العمل عبارة عن رواية حب رمزية قصيرة، تجمع "صقر" بابنة عمه "حمدة" منذ الصغر بعد اتفاق مسبق بين الأهل.
• العمل يحكي قصة بناء الاتحاد، والتغير الذي عم في المنطقة بعد ظهور النفط مع استعراض لفترة المعاناة والكفاح.
• استعراض للحياة الاجتماعية المختلطة في الإمارات بكافة أشكالها من وجود لجاليات عربية وأجنبية متعايشة في حب وإخاء.
• تسجيل لتغير حالة المرأة الإماراتية والخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام ما بين القرنين العشرين والواحد والعشرين سواء في اللبس، والسلوك، وحرية التعبير، والاختيار، أو المشاركة في صنع القرار.
• العمل معد وجاهز بشكل عام لتحويله لعمل سينمائي يستعرض الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة
في الفترة ما بين 1960_1987م.
مجموعه قصصية فكاهية تحكي قصة (أم المشاريع)، وهو اللقب الذي اطلقه الجميع على السيدة (مريم) بعد أن نجحت في دخول موسوعة جينيس للارقام القياسية كصاحبة أعلى عدد من المشاريع الفاشلة، والتي كانت السبب في وضع زوجها (خالد) على حافة الإفلاس.
بطلة القصة (مريم) هي سيدة في الأربعين من عمرها أصيبت بحمى المشاريع المنزلية بعد ان تقاعدت عن التعليم، فصارت تحول كل ما يقع أمامها لمشروع دون الاهتمام بالاجراءات السليمة والتصريح اللازم من الدولة، وعلى الرغم من وقوف زوجها (خالد) ضد مشاريعها الفاشلة ومحاولته المستميتة لايقاف الكارثة إلا أن النهاية كانت دائما تأتي بزيارتهم لمركز الشرطة ومن ثم دفع العديد من الغرامات وكتابة المئات من التعهدات.
تعالج المجموعه القصصية مشكلة المشاريع المنزلية وأهمية اتباع اللوائح القانونية التي وضعتها دولة الامارات ليتم المشروع بصورة سليمة ويحقق نتائج ملموسة دون ايقاع الضرر بالنفس او الآخرين، وتأتي كل الارشادات والتوعية في المجموعة القصصية مخفية داخل قالب فكاهي وساخر بحيث يستنبط القارىء في كل مرة العبرة من داخل سياق القصه
و الحب مذ كان ما ضنت به اليمن، لم اجد في تاريخ الشعر المعاصر اعذب من هذه الابيات كي استهل بها كتابي صحن الجن، شطر من قصيدة الشاعر الجميل احمد السقاف الذي رحل عن عمر قارب قرن من الزمان في رائعته سواحل المجد، سواحل المجد هذه قصيدة تبرز أهمية الخليج العربي و جزيرة العرب و دور أبنائها في الذود و انحياط عن مكتسبات الامة، فاليمن خاصرة العرب، و العمق الاستراتيجي القومي لدول الخليج العربي و الجزيرة العربية من شامنا الى يمننا، فاليمن هي القاسم المشترك لكل دول الخليج العربي من الناحية الديموغرافية فقبائل اليمن هي الرافد لكل قبائل دول الخليج العربي و كذلك دول الشام، فلا تخلو مدينة في المملكة العربية السعودية و الكويت و قطر و البحرين و عمان و الامارات الا و بها قبائل تعود لمنبتها العربي الأصيل في اليمن. انها فعلاً منبت العرب و منها اندحت الحضارات العربية منذ قبل العصور حتى عصرنا الحديث، اذاً أهمية اليمن لا تكون فقط في استراتيجية الموقع المطل على اهم المضايق البحرية في العالم و التي يمر عبرها ٢١،٠٠٠ قطعة بحرية عملاقة سنوياً ايما يعادل ٥٧ سفينة يومياً ما يعني ٧٪ من التجارة العالمية و نحو ٧٪ كذلك من النفط العالمي، اذاً التحكم بل و تامين كذلك اهم الطرق المائية في العالم التي يمر منها طاقة العالم القادمة من مصادرها من حقول النفط في دول الخليج العربية ليست بالامر السهل انها علاقة تكاملية بين هذا القطر العربي و دول الخليج العربية، اذاً دول الخليج و اليمن وجهين لعملة واحدة خصوصاً اذا نجحت دولة الامارات على سبيل المثال في شق قناة ولو ترفيهية عبر أراضيها من امارة الفجيرة على خليج عمان الى الخليج العربي على سواحل راس الخيمة في هذه الحالة، فان دول الخليج مع اليمن تلغي تحكم ايران و النظام الحاكم المارق على مضيق هرمز، بل تلغي أهمية هذا المضيق طيب الذكر، بالتاكيد ما سبق ذكره غاية في الاهمية و محط انظار العالم كون المضيق مضيق باب المندب يخضع للسيادة اليمنية خصوصاً كذلك وجود جزيرة ميون في وسط المسافة الفاصلة بين راس منهالي في الجهة اليمنية و راس سيان في جهة جيبوتي، ما يعني ان هذه الجزيرة جزيرة ميون ممكن ان تطل على شمال المضيق و جنوبه بالتالي التحكم في هذا المضيق و في الطريق البحري الهام كما اسلفنا على كلٍ الأهم من ذلك كله هو المخزون البشري او المورد البشري الضخم في هذا البلد العربي المسلم، فقرابة ٢٧ مليون يمني عربي مسلم منهم ٦٥٪ ينتمون لنفس المذهب السني الشافعي و البقية هم من المذهب الزيدي، نحو ٣٥٪ و هي اقرب الفرق الشيعية للسنة حيث الاتفاق في اهم الأصول الا ما ندر، لن اسلب كثيراً في الامور الدينية فهي شأنٌ خاص لمعتنقيها و الإسلام دين التعايش بالدرجة الاولى انطلاقاً من قوله تعالى: (لكم دينكم ولي دين) فالطاقة البشرية و العقول اليمنية خصوصاً في المهجر الخليج العربي أولى به من غيره هم المحرك الأساسي لكل مجتمع و أبناء البلد هم من يضع مجده و أبناء البلد هم من يصنعوا مجده و يصونوا عزه. و لو تأملنا هنا لوجدنا ان هذا البلد لم ترحمه قوى الشر سواءً من أبنائها العاقين كالمخلوع و حركة ما يسمى بأنصار الله تلك الحركة الإرهابية المدعومة من ايران (الحوثيين) فهذه الأخيرة سيئة الصيت الراعي الرسمي لكل حركة إرهابية لعالمنا العربي أي ايران، سواءً في الشام او العراق او أفغانستان او اليمن، و حتى كذلك زراعة بعض الخلايا الميتة في دول الخليج التابعة لإيران حزب الله التابع للخليج، عندما تدخل هذه الخلايا أي قطر عربي فإنها لا تبقي ولا تذر اما دول الخليج العربية عندما تدخل بإياديها البيضاء لاي قطرٍ عربي فانها ترمم العتيق و تعمر الجديد، فالخليج العربي بدوله الست لم تغفل يوماً ما عن اليمن و اهله سواءً شمالاً و جنوبه و لكن يبدو على المخلوع علي عبدالله صالح قد اغفل كثيرعن شعبه و كذلك عن دول مجلس التعاون و ابقى شعبه مكبوتاً رازحاً تحت جبروته الى ان خلع في عام ٢٠١٢ على يد شعبه ليختار من يمثله في رئاسة جمهورية و هو الرئيس عبد ربه منصور هادي عن طريق صناديق الاقتراح، هذا بالنسبة لعلاقة دول مجلس التعاون بالجمهورية اليمنية اما عن علاقة دولة الامارات باليمن في الحديث هنا ذو شجون.
الميكاترونكس كعلم، ماهو إلا مزيج من علوم هندسية مختلفة ، يدخل في صناعة معظم الأجهزة التي نستخدمها في حياتنا اليومية و هو أداة بناء المستقبل واقتصاد المعرفة القائم على الابتكار و ثورة المعلومات. وباعتبار دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في استراتيجيات التعليم والقراءة والمعرفة والابتكار واستشراف المستقبل جاء هذا الكتاب معبراً عن رؤية جيل يتطلع إلى علوم و تطبيقات وابتكارات القرن القادم.
في مجموعتها "عاشقة اللاشيء" وهي طبعة مجددة من ديوانها "قلبي نصف قمر مضيء" تسافر “لطيفة الحاج” بالقارئ مرة أخرى إلى أماكن زارتها في تركيا، البلد الذي سحرها منذ الزيارة الأولى وعاشت فيه مشاعر مختلفة. تكتب لنا من الجو عن لقاء قريب وحلم منتظر، وأمام شلالٍ جارٍ تصف فرح الطبيعة من حولها، والفرح الذي ينتابها في أعماقها.
تصف هروب النوم من عينيها مساءً، وتثاؤب الشمس على سرير السماء صباحًا، عن الحب وعن القمر الذي سكنت قربه فراشة زرقاء وبلغتها السهلة الرقراقة تصف لنا أشواقها وحنينها وانتظارها الحب والحبيب.
من نصوص المجموعة:
قلبي نصف قمر مضيء / الشعر يكتب نفسه في قلبي / الدراويش لا يبحثون عن الاسترخاء / آخر سيلفي لك/ عد بي إلى الطفلة / إليك سأطير / فرح ما / تحية الشلال / أحلام داكنة / بعيد كنجمة / كل شيء جميل كل شيء سعيد / المجرم الناعم يغني في يلوا
يتناول هذا الكتاب استشراف المستقبل لإمارة أبوظبي من خلال تحليل الماضي، وتقييم الحاضر
، ووضع تصور للمستقبل ويكون ذلك بالتعرف على المنهجيات المختلفة للتعامل مع السيناريوهات المحتملة وذلك ببيان الحقائق وعرض الإحصاءات وأهم المشكلات التي تواجه اقتصاد إمارة أبوظبي في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة والمتغيرات السياسية والاقتصادية، وتقديم المقترحات المنوطة بوضع حلول لهذه المشكلات بحيث يمكن تطبيقها على أرض الواقع بالإمكانات المتاحة والبحث عن مصادر بديلة لتنمية الإيرادات غير النفطية التي تساعد الدخل القومي للإمارة لتعويض ما نقص بسبب انخفاض سعر البترول والذي يعتبر أهم دعائم الكيان الاقتصادي ومحدداً رئيسياً لمسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الاخيرة وصولاً لخلق اقتصاد متنوع ومستدام يضاهي أو يفوق مثيله في اقتصاديات الدول المتقدمة المقارنة به عالمياً، كاقتصاد دول النرويج أو إيرلندا وسنغافورة، لذلك لابد من تبني نموذج اقتصادي إنتاجي غير تقليدي بعيداً عن الاعتماد الكلي على النفط بحيث يشكل السياج الحقيقي الذي يحمي مسيرة التنمية وضمان استدامتها.
لمّا كان الطالب هو المحور الأساس للعملية التعليمية ، ولأن الطالب هو الأمل الذي سيبني مستقبلا باهرا له ولأمته ، فقد كان لزاما علينا أن نستكشف الطاقات الإيجابية والدُرر المكنونة في داخله ، فنعمل على صقلها وتنميتها حتى تستقيم ويغدو صاحبها من ذوي الإبداع والابتكار والتميز والتألق . فنحن جميعا نعلم أن لغة الضاد اليوم تمر بمطبات صلبة تكاد تهلك هذه اللغة العظيمة ولكنها لن تزول ولن تهلك لأن الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظها حيث قال تعالى :" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" كيف لا وهي لغة القرآن الكريم ولغة الأنبياء والرسل ، ولغة أهل الجنة. قال تعالى ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِين *بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾.
ثمة مبادرات جليلة الشأن قامت بها كثير من الدول العربية من أجل النهوض والحفاظ على هذه اللغة ولا سيما ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من مبادرات لدعم اللغة وترسيخها في نفوس الصغار قبل الكبار، إذ كان من أهم تلك المبادرات مبادرة الشيخ محمد ابن راشد آل مكتوم – حفظه الله- وهي مشروع تحدي القراءة العربي ، الذي لاقى رواجا ونجاحا واسعين في كل الوطن العربي ، ولأن مدرسة البحث العلمي تعتبر نفسها جزءا هاما من هذا الوطن العربي فقد أخذت على عاتقها بأن تجعل اللغة العربية لغة عالمية لها قيمتها من خلال تنفيذ الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في الرفع من مكانة تلك اللغة ، ولذلك فقد قرر قسم اللغة العربية البدء بتنفيذ مشروع " الطالب المؤلف" وهو مشروع يهدف إلى صقل موهبة الكتابة الإبداعية لدى الطالبات والطلاب في المدرسة الثانوية لتمية هذه المهارة عندهم ، فها هو بحمد الله ورعايته أول كتاب يؤلفة مجموعة من الطلبة ، إذ يشتمل على عدد من المقالات والقصص والخواطر والسر الوصفي ، وما هذه الخطوة إلا بذرة أولى يغرسها هذا الجيل وستنميها أجيال قادمة حتى تصبح يانعة زاهية بأجمل الألوان .
تدور احداثها في قرية ( طيبة) وسط السودان ولاية الجزيرة ، وبطلتها طبيبة جميلة ومثقفة وتمسك بخيوط السرد معبرة عن نفسها والشخصيات الرئيسة في القصة، تعود لقريتها بعد اكمال دراستها، وتقوم بتغيرات كبيرة في حياة القرية ، وقد صنعت الصدفة دورا في امساكها بزمام المبادرة للتغير ، وتنتشل القرية من سباتها خلال خمس عشرة سنة، ثم تكتشف انها اضاعت عمرها وجمالها ، وانها كان محبوبة من الجميع،ولكنها ظلت عانس ، وهي تمثل فرد من مجموعة من ستة اطفال تنبأ لهم ناظر المدرسة بالنبوغ اثناء فترة الدراسة الابتدائية ، ومن خلال السرد تجيب علي ما حدث لهم بعد مضي سنوات من النبوءة ، احدهم مات قتيلا والاخر قاتلا بسبب نزعة عنصرية ، وتاريخ القتيل الذي ينحدر من جد كان رقيقا في الماضي ، وتجرأ علي خطبة اخت القاتل، واكتشاف سر الجريمة في الفصول الاخيرة يعطي الرواية تشويقا ، واحدهم ترك الدراسة ورث مهنة الجزارة من والده ، وقد اكتشف انه يغش في ذبحه، ويقدم حيوانات ميتة لم تذبح بالطريقة الشرعية، ثم قمة التأزم عندما تلتقي الطبيبة بزميلها الذي فارقته منذ ان كانت طبيبة امتياز متدربة، والذي كان يعشقها وقد باح لها بحبه برسالة قبل ثلاث عشرة سنة، لتكتشف بالصدفة انه يقطن في نفس الحي العاصمي الناشئ حديثا، بعد ان تركت القرية لتسكن العاصمة لتحصل علي التخصص الطبي ، ثم ان تركها للقرية يجعل القرية تنهار وتعود كما كانت قرية نائي بلا اضواء، بعد احدثت فيها ربيع ( تغير ) ياتي نادرا، فبسبب نشاطها في مستشفي القرية، وصنع ثقة في قدرتها علي علاج المرضي ، واقبال اهالي القري المجاورة ، وقيام سوق القرية واتساعه وكثرة الانشطة تمددت القرية واخذت بعدا اقتصاديا واجتماعيا اكبر ، ثم انهارت في اقل من بضعة شهور من ترك الطبيبة (بطل الرواية) للقرية بعد صدمتها وانهيار زفافها عندما القي رجال الشرطة القبض علي العريس متهما بجريمة القتل
نبذة تعريفية لقصة "الكوكب البديل"
قصة "الكوكب البديل" هي خيال علمي من نوع خاص من القَصص يمكن تسميته "الأدب العلمي" أو "الأدب المعرفي" حيث تقدم من خلال مجريات أحداثها المعلومة العلمية الصحيحة أملاً بتحبيب العلم للقراء الشباب والأحداث
ومع أنَّ قصة "الكوكب البديل" تبدو حالياً مجرد خيال علمي بحت، إلا أنها مبنيَّة على حقائق علمية صحيحة 100%. وهي تستشرف المستقبل وتتوقع لذلك الخيال أنْ يتحقّق خلال المائة عام القادمة، خيال مثل طريقة النقل اللحظي البعيد والهياكل التي تفوق صلادتها صلادة الفولاذ بعشرات المرات مع أنَّ كثافتها لا تتجاوز عُشر كثافة الفولاذ مما يجعلها خفيفة الوزن ويمكن لها الافلات من جاذبية الأرض رغم حجمها الكبير.
يصادف رواد الفضاء الذين تبعثهم المنظمة العربية لعلوم الفضاء إلى كوكب " نانو" مخلوقات غريبة على الكوكب البديل نانو لم يسبق لهم أن رأوا أو سمعوا عن شيئ مثلها! ولم يعرفوا إنْ كانت مخلوقاتٌ ذكية؟ وهل هي مسالمة أم عدائية؟ . . . لكنهم وجدوا من تَلمَّسَها أنَّها أجسامها باردة وناعمة، وكذلك أطرافها الستة وردية وباردة وناعمة وأظهروا فرحة لقاء غريبة . . . فقد استطال فمهم المثلث الصغير بالعرض ونزل رأس هذا المثلث الصغير ليلامس قاعدته . . . فهذه هي ابتسامة الرضا عندهم . . . مخلوقات لا تترك لك مجالاً كي لا تحبها بكل جوارحك . . . وتطورت العلاقة مع هذه المخلوقات الرائعة إلى دائرة راقصة مصحوبة بغناء طفولي جميل من مقطع واحد يتكرر بفرح وانتظام . . "بيكي ريكي جيكي دندن" . . "بيكي ريكي جيكي دندن" . . "بيكي ريكي جيكي دندن".
ولأجل تسهيل نقل المعرفة لغير المختصين وللراغبين بالحصول على المعرفة العلمية، فقد اشتملت القصة على ملحقاتٍ قصيرة لتفسير بعض الحقائق العلمية التي قد يحتاجها القارئ أثناء قراءته للقصة مثل كيف نحسب تقلص الزمن عندما تتحرك المركبات الفضائية بسرعة تُقارن مع سرعة الضوء وكيف نحسب مقدار المسافة المقطوعة في سنة ضوئية والفرق بين الحواسيب الرقمية والحواسيب الكمومية ومعنى التقل اللحظي البعيد، أو تقنية " تليبورتيشن ". وهي تقنية لن يَفهمَها إلا من درس الفيزياء الكموميَّة المتقدمة جداً ستدخل جسيمات في جهاز خاص فيه برمجيات تعتمد استعمال "الكيوبِتْ"، بدلاً من البِتْ الرقمي المستعمل في الحاسبات الإلكترونية.
نبذة تعريفية لقصة "الكوكب البديل"
"الكوكب البديل" هي قصة خيال علمي مَبنيَّة على حقائق علمية دقيقة وصحيحة وتستشرف المستقبل حيث تتوقع لذلك الخيال أنْ يتحقّق خلال المائة عام القادمة. يصادف رواد الفضاء الذين تبعثهم المنظمة العربية لعلوم الفضاء لاستكشاف كوكب بديل عن الأرض مخلوقات جميلة ومسالمة، فيتركون على هذا الكوكب طابعات ثلاثية الأبعاد وحواسيب كمومية لأجل النقل اللحظي البعيد (تليبورتيشن) لتقوم بمهمة نقل البشر.
" أنا أختنق وطوكيو لا تنام
قصة الكتاب هي :
أراقب ساكني المدينة المبرمجين كالروبوتات من نافذة غرفتي الضيقة بأحلام ارتياد تلك الجامعات المرموقة، تلك الأحلام التي تطاردنا كالأشباح.
سكان طوكيو يرتدون نفسه الأوجه، نفس الضحكة المصطنعة.
درجة وميلان الانحناءة لتحية أحدهم للآخر هي نفسها لا تزيد أو تنقص درجة"
في البيت الزجاجي الصغير الذي بنيته لزهراتي وورداتي العزيزات أحاديث سرية تدور وقصص تروى. كل واحدة منهن تحكي للإخرى أسطورتها وعن القصص التي شهدتها و سمعتها.
أتوارى عنهن حتى لا يلحظن وجودي و أسجل كل ما يدور بينهن في كشكول الورق خاصتي. يحين علي الفجر دوما وأنا غير مدركة كم مضى علىي من الوقت وأنا متسمرة هنا في هذا الركن. الأحاديث والقصص التي روتها الزهرات والوردات لم تكن بالبت سعيدة إنها كالأشواك بألمها .
يحوي الكشكول مزيج من أساطير و قصص ونصوص جمعتها البساتنية لتشارك بها القارئ لتحدثه عن الوجه المظلم للسعادة الغير مطلقة، عن خيبات الأمل والخيانات التي لا يبرأ جرحها. عن تلك العلاقات البشرية التي لا تسمو للسماء.
باختصار عن تعريف الألم بأوجهه العديدة والتي تم تصويرها بالأشواك النازحة على غصنهن لتترك وخزة وأثر على أصبع لامسها وألم خفي.
من كل بستان زهرة ومن كل بستان شوكة
واحد وعشرون شوكة وثقتها البستانية في كشكولها, أثبتت فيها أن الألم لغة عالمية لا تقتصر على الفقراء فقط بل تتجاوز كل الطبقات الاجتماعية التي وضعها البشر بجهلهم.
رواية ' شظايا '' هي رواية جيل عربي يحاول رتق شظايا التاريخ والوطن والأحلام ليعيد تركيب الصورة حتى تكون الحياة قابلة للفهم والعيش.
إنها حكاية صبي ' كرمز ' اسمه عماد، يحاول أن يفهم حال أبيه ' يزيد ' الذي تمرد على الحياة بكل تفاصيلها. صبي عَمَدَ إلى تركيب بقايا صور وقصاصات أبيه التي أنقدها من النار لما قرر الأب بغثة، في ذروة اليأس والثورة، أن يضرم النار في ذاكرته أوان صيف قائظ.
ومن الصور والقصاصات التي أنقذ الصبي ' عماد ' تنطلق أحداث الرواية في مقاربة ما كان، حيث تتحول الصور إلى سيل دافق من الكلمات يلقي الضوء على ماضي رجل ' أو جيل بمعنى أدق '.