كما قال أحدهم فنحن معشر النسا نعلق شياطيننا في قلادة تزين نحرنا كلما اقترب منا الشر تضي تلك القلادة و لكن لا نهتم بها أحيانا لأن عواطفنا هي التي تسيطر علينا و لكن اليوم سوف أجعل عقلي هو الحاكم فهو من سيطلق تلك الشياطين كي تريك عقوبة الخيانة في قانون النسا
بلغني مؤخرا بأن أي كتاب يظهر للملأ يتكون من مقدمة ومحتوى وخاتمة حيث تكون المقدمة في البداية تليها المحتوى وتختم بالخاتمة أعتقد بأن الأمر واضح نوعا ما وحيث أن هذا كتاب أو هذا ما أود حقا تصديقه فمن أنا لكي أكسر القاعدة سأبدأ مجبرا بالمقدمة يا ترى ماذا أكتب في المقدمة هل يجب أن أعرف بنفسي كيف لي ذلك إن كنت لا أعرفني في الواقع لا أعتقد أني أستطيع ومطلقا لا أود أن أفعل ذلك خشية مما قد أجد أنا لا أريد أن أعرفني ماذا عنك هل أختصر محتوى الكتاب في الواقع لا أعرف حقا ما الذي كتبته هنا فكيف لي أن أختصره كل ما أعرفه أنني كتبت دون سبب دون هدف و دون نية للنشر ولهذا كتبت عن لا شي
لا نختلف في حقيقة عسر الولادات ولكن لنتأمل ما بعدها فهذا هو تجسيد الرؤى والأهداف أوبرا وينفري أحد الأمثلة الحية للمجد المحفوف بالعسر لنعمل بجد وإصرار كي تشدو إنجازاتنا فيصدح غنائها عاليا ونطرب لذلك وتقرأ أجمل قصيدة عوضا عن الانشغال بالتغني في حين تنتظرنا الإنجازات وهي مكبلة خلف صفحات الكتب المغلقة وتحت الأغطية الدافئة على مر الليالي المظلمة في صورة أحلام عابرة في هذا الكتاب نستمتع سويا بالاطلاع على إمكانياتنا المتاحة من أجل الإنجاز والإبداع والنجاح تباعا لذلك صديقي القارئ كن مسؤولا وأنجز
هناك تفاصيل بسيطة في الحياة تستحق الاعتنا بها بشكل جيد والاحتفاظ بها للمستقبل والشغف والاستمتاع بها هو ما يجعلها على الطريق السليم وهذا الأمر قد يكون هواية التصوير أو إلقا كلمة أمام جمهور غفير ملي ومثير ومنتظر لشي جديد أو كتابة رواية تستحق التأمل والتفكير أو رسم ابتسامة على محيا أطفال وأناس مشرديين أو تحويل فكرة وهواية إلى حدث يشد الانتباه مستغربين أنه صنع من بشر ومن ثم إلى شعور يستولي على القلوب لا يهم أن تكون من أسرة مرموقة أو تكون شهادتك عالية فهناك من نال النجاح وهو يتيم الأب أو الأم أو من كان لا أسرة له ولا سكن ومن حققها وقد طرد من أول سنه دراسية ومن كانت الإعاقة مع بداية حياته عائقا أمامه واتخذها درسا وحكمة من مدرسة الحياة إنها لا تعيقه نحو الأمل والحلم والوقوف كثيرا قد يسبب ضجة وتشتت ومن ثم إلى ضياع رسولنا صلى الله عليه وسلم عاش يتيما ومات عظيما
هذا الكتاب قرأناه بقلوبنا كلمات وقصص وتجارب مرت علينا وعلى العديد من الملهمون حولنا عشنا معهم أياما وعصورا مضت واستشرفنا فيه مستقبل واعد بإذن الله تعالى حفز روح المغامرة بدواخلنا تأملنا وتعلمنا وأملنا في غد أفضل تنفسنا بعمق وركزنا واستشعرنا الإلهام في مواقف ومواضيع شتى بأصواتنا واسئلتنا أشعلت روح الحماس والشباب والشغف فينا عشنا السكينة في سطور وسرور تشبعت بالأمل سعدنا فضحكنا وأطلقنا خيالنا ليلامس حدود السما نمنا وصحونا وشكرنا المولى على نعمه الكثيرة وأهمها العافية فمن كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر وعلينا الحفاظ عليها بطرق عديدة كالرياضة التي بها تقوى أجسادنا ليعيننا على التركيز وعلى قدراتنا وعبادتنا ومالنا وكيف نستفيد منها بطرق مختلفة عدنا صغارا وذكرنا من منوا بنا وتواضعوا لنا ورحمونا وشجعونا وشقوا لنا طريقا للمستقبل ألهمونا وعلمونا كيف نركز على أهدافنا بوضوح أكثر وأن مع الابتكار لا للمستحيل ونرى أنه قد صدق حدس معلمينا في الأغلبية منا عشنا العطا والرحمة وأدركنا أن لأموالنا حق معلوم للسائل والمحروم حتى نبني مجتمع مترابط متراحم لحياة طيبة فالراحمون يرحمهم الله
ما هو بسنــه الذود عنهـــا الإمـــــارات و الفـــــرض ما يمحيــــه مليــون سنه هذا كــــلام ما نقـــــوله منـــــاجـــــاة حــــب الوطــــــن فينا تســــاويه جنه جنات سبع وما حون من مســاحـــات و يا حظ لي فالحلــــــــم كالطيف ينـه وشلون لي فالعلم عـــــاش وبهن مـــات ولا ارتــوى من ســــيل حبن حـــــــونه هذا الوطن غالي وعشقه مسرات وما ينحســـــــــــب غيره ولا ينوب عنه كـــلام بو خالد سرى وما بعد بــــــات حـب الوطن هو فرض ما هوب سنه
سأتأكد من أن الجميع نيام أمي وأخي سعود وأختي سلمى والخادمة بعدها سأفتح علبة الحبوب التي ابتعتها من الصيدلية وسأضع أكبر كمية ممكنة في قبضة يدي سأغلق قبضة يدي لكي لا تسقط الحبوب سأحكمها بقبضتي هذه وأحافظ عليها كأنها عملات ذهبية ثمينة سأفتح هاتفي النقال لكي أشاهد صورة عائلتي للمرة الأخيرة في حياتي بعدها سأفتح يدي وأبتلع الحبوب كلها دفعة واحدة سأضع رأسي على مخدتي وأغلق عيناي
ما يخفى على كثير من الناس أن مفهوم الليبرالية ومبادئها مستمدة من الإسلام الذي سبق تأسيس الليبرالية بـ سنة قد يتسال البعض كيف يتم الربط بين الليبرالية والأديان في حين أن من أهم أسباب وجود هذا التيار هو مواجهة السلطة الدينية فكيف تستمد الليبرالية مفاهيمها ومبادئها من المصادر التي تعاديها هذا التساؤل أجاب عليه الفيلسوف السياسي الكندي المعاصر ويل كيمليكا حيث قال هناك علاقة وثيقة بين الليبرالية والتسامح وذلك على الصعيدين التاريخي والمفاهيمي معا ولقد كان تطور التسامح الديني أحد الجذور التاريخية لليبرالية لم يربط ويل كيمليكا الليبرالية بدين الإسلام تحديدا ولكن في هذا الكتاب سي تم إثبات ذلك بأن مفاهيم الليبرالية ومبادئها مستمدة غالبا إن لم يكن كليا من دين الإسلام
وقائع طريفة وحكم جميلة وأشعار لطيفة بها من رقة اللفظ وحلاوة الصورة وعمق المعنى ما يجذبك إليه ويحملك على أجنحة الكلمات إلى عوالم من البهجة تختبئ فيها من عالم يثقل الكاهل
كنا هذه العائلة المثالية يجوب الحب أجوا منزلنا الدافئ إلى أن حلت بنا هذه المصيبة الكبرى دخلنا عالم السحر والجن ولا أعتقد بأنني سأعود لواقعية هذه الكوكب فهنا أرضي
إلى كل المستضعفين في هذا العالم إلى كل الذين طغت على حياتهم عنصرية المجتمع وظلم القريب وغدر الصديق إلى كل من لم يشعر بطعم الأمل لكثرة لامه إلى أحبائي في كل قطر عربي يحلم بالجمال والتقدم إلى كل أم استطاعت بنا جيل من المتقدمين وكل أب لم يمارس طقوس السلطة الجائرة باسم الأبوة إلى الراحلين عنا فلا نراهم إلا من خلال ابتسامتنا وذكراهم إليكم أعزائي القرا أهدي هذه الوريقات التي تحوي واقع جيل مضى بكل ماله ولامه ومقام عزيز
لم لا يفتح سيف قلبه لمريم و لم لا يفكر وليد بحياة مختلفة غير التي كانت مخططة له لــــم لا تجتــهد ناديـــة في المحافظــــة علــى بيتهــــا و زوجـــها و لـــم لا تقتــــلع ميســـا تلك الفرصـة التي طالما حلمت بها جميعها تساؤلات أحيانا لا يملك أصحابها لها إجابة و لكن في أحيان أخرى يكون لها عدد لا متناه من الإجابات لم لا سوف تتأرجح بك على تلك الشعرة الرقيقة الــتي بيـــن الحب الحقيقيو الإعجاب اللحظيو بين أفكارنا وما نؤمن به و عاداتنا و ما كبرنا و تربينا عليه هنا ستدخل في أعماق النفس البشرية حيث نظهر غير الذي نخفي و نخفي ما نود اظهاره نطلب ما لا نريد و نرفض ما نت وق لأجله