في حياتنا اليومية قد تحتاج أجسامنا للكثير من الفيتامينات كي تمدنا بالنشاط و الطاقة التي نحتاجها إذا أحسسنا بالخمول يوماً ما, لذلك اعتدنا على الحصول على جرعات من الفيتامينات حتى لا نفقد هذه الطاقة , من فكرة هذه الفيتامينات خطرت ببالي فكرة ابتكار أنواع جديدة من الفيتامينات ولكن هذه الفيتامينات من نوع آخر , فيتامينات سوف تساعدك في تطوير ذاتك للأفضل , سوف تحسّن من حياتك , وستجعلك شخص قادر على مواجهة الكثير في هذه الحياة , ستساعدك على النهوض إذا توقفت في منتصف الطريق يوماً ما , وأتمنى فعلاً أن تؤثر هذه الفيتامينات ولو بجزء بسيط من حياة الأشخاص ليصبحوا أفضل من ما كانوا عليه في السابق بعد قراءة هذا الكتاب .
هذه الخواطر، هي تراتيل للفرح والسعادة، وتراتيل للعطاء والبذل للآخرين وللنفس، سيان للاثنين، المهم أن يكون هذا البذل خالصا للخير وعطاء لا ينتظر أن يرد بمثله، فلكي يكون عطائنا جميلا ورائعا علينا أن نوزعه كقطع الحلوى التي توزع على الأطفال دون أيما انتظار منهم لدفع ثمنه.
هي دعوة للحب والتسامح والألفة للجميع، فكلها قيم إنسانية لا تعترف بالحدود المكانية ولا الزمنية، حدودها سترسم بعدما تسود في عالمٍ يحتاج للكثير من الجرعات المنشطة لها، ودورنا نحن أن نتناول من هذه الجرعات جرعة تلو أخرى ,
أترككم مع شيء من تراتيل السعادة بعيدا عن عالم الاحزان والهموم وجرعات أمل رسمناها ولونها بالوان السعادة
هذه القصة كتبت خصيصاً للشباب واليافعين الإماراتي وتهدف إلى ربطهم بماضيهم التليد وبيئتهم الأصلية وزرع القيم النبيلة في بواطنهم، وتأخذ القصة زمناً من أهم فترات التاريخ الإماراتي وهو نهاية فترة الغوص وبداية اكتشاف النفط ليكون نقطة عطفٍ مهمة في حياة بطل هذه القصة التي تنقل في سياق أحداثها روح المثابرة والاجتهاد وقيم الصبر والتضحية وتعزز ببيئتها حس الانتماء والمسؤولية تجاه الأرض والمجتمع، وكذلك نلاحظ أن هذه القصة تنمّي حس التواصل مع مصادر الطبيعة البحرية التي أغنت إنسان هذه الأرض، فهي من ناحية تؤكد إن الثروة السمكية بخيرها الوفير تعد مصدر الأمان والطمأنينة، وتؤكد أيضاً أن اللؤلؤ بقيمته العالية يعد مصدر الكفاح وفأل السعد وأخيراً النفط بكنوزه المخبأة يصبح رمزاً للرفاهية وعوناً لكل المحتاجين حول العالم. واستطاعت الكاتبة ترسيخ هذه المفاهيم بصورة غير مباشرة و في قالب تراثي متجدد يلامس أفهام الأجيال الجديدة ويأخذهم إلى فضاءات الأباء و الأجداد لتحقق بذلك أحد أهم أهداف المرجوة، وكلّي أمل أن تكمل هذا العمل بمجموعة من الأعمال الأخرى التي تأتي في هذا السياق الهام والموجهة إلى فئة اليافعين مستقطبة إياهم إلى عالم القراءة الساحر.
كتبت ما أردت إيصاله من أفكار .. ما رغبت في البوح به .. هذه فضفضة .. إزاحة حديث عن قلب مفعم بالخير ومُثْقل بالصمت .. ربما لم أنتهج الطريقة التي تُكتب بها الكتب .. لأنني .. أيها القاريء العزيز .. أيها الإنسان .. ذكراً كنت أم أنثى ..لم أكتب لكي يقيّمني أحدهم وأحصل على تقدير بعضهم وانتقاد الآخر .. مع استعدادي لتقبله والترحيب به إن كان بنّاءً و صادقاً وهادفاً .
لكنني أكتب لأحاورك.. لأتبادل معك أطراف الحديث .. لندردش سوياً .. رُد علي وأنت تقرأ.. كلمني .. خاطبني .. فأنا أسمعك وأفهمك وأصغي إليك ..اعترِض .. اختلِف .. واتفِق .. اجعلني شخصاً مقرباً إليك .. صديقاً عزيزاً على قلبك .. ولا تحكُم علي ..اترك الحكم لخالق الكون .. احترم اختلافي عنك .. وتقبّل انتمائي لهويتي الإنسانية والثقافية والفكرية .. وتذكّر أننا كلنا من آدم .. وآدم من تراب .
وأنا أعدك بأن أحترمك وأقدّرك وأشكرك على أنك تكرمت واخترت كتابي ..وأضفته إلى قائمتك الغالية ..اعتنِ به وضعه في مكانٍ دافيءٍ وجميل.
شكراً ..
عش حياتك اللحظة باللحظة بكل تفاصيلها واستمتع بها ..و اعطها وقتها ..و لا تستعجل أبداً كي لا تندم.. فالعمر قصير .. والوقت إن ذهب فلن يعود أبداً ولن يتكرر..
قررت هنا أن أكتب عن ضعفي عن قوتي عن إستسلامي عن خوفي عن شجاعتي عن إرادتي وعن الحياة، قررت أن أتحدى نفسي بين تلك الحروف أن أكتب إلى تجاربي إلى فشلي إلى أخطائي أن أسال نفسي كثيراً عن كل ذلك عن كل سببٍ يحطّمني وعن كل سببٍ يجعلني أقوى.
هنا في هذا الكتاب تجدونني ناصحاً لنفسي يوماً، ومستسلماً يوماً آخر، واعضاً راضٍ، وغاضباً ساخطاً من كل شيء أحياناً أخرى.
تجدون بين كل ذلك سؤالاً بحثت في تجاربي حتى أجيب عليه، إجابته ليست لدي لأن تجربتك تختلف عن تجربتي، إقرا إجابتي وأبحث عن إجابتك.
أنا أكتب هنا لأنني أهتم بي، أكتب هُنا لأنني أهتم بك.
حينما تقرر الاستسلام عليك أن تقرر أيضاً ألّا تفعل، وعندما تقرر ألّا تفعل لابد من مواجهة بعض الضعف إلى أن تجد القوة التي بداخلك.
أتمنى أن تجد أنت ما تبحث عنه هنا، وأجد أنا ما أريده من الكتابة.
الكتابة وقوفاً:
يعتبر آخر كتاب للروائي الراحل حسن مطلق صاحب رواية (دابادا)حيث يتحدث فيه عن فلسفة الكتابة والرواية كما يجسد فيه تأملاته في الوعي والإدراك والتي كان يقوم بتوظيفها في الكتاب والرواية وهو كتاب يدفعنا للسؤال هنا ، ما هي الكتاب النثرية ؟ لماذا نكتب ؟ من هو الكاتب الحقيقي ؟ ما جدوى الكتابة الأدبية ؟ من القارئ وما القراءة ؟ .
رحلة إلى اليابان :
كتاب تحاور فيه الكاتبة الإماراتية جواهر المهيري الشخصية المبدعة والمعروفة في دولة الإمارات العربية المتحدة ( منصور الياباني )، ليتحدث فيه عن الإختلافات بين الشعبين الياباني والإماراتي والعادات والتقاليد المشتركة كما يجسد فيه الحياة في اليابان بما فيها من لذة العيش وطرائف مضحكة .
إن شخصية الإنسان تعد من أولى أولويات مجال علم النفس بمختلف أقسامه واتجاهاته وذلك بحسب الدراسات التي وردت في هذا المجال حيث أنها تكشف لنا حقيقة خفايا وأسرار نفسية الإنسان ، هذا غير أنها المسئولة عن تكوين الذات الإنسانية للفرد ، كما أن من خلالها أيضاً يظهر لنا صفات وسلوكيات وأخلاقيات هذا الإنسان والتي تعبر عما يجول بخاطره .
إن هنالك الكثير من الشخصيات الهامة في حياتنا اليومية مثل ( الأب – الأم – الأخ – الأخت – الزوج – الزوجة – الجار الصديق - زميل العمل .. إلخ .. ) حيث أن كل شخص من هذه الشخصيات يحمل في شخصيته صفات خاصة به يتميز بها عن غيره من الناس ، لذلك يجب علينا أن نكون ملمين بطريقة التعامل الصحيحة مع مختلف هذه الشخصيات وذلك من خلال التعرف على حقيقة صفاتهم وسلوكياتهم وأخلاقياتهم حيث أن ذلك يسهم وبشكل كبير في معرفة كيفية التعايش والتكيف معهم .
ذاكرة الماء :
تعتبر بمثابة سيرة شخصية للروائي الجزائري الكبير ( واسيني الأعرج ) يتحدث فيها عن سطوة الجماعات الإرهابية المسلحة آنذاك على جميع مناحي الحياة في بلده وكيف عانى بسببها من إبتعاده عن أهله وغختبائه حتى لا يتم قتله .