هذا الكتاب إلا خلاصة عدة علوم ودورات في تخصصي (علم النفس)، إذ مزجتُ علوم النفس والفنغ شوي والألوان مع الثقافة العامة، واستخلصت فكرة الكتاب واسمه الفريد "سيكولونوجي"، الذي دمج سيكولوجية الألوان في كلمة واحدة جديدة ومختصرة.
هذا الكتاب ...
قيم إيجابية متعددة تتحدث عن شعلة النجاح والتميز الموجودين داخل كل إنسان .. لكن نريد من يوقظها بالمبادرة والهمة العالية والعمل الجاد الشجاع ، وهناك من يطفئها بالحجج والتسويف والخمول في إنتظار الحظ .
يبين هذا الكتاب بأن النجاح لا يأتي للخاملين والحياة لا تقبل على الأنصاف ، فلا تعش نصف حياة ولا تختر أنصاف الحلول ولا تتعلق بأنصاف الآمال .
الطاووس الاسود :
رواية تتمحور حول الأساليب التي تستخدمها التنظيمات السياسية، والأيدلوجية منها بالتحديد لصناعة أفرادها المنوط بهم القيام بأدوار خاصة وفي مواقيت مخطط لها. الظروف الاجتماعية والنفسية التي تمر بها الشخصية الرئيسية في الحكاية يتم استغلالها وتوظيفها توظيفاً متقناً من قبل التنظيم لتؤدي أدوارها في المستقبل بكفاءة
الطاووس الأسود حالة إنسانية شديدة التعقيد، تظهر داخل النص بأقنعة مختلفة وفي مراحل زمنية متعددة، ووفقاً لتلك الحالة فإن صاحبها يضطر إلى ارتداء أقنعة تناسب كل مرحلة من مراحل حياته وتنسجم مع الدور المرسوم له ضمن مسار طويل تم رسمه مسبقاً وهو لا يزال في أول الشباب. تقدم الرواية شخصيتها الرئيسية الغامضة في خطين سرديين متوازين، مرةً في مرايا الآخرين ومرة أخرى في منلوج داخلي للشخصية ذاتها وهي تصارع الموت على سطح النهر.
تبدأ الحكاية من قصة المستشار الغامض تاج الدين وهو من أقطاب التيار الإسلامي ومن النافذين الغامضين في الحكم، وشخصيته العجيبة المتحولة، ذات الأقنعة الكثيرة المربكة لتنقب في تفاصيل مرحلة طويلة من عمر السودان الحديث تمتد من فترة السبعينيات من القرن الماضي، من سنوات أيام حكم النميري وتمتد إلى بدايات القرن الجديد، حيث تضج بأحداث كثيرة غيرت مجرى الأحداث السياسية في البلد .
اسم الرواية مقتبس من صفة أطلقت على بطلها السري آدم وهو في الثالثة عشر من عمره عندما كان يقضي فترة العقوبة في مصلحة للأحداث بسبب قتله لأمه وزوجها وإبنهما. في هذه المرحلة ينتبه التنظيم إلى شخصية آدم وميلها إلى العنف فيتم إعداده للسنوات التي سيحكم فيها الإسلاميون البلاد. الرواية تقدم الشخصية الرئيسية من زاويتين، كونها جانية أوقعت ضحايا كثيرين في شراكها، وكونها ضحية غرر بها فوقعت في فخ ممارسة العنف .
يتحول آدم بفعل لعبة الأقنعة إلى عمار البرَكْس وشاكر وتاج الدين وأسماء أخرى كثيرة، وقد أصبح بفضلها وبفضل ثقافته العميقة وقدراته الاستثنائية أحد أذرع العنف التي استغلتها السلطة لتأديب مناوئيها خلال فترة الديمقراطية الثالثة التي امتدت بين عامي 1986- 1989 ثم استخدمتها في حروبها المتعددة في جنوب السودان ودارفور، وهو ما اعترف به المستشار المزعوم بنفسه في سرده لذكرياته في مونولوج شخصي أثناء صراعه مع الموت .
تنطلق الرواية من مشهد انتقال الرجل المبهم والغامض (تاج الدين) إلى حي بُرّي الكائن شرق العاصمة الخرطوم قريبا من شاطئ النيل الأزرق، حيث احتفظ بمسافة تفصله عن جيرانه إلى لحظة إعلان وفاته في حادث الطائرة دون أي إشارة إلى اسمه ضمن المفقودين. علامة الاستفهام حول مصير الرجل طاردت مخيلة جاره بالمصادفة ورفيقه السابق أيام الدراسة الجامعية، القاضي النعيم دراج، تستفزه قصة الرجل الذي ارتدى أقنعة مختلفة، فيجوب البلاد بحثا عن نقطة التحول في مسار الرجل الغامض قبل أن يفكك كافة الألغاز في نهاية المطاف .
يفرك آدم صدأه القديم بنصل السكين.. يحك الفراغ بقوة غريزية هائلة بعد مضي زمن من غياب ثاني أصبح العراء أكثر رمادية، وبغير ما تصوره آدم.. هنا يسير وحيداً ولكن الضجيج القديم لا يزال يلاحقه، كائن أسطوري يسكن تحت جلده يجعله يفرك يديه، ويدعك جفنيه، يريد أن يرى النور وهو يضرب جسد الليل بنصل السكين، والسكين لا تبدو جسورة حيال ما يصدمها من سماكة الخوار البوهيمي.
يصرح آدم، تتورم الأسلاك الممتدة من تحت العنق حتى حافة الكتف، وجهة يبدو محتقناً بالدماء واللون الأحمر يغزو مكانة يفكر آدم الآن، بالغراب الذي يحوم حول رأسه، وينعق بصوت مثل بوق مركبة شحن قديمة، قيل له في السابق أن رؤية الغراب في بطن السماء فأل شؤم، لذلك ارتعدت فرائصه وتحول إلى دفاتر الماضي، وكثرت الأسئلة في رأسه.
النجاح ليس حظاً :
لمن يريد ان يكسر دائرة الوهم عن نفسه ويبحث عن مهمة له في الأرض يتركها من خلفه قبل أن يرحل عنها .
هذا الكتاب يحمل لك مشاعر جديدة من الهمم التي وضعت في كل أديم الارض وكان لها بصمة شاهدة على وجودها بين البشر ، لكي تكون أنت ضمن تلك السلسلة الناجحة التي تصنع الحياة الرائعة وتعشق الغنجاز المتفرد في الحياة ، هذا الكتاب أقدمه لكل من يبحث عن هوية النجاح ويريد ان يكون له أثراً في الدنيا والآخرة ، فيكون مقبولاً عند الله عزوجل وعند خلقه ، راضياً عن ربه وربه راضياً عنه ، محبوباً بين أهله وذويه ومقبولاً في مجتمعه ، لحياته معنى وله قضيه ، ولديه مبدأ .
خليفة المحرزي......
سيرة مختصرة للظلام :
رواية يتحدث فيها الروائي السوداني أمير تاج السر عن شخصية بمهنة (حداد ) أصبح وزيراً للثقافة وكيف تغيرت حياته من إنسان بسيط بتلك إلى وزير كما يسرد الأحداث الهامة التي شهدها في من طرائف ومواقف مشوقة ومضحكة .
جاء شعر الشيخ : سلطان بن سالم القاسمي ، خطاباً موجهاً وتأريخاً موثقاً ، ورسماً بالكلمات ، وإنفعالاً نقياً ، وفكراً ناضجاً ، وكان شعره رؤى من نور ومصباحا في مشكاة ، يستحق القراءة بجدارة والدراسة والمتابعة ولا سيما أنه يصور حقبة قلت فيها القراءة والكتاب .
يضم هذا الديوان بين دفتيه مجموعة من القصائد الوجدانية تترجم وتجسد واقعاً ومشاعراً وأحداثاً عشتها وتأثرت بها فسجلتها شعراً.. أما "سر المحبة" اسم القصيدة الرئيسية لهذا الديوان، فهي تجربة إنسانية وجدانية تأثرت بها وقد أشترك فيها مع غيري من الناس.. فسر المحبة عنوان ينضح بدلالات ثرية، حيث يبقى الحب سر القلوب.. منابعه إنسانية خالصة وصافية، ومعانيه أسمى من كل حسابات..
سر المحبة تأكيده على البعد الإنساني لعلاقات وجدانية ذات دلالات عظيمة، حاول الديوان بقصائده ترجمتها من خلال ما تضمنه من صور وأفكار ومفردات.
فإّا استطاعت هذه الأشعار أن تزيد في بناء جسور المحبة أو أن تذيع بعضاً من مسك معانيها شذى طيباً، فقد بلغت المنى ونلت التوفيق.
وقبل أن أختم كلمتي هذه أتقدم بالشكر إلى أخي الكريم وصديقي الشاعر راشد شرار بأجزل الشكر على مقدمته القيمة، وتدقيقه للديوان.. والله ولي التوفيق.
الشارقة 17 نوفمبر 2013م
فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي
رحلة في العبير
في هذا الكتاب جمعت بعضها لأضعها بين يديكم.. لأن ماحصل لي أو لأحد أبطال هذه الخواطر حصل لك أيضاً بشكل أو بآخر..
ضحك سرور تفاؤل حزن ودموع..
ستلامسك هذه المشاعر بين طيات هذا الكتاب، وسترى انعكاس لشعور
لطالما فكرنا به لكن لم نستطع إخراجه على هيئة كلمات تسمعها الآذان..
فكان ملاذها هذه الأوراق لتراها القلوب قبل العيون..
نهايات سعيدة وأخرى حزينة وبعضها تركت لك القلم لتضع نهاية من وحي خيالك أنت..
ف أنت أيضاً بطل لقص تعيشها أنت وحر باختيار نهاية تليق بك أنت
موقف اجتماعي ضجر منه الشباب.. أو سلوك ظهر بشكل غريب بينهم..
ربما شعور وقف عائقاً في مسار حياتنا.. أجراس تقعر نواقيص الانتباه تلوح لنا بيدٍ من جليد..
إما أن تذوب قبل أن ننتبه لها أو نذوب نحن قبل أن نفهم مبتغاها..
هنا نقف عندها ونعيرها أذهاننا.. لك أنت وربما لمن بعدك
الكبش ***
*وكأنها السيمفونية الخامسة لبيتهوفن "ضربة قدر" نتلقاها فتجعلنا نفيق من غفوة إرادية وإغماءة لا إرادية.
فحين نقرأ "الكبش" لأنور الخطيب؛ نُدرك أن الذاكرة التي لا تحمل بعضاً من إبداعات ذلك الرجل ذاكرة شوهاء.. حق لها أن تتوارى خجلاً أو تغدو هباءً مَنثوراً.
يتلبَّسنا العجب ونحن نُسائل المؤلف: أي خيال يجتاحُك ويَعصف بخلجات دماغك حين تتأنق بريشةٍ لتخُط بل وترسم بها رواية تجمع بين السيريالية والتجريدية والفانتازيا.. والواقعية؟!
* بخيالٍ آسِر امتطينا معك الماء، وتأكدنا أن الوهم هو الحقيقة الآكِدة التي نمارسها بجدارة وامتياز.
* الرواية لوحة أو جوقة تعزف عزفاً سيمفونياً واحداً فائق الروعة، وكل عازف على حِداً يُبدي مهارتَه الخاصة على آلته.. ثم يأتي المايسترو بعصاه ليجمعَ الكل في نسقٍ موسيقيٍ واحدٍ.. فيربط كل خيوط الرواية، ليتركك في حالة من الصدمة المُدهِشة أو قُلْ المجنونة.
* يصطحِب الخطيب عالَم الحيوان بروعته و"إنسانيته" الراقية.. عازفاً عن عالَم البشر بكل وضاعته ووحشيته ولن أقول حيوانيته.. فالحيوان غدا أرقى منَّا.
* الدهشة بامتياز ترافقُك من بداية العنوان اللافِت والمُثير للأسئلة، حتى وأنت تغلق الدَّفة الثانية للكتاب مُعلناً انتهاء القراءة.. فإذ بك تكتشفُ أن فاهَكَ مازال فاغِراً من الدهشة والذهول.. وربما نظلُّ على رصيف الدهشة تلك إلى أن يُتحفَنا بإصدارِه الجديد.
وفي هذا الكتاب سنحاول التطرق إلى مجتمع المعرفة من خلال ثلاثة فضاءات رئيسية، وهي العربي، والخليجي، والإماراتي، معتمدين على البيانات والأرقام الدالة على تطور هذه الفضاءات نحو المجتمع المعرفي، من دون أن ندعي إلماماً شاملاً بكل مناحيها، فهذا الأمر يتطلب دراسات مستفيضة وأكثر تخصصية، لكننا نسعى إلى تأكيد مسألة مهمة، وهي أن التحول نحو مجتمع المعرفة لم يعد ترفاً فكرياً، وإنما حاجة ملحة، تتطلب المزيد من الخطط والبرامج والمؤسسات والكفاءات والمهارات.
كما نظهر في مسعانا هذا موقع دولة الإمارات العربية المتحدة في سعيها نحو مجتمع المعرفة، عبر العديد من المؤشرات، والتي تؤكد على الجهد الكبير الذي بذلته القيادة السياسية نحو تطوير مختلف البنى، من أجل توفير إمكانات التحول نحو مجتمع المعرفة، وهو ما يعكس برأينا الرؤية الاستراتيجية للدولة تجاه الضرورات التي تمليها عمليات التحول الاقتصادي إلى اقتصاد المعرفة.