حين شاركني الأستاذ محمد الصفار مؤلف هذا الكتاب بمسودته منذ بضع أشهر سعدت جدا وذلك لأكثر من سبب أولا لأني من المهتمين والمنشغلين والعاملين في مجال العافية والسعادة المجتمعية فجا الكتاب ليلامس صلب تخصصي واهتمامي وليضيف لي من المعرفة قدرا كبيرا وليفتح لي أبواب جديدة للنظر والتأمل في هذا الموضوع وثانيا لأن الكتب العربية الأصيلة وأعني بذلك الكتب غير المترجمة التي تناولت هذا الموضوع شحيحة جدا في المكتبة العربية بل تكاد تعد على أصابع اليد الواحدةكتاب كن جميلا تكن سعيدا بالإضافة لكونه من الكتب العربية القليلة في هذا المجال كما أسلفت فإنه يتناول الموضوع بمنهجية غير مسبوقة ورؤية مختلفة انفرد بها الكاتب
حسين كراد مثل فاضل عباس مهاجر مهاجر عراقي ترك العراق واستقر في المانيا وبروكسيل وأظن في اخر ايامه عاش في نيويورك نام في الطريق ثم في شقة من غرفتين و حمام مشترك ومرة نام في المطبخ قرأ روايات حسن مطلك ورواية بيرة في نادي البلياردو بطبعتها الانجليزية وكتب الشعر فتاه غجرية الليل للانبيا وهكذا أكل في مطعم يديره حضرمي اسمه بكران يشرب واذا سكر هوس وخبط الارض بقدمه قبل ان يهاجر أصابه اضطراب نفسي غير مشخص بعد أن رأي جثث الاطفال المتفحمة في ملجأ العامرية قصفه الامريكان بقنبلة ذكية نعم ذكية وظن أنه محظوظ بعض الشي لان بيتهم لم يتضرر في القصف الذي رافق عملية عاصفة الصحرا وكذلك لم تتضرر شجرة قلم طوز التي تقف منتصبة في حوش البيت الملابس التي نشرتها الام في حوش المنزل لم تتأثر لكن روح الأم تأثرت
بعد أن اختفت أمنا أدركت أن هناك تفسيرا لكل شي لقد كان في وسعي أن أفعل كل ما أرادتني أن أفعله إنها أمور غير مهمة ولكنني الن لا أدري لماذا تعمدت إزعاجها لن أسافر بالطائرة إلى أي مكان بعد الن هكذا كان لسان حال أحد الأبنا الخمسة الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بعد أن اختفت الأم فجأة في تلك اللحظة فقط أصبحت الأم حاضرة في حياتهم بعد أن كانت غائبة وكأنهم يستطيعون مد أيديهم إليها ولمسها ولكن هيهات أن يعود الزمن إلى الورا أرجوك اعتن بأمي رواية تدور أحداثها حول فقدان أم في محطة سول لقطار الأنفاق بعد أن سبقها زوجها مخلفا إياها خارج القطار في ذاك اليوم ذكرى ميلاد كل من الزوجين تبدلت حال حياة أفراد العائلة وبدأ الندم يدب في أوصالهم فبدأت مسيرة البحث عن الأم ا
قالت وهي تحاول القبض على يدي المنسدلة إلى جوارها لا يمكن لرجل أن يخفى شي عن قلب امرأة تحبهسألتها هل لازلت تحبينه رغم تلك الشكوكقالت ليس ما يؤلم فؤادي أن ذهب لأحضان امرأة أخرى ولكنه غمرني بشعور أنني لم أكن سوى جارية أغدق عليها بسخا وكرم ثمن متعته معها ثم عتقها وانصرفصمتت لوهلة ثم واصلت قائلة ودمعة تترقرق من عينيها لم يكن هذا ما أردته وعشت حياتي معه من أجله
يدخل الطبيب الجراح منذر القباني التاريخ إلى غرفة عملياته ويعمل فيه تشريحا وتفكيكا بمبضع فلسفة ومشرط فقه وتصوف وخيال جامح ليفاجئك ويستفزك ماكنت تظنه كبد الحقيقة قد يصبح ورما عليك أن تزيله و ما اعتقده الناس قلب المسألة قد يصبح خلية دم واحدة تدفق مع لاف الخلايا في سريان عجيب في شرايين الحياة وأسرارهافرسان وكهنة سياحة تاريخية ممتعةفيها مزج بين الماضي و الحاضر فيها إثارة و تشويق وأسئلة من دون أجوبة وخيال من دون حدود وإسقاطات متعددة و استفزازات متكررة إني أخشى على القائ منها
قبل أن تبرد القهوة - حكايات من المقهى الجزء الثاني
55 درهم
55 درهم
0 التقييمات0 مباع
تفاصيل المنتج :
جا تحت عنوان قبل أن تبرد القهوة حكايات من المقهى الرواية من تأليف توشيكازو كواغوشي وتعريب ماجد حامد تسرد رواية قبل أن تبرد القهوة حكايات من المقهى للكاتب الياباني توشيكازو كواغوشي بأنه في زقاق خلفي صغير في طوكيو هناك مقهى يقدم القهوة المخمرة بعناية منذ أكثر من مئة عام لكن هذا المقهى يقدمإلى زبائنه بالإضافة إلى القهوة تجربة فريدة فرصة للسفر عبر الزمن كما هي الحال في رواية قبل أن تبرد القهوة بجزئها الأول نقرأ عن أربعة زبائن جدد يأمل كل واحد منهم الاستفادة من السفر عبر الزمن وبالإضافة إلى الشخصيات التي نعرفها من الرواية السابقة سنتعرف في هذه الرواية إلى الرجل الذي عاد ليرى أعز أصدقائه الذي توفي قبل عاما الابن الذي لم يتمكن من حضور جنازة والده الرجل الذي سافر ليرى الفتاة التي لم يتزوجها والمحقق الذي لم تتح له فرصة تقديم هدية عيد مولد زوجتههذه الرواية البسيطة والجميلة تضم بين صفحاتها قصة أشخاص يجب عليهم أن يواجهوا ماضيهم من أجل المضي قدما في حياتهم يدعو كواغوشي القارئ مرة أخرى ليسأل نفسه ما الذي ستغيره إذا أتيح لك السفر عبر الزمن
هذا الكتاب هو دليل فعال بشكل مدهش وعملي بصورة هائلة سوف يلهمك لأن تصل إلى التميز في حياتك الخاصة والمهنية على حد سوا ومؤلف هذا الكتاب هو روبين شارما وهو واحد من أنجح المدربين في العالم ويعمل بأفكاره مشاهير الرؤسا التنفيذيين وكبار رجال الأعم