفتر مذكراتها فتعود بها إلى الماضي حيث كل ما حدث مع سيف نصف البرجر رواية تسرد قصة فتاة عراقية مغتربة تعيش بين الإمارات وبريطانيا في العاصمة لندن تحب مريم رجل متزوج ثم تفترق عنه وتمر خلال فترة النسيان والشفا بعدة شخصيات من بلدان مختلفة وثقافات متعددة يروون لها قصصهم وتجاربهم فتغزل الرواية خيوطها من تلك القصص المرتبطة بأبعاد ثقافية ومجتمعية ومظاهر اجتماعية لتحكي لنا عن كل العلاقات التي تبدأ وتنتهي بالحب ولكن ماهي الأسباب التي تجعلنا نحب ونصمد بعد الحب ونصبح ما نحن عليه تركز الرواية أيضا على كينونة المرأة وعقلية الرجل وطريقة الحب لدى كلاهما والتعامل مع الظروف المحيطة استنادا لعقلية شرقية وثقافة المنطق والمجتمع والصح والخطأ تطرح الرواية في أزمنة مختلفة تذهب إلى الماضي تارة ثم تعود إلى الحاضر ويتم ذلك من خلال دفتر المذكرات الخاص بمريم تتحدث مريم عن الإمارات بلدها الذي تربت ونشأت فيه والذي تحبه وتنتمي إليه لأنها لم تعرف غيره وتحن إلى العراق وطنها الأم الذي فارقته في عمر لم يكن لها حق الاختيار فيه فرحلت عنه مبكرا وتركت فيه جزا منها وتعيش حالة حب مع بريطانيا البلد الذي لطالما أحبته وحلمت أن تكمل فيه دراساتها العليا فكان لها وطن الحلم والألم معا فكيف ستمتزج مريم و تمزج ثلاثة ثقافات وثلاثة أوطان في شخصية واحدة إنه الحب الذي نبحث عنه كيف ما كنا وأين ما كنا الجراح التي نريد أن ندوايها سوا لا زالت تنزف أو أنها مجرد ندبة يزعجنا منظرها إنه الأمل والطموح والرغبة في المضي دائما وأبدا رغم أنف العشق والتخبطات والخسائر التي تثقلنا وتنهكنا كتاب يتكلم عن مريم بإسم كل النسا ويتكلم عن سيف بإسم كل الرجال والكثير من الأسما والأوطان هنا التي تمثل عالمنا المصغر وقلوبنا الكبيرة التي يسكنها الحب ويحيطها الحرب شخصيات الرواية مختلفة حيث البطلة مريم سيف رجل شرقي يعيش في بريطانيا شخصيات مختلفة تلتقي بهم مريم مثل نجلا سعودية الجنسية رحمة عراقية فاطمة مغربية تجمعهم الثقافة والأصول العربية والتجارب التي تتمحور عن الحب والصمود أمام الألم وسط الظروف الكتاب رحلة تأخذ الشخص منذ بداية الطريق حيث الفراق والألم والضعف ثم تنتقل معه شيئا فشيئا لتهمس له أن الألم حق ولكن الحياة واجب أيضا الأحلام والطموحات والنجاح هو الذي سيبقى والألم سيزول حتما رسالة هذه الرواية موجهة لكل فتاة وفتى أحبوا ثم دخلوا معمعة الحياة وكان التحدي والصمود واجبا عليهم فتخبرهم هذه الرواية كيف أن يحبوا الحياة رغم الألم رغم الذكريات رغم ظروف الزمان والمكان لأن قوتنا الداخلية وإيماننا بالإنتصار هو السلاح الذي لن ينفذ يوما ولن يبلى
إنها ليست أساطير تروى و لا حكايات تحكى إنها دموع والم حقيقية نسجتها يد الأيام في قلوبهن قد يكون السبب تمردأ باطني أو ارتباطا أهوجا أو حظا عاثرا متبعثر تختلف في السبب لكنها تجتمع في النهاية نهاية تضحية بكل معانيها بالمال والنفس والكرامة من أجل أناس يستحقون وقد لا يستحقون كل ذلك بدافع عظيم و قناعة أصيلة متأصلة وقد يكون حلا وحيدا لا خيار سواه
لا يعرف الخذلان مثل أولئك الذين وجدوا أنفسهم فجأة وسط حرب لا ذنب لهم فيها لا ذنب لهم سوى عجزهم عن استشراف القلوب حرب تجعلهم يعملون ضد أوطانهم دون أن يعلموا حرب تجعلهم يكتشفون أن الحقيقة لا تموت رغم كلالجنائز ومراسم النعي وسرادقات العزا التي يقيمها لها أعداؤها وأن نهاية الظالم لا تتأخر إلا لأن الله يريد له نهاية أسوأ مما يتوقع الجميع حرب تجعلهم يوقنون أن استشراف المستقبل وحده لا يكفي وأن الكره الحقيقي أفضل ألف مرة من الحب المزيف نعم ما من شي يضع الأشخاص في أماكنهم الحقيقية مثل الخذلان ليرحلوا بلا رجعة ويبقى الوطن يسارا جهة القلب