خلف الأبواب المغلقة تدور العلاقات الأسرية بين البا والأبنا علاقات من المفترض أن ترشد الأبنا إلى مستقبلهم داعمة لهم مؤمنة بقدراتهم ومتقبلة لطبائعهم المختلفة والمتفردة غير أن ما نكتشفه جيلا بعد جيل هو خروج الأبنا إلى عالم الكبار بثقة مزعزعة في المستقبل وفي أنفسهم محملين بأثقال ماضيهم الذي دارت رحاه في عوالم طفولية غير مرحبة باختلافاتهم غير متفهمة لطبائعهم وغير مشجعة لطموحاتهم وأحلامهم
بعد كتابه ما ورا الكتابة تجربتي مع الإبداع الذي دون فيه الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد رحلته مع الكتابة وفن كتابة الرواية والقصة القصيرة وأى الطرق اختارها للتجديد فيما يكتب يعود هنا ليكتب عن أيام حلوة مفعمة بالضحك مع كثير من كتاب جيله ومن الأجيال السابقة عليه واللاحقة من مبدعين ونقاد ومفكرين وسياسيين ومناضلين وشخصيات عظيمة قابلها في حياته من غير الحقل الثقافي هذا الضحك الذي يعيشه الكتاب ولا يتوقفون عنده كثيرا بسبب ما يحيطهم من مشاكل في الحياة الثقافية والسياسية
هذا الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ هو اكتشاف حقيقي لحياة نيكولو ماكيافيللي الفلورنسي في المرحلة التاريخية والظروف التي عاشتها إيطاليا وفلورانسا بصفة خاصة بين القرنين الخامس عشر والسادس عشرإنه الكتاب نادر في محتواه كاشف لحقائق مختلفة عن الرجل الذي كتب أشهر المؤلفات في السياسة وربما أشهرها كتابه الأمير الذي يعد من أسس علوم السياسة والحكمإن ماكيافيللي أحد أكثر الشخصيات إشكالا في التاريخ ومهما تباينت را الفلاسفة والكتاب في النظر إلى فلسفته وشخصيته إلا أنه من الصعب إنكار عبقريته ورؤيته الثاقبة كما أنه من غير الممكن فصل نظرياته وأفكاره السياسية عن المناخ العام لإيطاليا إبان عصر النهضةففي هذا الكتاب يسير التاريخ الإيطالي جنبا إلى جنب مع سيرة نيكولو ماكيافيللي الفلورنسي
لا يحاول هذا الكتاب أن يجعل منك شخصا خارقا إنه ببساطة يخبرك أن جزا كبيرا من تميزك في الحياة قائم على قدرتك في جعل الناس تلعب لصالحك ليس في الأمر ثمة أسرار خاصة الأمر يتعلق بتلك القواعد التي نغفلها ونحن نمضي في الحياة والتي منها أن الناس تحكم علينا بالعاطفة ثم تذهب لتأكيد هذا الحكم بالعقل والمنطقو أننا نحاكم الناس بنا على سلوكهم بينما نحاكم أنفسنا بنا على نوايانا أن كسب القلوب أهم بكثير من كسب المواقف وأن الصراع ليس مشكلة المشكلة الحقيقية تكون في التعامل الخاطي مع صراعات الحياة أن تجعل لنفسك ماركة يعني ببساطة أن تبدأ مشوارك في نحت اسمك في سجل العظما وأول خطوة في هذا الطريق أن تبدأ في نسج شبكة علاقاتك الاجتماعية على أساس من الوعي والذكا علاقاتك الاجتماعية ليست شيئا ثانويا ليست كرزة توضع على الكعكة بل هي المكون الأساسي والقاعدة التي تبني عليها نجاحك في الحياة
اخبروك ان للسعادة مفاتيح وذهبت تبحث عنها لكن ماذا لو اكتشفت بعد سنوات أن بابها مفتوح ماذا لو اكتشفت أنك قاومت السعادة بدلا من أن تعيشها هذا الكتاب سيأخذ بيدك لفك كل عقد مقاومة السعادة التي أوجدتها بنفسك بدون وعي أعدك بأنك ستضحك وتمرح وتعيش فطرتك مع التمارين العملية في هذا الكتاب وستجد بإذن الله انعكاس تطبيق التمارين على جميع جوانب حياتك السعادة لا تعني عدم الحزن بل ان تعيش لحظة الحزن بعقلانية دون الغرق فيها لا أحد يمتلك حياة وردية ولا رأسا خاليا من الأفكار لكن هناك من أختار ان يركز على نقطة سودا وضعت على ورقة بيضا اما السعدا اختاروا أن يبحروا في بياض الورقة
كتابنا دوائر اللذة نتحدث عن الجنس عن التفاصيل إن شئنا الدقة نتحدث بوضوح لا يخلو من وقار مبعثه قدسية هذه العلاقة ورقيها نتحدث عن الأهوا الجنسية وكيف تتكون عن مطالب الرجل ولماذا لا تفهمها المرأة عن مشاعر المرأة ولماذا يهملها الرجل نتحدث عن الحب وكيف يرتقي بالعلاقة وعن العلاقة وكيف توثق رباط الحب عن أسطورة الرجل الشرقي لا يفكر إلا في الجنس وإشكالية الزوجة العربية تسجنها تعقيدات الجنس نتحدث عن الرتابة والروتين والوجبة التي تقدم باردة فلا يستسيغها العشاق
كتابنا دوائر اللذة نتحدث عن الجنس عن التفاصيل إن شئنا الدقة نتحدث بوضوح لا يخلو من وقار مبعثه قدسية هذه العلاقة ورقيها نتحدث عن الأهوا الجنسية وكيف تتكون عن مطالب الرجل ولماذا لا تفهمها المرأة عن مشاعر المرأة ولماذا يهملها الرجل نتحدث عن الحب وكيف يرتقي بالعلاقة وعن العلاقة وكيف توثق رباط الحب عن أسطورة الرجل الشرقي لا يفكر إلا في الجنس وإشكالية الزوجة العربية تسجنها تعقيدات الجنس نتحدث عن الرتابة والروتين والوجبة التي تقدم باردة فلا يستسيغها العشاق
حول جراحك الى حكمةبهذه الطريقة كونت اوبرا شخصيتها فالفتاة التي ولدت لأب يعمل حلاقا وام تمتهن الخدمة في البيوت ونشأت في بيئة تشتهر بالتمييز العنصري وتعرضت للأعتدا الجسدي والنفسي في مبتدأ حياتها تلهمنا ان لا سبيل للرقي مهما واجهنا من صعاب سوى بجهدنا بتحويل كل ازمة الى انتصار وخبرة تفيدنا في قادم الايام
يقولون إن النائم لا يستطيع أن يوقظ نائما عليه أن يستيقظ أولا مع ما سيصنعه استيقاظه من جلبة ستزعج النائمين هو وحده سيدرك أن الوقت قد تأخر وأن نومهم صار خطرا النائمون يفقدون أحاسيسهم وإدراكهم وينفصلون عما يحدث حولهم وهنا يتحتم على من استيقظ أن يهزهم برفق أو بعنف
المراوغة انت دايما في مواجهة مع المتقامرين النصابين والاحتياليين إن لم تكن على درجة قريبة من ذكايهم فحتما سيتم التضحية بك لا بد ان تكون واحدا منهم الفرق الوحيد بينك وبينهم أنك تملك زمام اللعبة طرف محايد تتجنب مخاطرهم وتتركهم لصداماتهم مع بعضهم البعض البقا حيا وسط الوحوش هو انتصار عظيم اخر الاشيا ان تكون في جعبتك ما يستحق اثارة فضول المحيطين بك كالساحر لا بد ان يجذب الناظرين لحيله والا انصرفوا عنه ومقابل ما تملك ستحصل على الكثير من الاشيا المهمة ممتلكات سلطة نفوذ ومكانة مختلفة لكن الاغلى من بين كل هذه الاشيا هي أسرارهم الناس هناك على استعداد لدفع كل ثرواتهم في مقابل سر واحد عن حياة أعدائهم
هل يشعر الميت باقتراب أجله حقا وهل يشاهدنا الميت ويسمعنا ونحن حوله ننعاه ونبكيه كيف تعرض الأعمال على الميت لحظة الاحتضار كيف تهيم الروح في عالم البرزخ وكيف يفنى الجسد ماهو سر ليلة القبر الأولى وما طبيعة الجينات اللي تنشط بشكل غريب بعد الدفن هل يمر ميت الفجأة بنفس أعراض الموت التي يمر بها من توفى بعد مرض مثلا ماذا شاهد العائدون من الموت الوشيك وكيف يعطي الموشك على الوفاة إشارات لمن حوله وسر الأسرار حسن الخاتمة كل هذا ستعرفه هنا مابين العلم والدين في العدد الأول من سلسلة أسرار الموت العظمى
الكتاب عبارة عن مجموعة مواقف وقضايا تعرض لها الكاتب بالمناسبة هو بالفعل طبيب شرعي يعمل بمشرحة زينهم والشخصيات التي ذكرها في الكتاب المساعدين شخصيات حقيقية فعلا ومن ضمنهم شخصية الشيخ سعيد وهذا له أحاديث في الجرائد ولقاات فيديو مصورة كمان يست
بنتصدم بعد ما بنكبر ونستقل بحياتنا بنكتشف هشاشتنا ونقط ضعفنا بنترعب من إخفاقنا في إننا نعيش الحياة اللي كنا بنحلم بيها ونتوجع من إن الناس بدل ما تدعم وتساعد بتشاور على العيوب وتعاير وندخل في معارك جانبية ملهاش أي علاقة باللي كنا مخططين ليه معارك بتسرق حياتنا وتبعدنا عن طريقنا ولو فكرنا نستقل بحياتنا من كتر خوفنا بنختار معاها الوحدة والقفلة على نفسنا وتبقى حرفيا ملكش غير نفسك نفسك اللي أنت مش فاهمها وبتجلدها ومش عارف تحتويها نفسك اللي مش عارف تقدرها وتشجعها على التغيير ومش عارف حتى إيه اللي ممكن تغيره فيها عشان تساعدها تنجح وتنور وتقوم وده أول ما هتتعلمه إزاي تبني علاقة مع نفسك مع إنسانيتك مع طباعك مع أخطائك مع مشاعرك وأفكارك وقراراتك ا لكتاب هياخدك في رحلة عشان تعرف كتير عن إزاي اتكونت شخصيتك وإزاي بتتفاعل الشخصية دي مع العالم في الشدة والرخا طرق التفكير المعيقة وطرق التفكير الداعمة يعرفك إزاي مخك بيشتغل وإزاى ممكن يغير حياتك فهمك وظائف المخ العاطفية والاجتماعية ويساعدك في إدارة انفعالاتك ومخاوفك تفهم ازاي أثرت شخصيتك في أبنائك وما العادات السلوكية اللي تبنوها للتعايش معاك ولإشباع احتياجاتهم النفسية للتقبل للسيطرة للعدالة والإنصاف للنجاح إزاي تعمل خطتك للتعامل مع السلوكيات دي والتي أصبحت تشكل تحدي يومي من خلال أكثر من أداة فعالة وعملية لتصل في نهاية رحلتك التربوية لطفل عنده علاقة قوية صحية بيك وبنفسه وعنده القدرة على التواصل المحترم والاعتماد على النفس أن تكون أفضل نسخة منك نسخة قادرة على التواصل الحازم الرحيم وحل المشاكل ووضع الخطط على ترتيب الأولويات نسخة مقدرة لذاتك والخرين نسخة منة مستقرة بدون مواد حافظة بدون حماية زائدة ولا مثالية مفرطة أن تصبح نسخة منة من نفسك
كتب الدكتور علي الوردي هذا الكتاب فصولا متفرقة في أوقات شتى وذلك بعد صدور كتابه وعاظ السلاطين وهذه الفصول ليست في موضوع واحد وقد أؤلف بينها أنها كتبت تحت تأثير الضجة التي قامت حول كتابه المذكور وقد ترضي قوما وتغضب خرين ينطلق الدكتور الوردي في مقالاته من مبدأ يقول بأن المفاهيم الجديدة التي يؤمن بها المنطق الحديث هو مفهوم الحركة والتطور فكل شي في هذا الكون يتطور من حال إلى حال ولا راد لتطوره وهو يقول بأنه أصبح من الواجب على الواعظين أن يدرسوا نواميس هذا التطور قبل أن يمطروا الناس بوابل مواعظهم الرنانةوهو بالتالي لا يري بكتابه هذا تمجيد الحضارة الغربية أو أن يدعو إليها إنما قصده القول أنه لا بد مما ليس منه بد فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية تية لا ريب فيها ويقول بأنه ن الأوان فهم الحقيقة قبل فوات الأوان إذ أن العالم الإسلامي يمد القوم بمرحلة انتقال قاسية يعاني منها لاما تشبه لام المخاض فمنذ نصف قرن تقريبا كان العالم يعيش في القرون الوسطى ثم جات الحضارة الجديدة فجأة فأخذت تجرف أمامها معظم المألوف لذا ففي كل بيت من بيوت المسلمين عراكا وجدالا بين الجيل القديم والجيل الجديد ذلك ينظر في الحياة بمنظار القرن العاشر وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين ويضيف قائلا بأنه كان ينتظر من المفكرين من رجال الدين وغيرهم أن يساعدوا قومهم من أزمة المخاض هذه لكنهم كانوا على العكس من ذلك يحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح على ضو ذلك يمكن القول بأن الكتابة هو محاولة لسن قراة جديدة في مجتمع إسلامي يعيش كما يرى الباحث بعقلية الماضين عصر التطور الذي يتطلب رؤيا ومفاهيم دينية تتماشى وذلك الواقع المعاش