يتحدث في هذا الكتاب عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان وعن اريحيته وليس عبقريته. و يقارن بين ما كان عليه العرب قبل الإسلام من ظلم الحكام إلى ما وصلوا اليه من محاسبة الحاكم وهي إحدى أهم ركائز الديموقراطية ويتحدث عن حادث مبايعته كخليفة وكيف تم اختياره من بين صحابيين جليلين هما: علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف وان اختياره لم يكن خدعة للامام علي.
يتطرق الكتاب الى الناحية الدعوية والروحية والأنسانية في حياة المسيح و يتطرق أيضاً الى الفلسفات والديانات والمذاهب التي كانت سائدة في زمانه وكيفية تعامله معها