بعد ما حصل مع رائد في الأحداث السابقة من "طريقة لائقة لنفترق" يعود هنا ليحدد الاختيار الأصعب ما بين قلبه وعقله، وكذلك مشعل الذي انجرف نحو أحلامه بشكل كبير هل تكون سببًا في الأذى له؟ وريم ومصير طيبة القلب التي تمتلكها وليلى الأم التي تسعى لتحقيق شيئًا تجهله وسبب ما قامت به هناء ورمته على عبد اللطيف هنا بدأ كل شيء
كتبَ لها: "تلـُفـُّني أسوار سفرك، ويظلّلني غيابك، فأسندُ رأسي إلى جذع تذكّرك، وأغمض عيني علـّيَ ألقاكِ فيهما. أحبّكِ، ولا أدري، إن كنتُ أفعل ذلك لأنـّك تستحقين الحبّ، أم لأنـّني أستحق العذاب.. شيئان يملآني الآن، صوتك، وشوقي إلى سماعه. كثيف هو حبّك ككثافة الشـّوق بعد الرّحيل. أحبّك يا قابَ قلبي أو أدنى. لو أقسمتِ على قلبي، يا قلبي، لأَبَرّك."
"أنا لستُ غاضباً عليك.. أنا مشتاقٌ إليك.. ومُبَعْثَرٌ كأشلاء نافذة اعتادت على تكثـّف أنفاسك الدافئة فوق صفحتها في ليالي الشـِّتاء الباردة.. كلّ الأشياء يمكنها أن تـُفـْتـَعَل، إلاّ الاشتياق.. وأنتِ. يعيش أحدنا على هامش الحياة حتـّى تـَجُرّه إلى عمق صفحاتها امرأة مثلك، فيتورّط ويصير نَصّاً يستمتع بقراءته العاشقون قبل النوم.. أليس لهذا تـُدوَّنُ قصص الحبّ؟ لتجلب البكاء والتعب لمن يريدون النوم بسرعة". ---------------------------------------------
كتبت إليه: "سأغفو الآن وأنا أحتضنك كما أفعل كلّ يوم.. سأنام ورسالتك على وسادتي.. أما أنت، فإنك ستغفو في داخلي أينما تنام من الآن وصاعداً، وسيرعاك قلبي. كم أحتاج أن تحتضنني الآن ويصمت كلّ شيء.. إن نسيتني فأرجوك لا تنسى أنـّي أحبّك...
حبيبي... القدر لا يُغـَيّب إلاّ أولئك الذين يملكون الجرأة على النسيان.. بعد حين، سَيُعرِّفُ الآخرون بأنفسهم أنـّهم كانوا جيل ثورات الرّبيع، أمّا أنا، فيكفيني، وإن فنيتُ، أن أعْرف أنـّك كنتَ ثورة ربيعي وكلّ فصولي
تعرفون الشعور اللي لما تخلصون قراءة كتاب وما تبون ولا صوت .، تلتزمون الصمت فقط .، وتعيدون أحداث الكتاب ؟! شعوري مع هذي الرواية جذي .، ابتسمت رغم اني كنت مو عارفة شعوري اتجاه البطل "جابر" .، كنت أحبه وكرهته ومرة ثانية تعاطفت معاه .، يعني شعور مخربط تجاهه .
إذا كان التاريخ لا يشكل غاية الرواية، فإنه لا مانع من أن يكون إحدى الوسائل التي يمكن بها جسّ نبض مجتمع معين ورصد إيقاع تحولاته. من على هذه الشرفة يمكن لنا أن نطل على رواية "إمرأة من ظفار" للكاتب أحمد الزبيدي التي يواصل فيها سرده لثورة ظفار التي بدأها في أعمال سابقة ولكن هذه المرة على لسان امرأة ظفارية "منال" تتزوج رجلاً من الشمال، فيحكي قصتها قبل وأثناء وبعد ثورة ظفار، الثورة التي بدأت منذ منتصف الستينيات واستمرت لما يقارب العقد في سلطنة عُمان.
وفي الرواية يفكك أحمد الزبيدي، من خلال حكاية منال وأسرتها، بدايات تشكل الوعي الثوري لدى الظفاريين، وموقف السلطات الحاكمة آنذاك، ومن محطات هذه السيرة يأتي الروائي على مسارات الجبهة الشعبية وتولي أليسار قيادتها، وانضمام الكثير إلى الجبهة، ومنهم أبطال ارواية. ولكن، بعد أن أشرفت الحرب على الإنتهاء وكما في كل الحروب "أصبح العديد من قادة الثوار موظفين كباراً لدى النظام (...) أما الأغلبية الصامتة من أبناء الشعب فقد انصرفت إلى معالجة شؤونها ومداواة جراح الحرب الغائرة في أعماق العظم والنفس ...". بهذا النضج يروي الزبيدي ثورة بلاده متنقلاً من الواقعة إلى الذكرى بسهولة ويسر دونما افتعال. وهو يفعل ذلك بخطاب روائي متماسك، وبلغة سردية رشيقة، هي في منزلة وسطى بين الأدب والمباشرة، وهي لغة حارّة تعرف كيف تجعل الحدث الماضي راهناً طازجاً، وهي على قدر من التلقائية تجعل السرد قادراً على النفاذ إلى المتلقي بسهولة.
"تفتحت أكمام مشتل أزهار بامتداد السهول والربى والتلال، ومن قمم الجبال حتى الوديان السحيقة كان ثمة عبير فواح يأتيك مع النسيم العليل، فتنبعث حلقات الشعراء يتبارون بـ «المشعير» والـ«دبرارت» مرددين أشعار الحب الرقيقة، وحكايات المحارب الحميري، وذكرى الذين رحلوا إلى رحِم الغدران والينابيع، رحم أم ووطن شعب ظفول «ظفار» العظيم."
تروي إيمان حمد قصة حب لم تكتمل، والضحية هذه المرّة على غير العادة هو الرجل، فكيف استطاعت المرأة/الكاتبة أن تكون هي من يفتح مغاليق الرجل وصندوقه السري المُحكم، هو بالضبط ما سنعثر عليه في هذا العمل المختلف والمؤتلف في خطابه ومضمونه. وفي هذه الرواية تتخذ "إيمان حمد" من الخطاب الموجه إلى حبيب سابق تقنية تغلف بها أحداث روايتها، فتقوم على جدلية المتكلم - المخاطب الذي تحكي فيه حكاية "عبد العزيز" بطل الرواية وراويها، ثم جدلية المتكلم - الغائب حين تحكي حكاية "عنود" الفتاة المراهقة التي خذلت حبيبها عند أول فرصة للزواج، وبدأت في بناء عالمها الخاص بمعزل عن قوانين الحب ونواميسه. وهنا يثور السؤال هل أرادت الكاتبة تقديم أنوثة متمردة أم ذكورة مغايرة للعلاقة بين الرجل والمرأة وأي رسالة أرادت البعث بها إلى العاشقين؟ وإن بلغة شاعرية بامتياز، تجد ضالتها في المفردة السهلة الممتنعة، الدالة على روح المعنى؛ والتي تبلغ شأوها باستعارات جميلة تتجه نحو الرومانسية المطلقة، فإذا بعشاقها غير كل العاشقين، وروايتها غير كل الروايات. نقرأ منها:
"عندما تضيق بي الدنيا لا أريد سوى صوتها، وأحبها عندما تشعر من صوتي أن ثمة خطب ما، رغم أنها لم تسعدني بل زادت بخذلاني، إلا أن حُبها لم يمت بداخلي، لم يُهمل، لم يُهمش! علِمَت بأني أحبها فتركتني للأوجاع، تركتني أصارع النزف الذي زرعته فيّ، جلستُ وحيداً مع الشرخ الذي أحدثته، أردتها أن تُضمده فلا مُجيب لندائي".
أتنفس الحرف حين أريد أن ألفظ الوجع الساكن بصدري حين أريد أن أعيش الحب بين أوراقي حين أريد أن أترك وصايا لمن بعدي مما علمتني إياه الحياة أتنفسه لأنني بدونه لا أقوى على مُواصلة المسير إصداراتي طرف غترته قلب صام عن هوى الرجال عاقد الحاجبين تعاليت
نبدة تعريفية عن كتاب خيال ... في كل صفحة قد تجد ذاتك أو روحك ربما تلتمس شعور خاص بك في هذا الكتاب قد تجد بقايا ماضيك أو ومضات حاضرك قد تمسك أغنية ذُكرت، لإحساس ومشاعر تخفي وراءها موقف حدث لك أوحالة تعبر عنك ،أو خيال.. انه كتاب يتفاعل مع الوجدان مباشرة دون
بدأت الكتابة بالنيابة عنهم في العالم العربي تحتل مكانة مهمة في عالم الأدب والثقافة، ويعد كتاب بالنيابة عنهم للمؤلف علي نجم من أهم الكتب التي تناولت يتناول الكتاب قصصًا وحكايات لأشخاص يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية، ولا يستطيعون التعبير عن أفكارهم وآرائهم بسهولة، فقام المؤلف بالكتابة بالنيابة عنهم، وذلك لإبراز صوتهم وإظهار مشاعرهم وأفكارهم بطريقة فنية رائعة. ويستخدم المؤلف في كتابه هذا أسلوبًا سرديًا جديدًا يجذب القارئ، حيث يستخدم الحوارات والأحاديث بطريقة مثيرة للاهتمام، كما يستخدم الأساليب الأدبية المختلفة لإبراز مشاعر الشخصيات وتفاصيل حياتهم. ويعتبر كتاب بالنيابة عنهم إضافة مهمة للأدب العربي، حيث يتناول موضوعًا هامًا وملحًا في المجتمع، ويساعد على فهم أفضل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية، وكذلك يساعد على تحسين الوعي بأهمية التعبير عن الآراء والأفكار بطريقة صحيحة وفنية.
يتضمن كتاب زحمة حكي مجموعة من التجارب الحياتية والأحاسيس والمشاعر التي يمر بها الإنسان خلال مشوار حياته خاصة المشاعر الأولية، من مشاعر الإعجاب والحب والخوف، كما يحتوي كتاب الإعلامي علي نجم باكورة -الذي يعد كتابه الأول- على مجموعة من المشاعر القديمة والمشاعر التي تنضج أمام كل مشكلة تواجهنا في الحياة، ومشاعر تكتشف نفسها بنفسها مع كل تجربة جديدة نخوضها في الحياة.
بكل صفحة من صفحات كتاب زحمة حكي ستجد أيها القارئ أحاسيس مختلفة، فتجد صفحات الكتاب متصلة ومنفصلة في نفس الوقت، متصلة لأنها من نفس القلب، ومنفصلة لأن أوقاتها وزمنها وأسبابها مختلفة، لذلك أراد الكاتب إن يشاركك كل إحساس مر عليه في كتاب « زحمة حكي »، من خلال فصول الكتاب والتي تحتوي على فضفضة لمواقف ومشاعر وأحداث مرت عليه
حمل الكتاب الكثير من الرسائل الشعورية المختلفة بين الحب والعتاب ، الشوق والفقد ، الرجاء والتمنى ، كانت هذه الرسائل سهلة معرفتها وتخمين هوية المستقبل الذى جاء بها ، كما أنها تحمل الكثير من مشاعر الحب والوفاء .
واجه الكتاب الكثير من الثناء من القراء ولكنه واجه أيضًا الكثير من السخط والتذمر ، حيث أنه قد خاب امل الكثيرين فى الكاتب حيث قد تخيلوا أن يقوم بأداء أفضل من ذلك بعد الملاحظات الكثيرة التى والأخذت عليه في كتابه الأول ولكنهم لم يجدوا تحسين أي شيء في هذا الكتاب عن سابقه سوى تغييرا طفيفًا لا يليق بشخص مثل نجم ولكن في النهاية ولكن في الكتاب مبيعات وأشاد كثيرة به الكثير
بعض الإقتباسات من كتاب جارى الكتابة الى الـمعجب السري، الى العاشق الهيمان، الى اجمل لحظة في حياتك، الى النجاح، الى الآمال الكبيرة، لكم من الرسائل نصيب
"انت تستحق ان تكون ما أردت وما حلمت وما هويت "
إلى كل شخص : كان مصير رسائله ان تبقى إما في قلبهِ أو حبيسة قلمة. إلى كل رسالة : تم الحكم عليها بالاعدام حين قرر مُرسلها فهي لا تستحق الحياة
كتبت عن من لهم فضل علينا ، والدينا من أضاؤا دروبنا بدعائهم ،هم جنة الله في الارض، ولأنهم يستحقان كل جميل خصصت هذا الكتاب للحديث عن فضلهم وكلماتي تقف عاجزة عن التعبير والشكر لهم .
بماذا يتميز الكتاب:
من روائع الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به، والبر هو طريقنا الأكيد إلى الجنة فالجنة تحت اقدام الأمهات،لذلك كتبت عن قيمة البر لأننا في زمن أصبح فيه البعض يستهين ويتساهل في موضوع البر.
اقتباس:
سلاح والديك الدعاء ،إذا أطلقوا سلاحهم، فإما أن يفتح لك أبواب الخير ويكون سببًا لسعادتك،
لا وقت لدي لمنح أعدائي فرصة للحرب معي فإن حربي مع نفسي قائمة بشكل مستمر الضحية فيها أنا والجاني بها أنا والمجني عليه أنا وأنا من أقرر وقت الهدنة وأنا من أشن الحرب دون رحمة وأنا الآمر والناهي بها وأنا المتهم وأنا القاضي وأنا المشنوق وأنا الذي أنزل فريضة الشنق أنا كل أعدائي وضحية نفسي والمتهم الأول والأخير بكل حدث يحل بحياتي