كيف تخاطب الجمهورأصبحت عملية التحدث إلى حشد كبير من الناس شيئا هاما وضروريا في عصرنا الحالي الذي يلعب فيه الإعلام والتواصل الاجتماعي دورا بارزا جداولذلك فالتحدث إلى الناس لم يعد أمرا اعتباطيا أو يجري كيفما اتفق في المجتمعات المتقدمة وبيئة الأعمال فأنت بحاجة لإقناع الناس إذا ما أردت الترويج لمنتجك أو حتى لفكرتكفي مقابلات العمل أو الترويج أو حتى بالنسبة للأستاذ الجامعي كل هؤلا بحاجة إلى تقنيات التحدث أمام العامة كما يحتاجون القدرة على الإقناع وجذب المستمعكل هذه المتطلبات التي أفرزها إيقاع الحياة في عصرنا الحالي يمكننا تجميعها فيما يسمى فن مخاطبة الجمهور فهذه العملية تكتنف على جانب كبير من الفن وحسن التدبير وقد جمعنا في هذا الكتاب الخطوط الرئيسية التي يحتاجها أي شخص لكي يكون متحدثا ناجحا
كنت في الثامنة من عمري حين اكتشفت ولأول مرة أن للجدران ثقوبا تسرب إلينا مجموعة من الحكايات لكنها تختلف عن تلك الحكايات التي قد يتقاسمها مجموعة من الناس فهي على الأغلب حكايات خاصة يحرص أصحابها على ألا تتسرب إلى خارج جدرانهملكن بعض الجدران وهنة لا تحتفظ بالأسرار دائما فهي تسربها أحيانا إلى الجهة الأخرى من الحياة إذ قد يصادف مرور أحدهم خلفها فيلتقط الحكايات شخص خارج السيناريو والنص شخص لا ينتمي لسكان الدائرة المغلقة شخص يقف خارج الجدران لا داخلهاوقد كنت في طفولتي ذلك الشخص العابر فأنا أذن الجدران الصغيرة التي امتلأت بالكثير من الحكايات الخاصة التي كانت تسرد بأصوات أصحابها
يتناول هذا الكتاب هوسنا بالوقت والرغبة في قياسه وبيعه وتصويره وتنفيذه وتخليده وجعله ذي مغزى ويسلط الضو على الكيفية التي غدا بها الوقت خلال المائتين والخمسين سنه الماضية قوة مهيمنة وملحة في حياتنا ويتسال لماذا بعد عشرات لاف السنين من إجالة أبصارنا في السما بحثا عن هدي غامض ومتقلب ها نحن الن نستقي إشارات دقيقة جدا من هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر ليس لمرة واحدة أو مرتين في اليوم بل باستمرار وعلى نحو إلزاميولدى هذا الكتاب هدفان بسيطان سرد بعض القصص المنيرة والتساؤل عما إذا صرنا جميعا معتوهين تماما
اكتشفت عند بد كتابة هذه الرواية ما يسمى بـ الهجرة أثنا الكتابة فعند كتابتها خيل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة بينما بعضها الخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضا بلا انتهالم يكن لتلك المدن أسما واضحة ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثنا الكتابة ولا من أين عدتلكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية فذلك الضجيج كان لا يهدأ كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كسراب النحل فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضا مؤذية جدا فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب واستغل الإشارات الحمرا كي أكتب وأنهي حوارا هاتفيا كي أكتب وأقطع وجبة غذائية كي أكتبثم تلاشى كل ذلك مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني وأصبحت رواية
كتاب فريد من نوعة في المحتوى والشكل أيضا وهو عبارة عن مجموعة نصائح مقسمة على يوم في كل يوم نصيحة و معها تحفيز و توضيح و مساعدة باللغتين العربية و الانجليزيةكتاب رائع يجعلك تسافر بعيدا مع كلماته التحفيزية والإلهامية بعبارات قصيرة كل عبارة مرفقة بشرح مبسط و ملي بالمشاعر ليتناسب مع جميع الفئات
أليس غريبا أن ينتهي حبنا بهذه البساطةأيعقل أن يطلب مني القدر التخلص من ملامحها التي علمتني معنى الحياة وكيف تتوقف المشاعر فجأة ومازالت ذكرياتها تشعل الحرائق بدواخلنا جاسم يحاول الهروب من قسوة الموت بالعودة إلى رحمة حضنها فيتوقف شبح الموت في طريقه عندما يعلم بخبر زواجها من ابنه ثمة أشيا غامضة كانت تحدث في المنزل أشيا تعذب القلب وتدمر ما تبقى منه اختار أن يبقى ما بين الموت والحياة للتلصص عليها علها تتراجع عن قرارها فتهدأ حوائج الروح والرغبه وما أكثرها من احتياجات الموت لا يكون فقط عندما تندس أنفاسنا أسفل القبور بل الموت هو عدم شعورنا بالحياة ونحن على قيدها ننبض
بقلم الأديب الدكتور أيوب الحجليالرواية العربية الحديثة التي بدات باوائل القرن المنصرم وارتقت بتقدمها بين الاجناس الادبية العربية لتبنيها الأقلام الشابة المسلحة بالمعرفة المنهجية دافعة إياها إلى منابر الأدب العالمي ببعض حالاتها جعلت كتابنا الجدد يسعون
في أي عصر نعيش بالضبط هذا السؤال سيحدد مصير البشرية بلا مبالغة في أي طريق تمضى وإلى أين في الحرب العالمية الأولى قيل إننا في عصر الدبابة فالإنجليز استخدموا الشكل الأول للدبابة واقتحموا بها صفوف الألمان وخنادقهم على امتداد الخطوط الفرنسية
ولنا في الواقع خيالرواية لأحداث واقعية على غلاف خياليلبوا الندا يا بنوا زايدفالعمر ابد ما هو يعيد امشوا بخطا الأب القائدو خطوا للظالم غد هميدجاهدوا باسم الناصر الواحد
ارم الرئيس هو الكتاب الذي ينبغي أن يقرأه الجميع بغض النظر عمن تكون أو ما تفعله فـ مشتاق يقوم بعمل ممتاز في تلخيص فن عيش الحياة الهادفة والناجحة وتحويله إلى نوع من العلوم التي يمكننا بسهولة مضاعفتها وتنظيمها ومشاركتها وكم أحب الطريقة التي يجمع بها هذا الكتاب بين المعارف والمفاهيم الجديدة والقديمة وكيف جعلها بالأهمية ذاتها وقابلة للتطبيق بسهولة ويسر وأعتقد أن أي قارئ مثلي سوف يقدر التوجيهات المقدمة في جميع أقسام هذا الكتاب بدا من عملية تشكيل المفاهيم إلى التدريبات العملية الواردة فيه ولهذا السبب أوصي بهذا الكتاب بشدة كدليل لجميع قادة القرن الـ لتحقيق حياة ناجحة سوا فيما يتعلق بالأسرة أو فريق العمل أو الشركة