يتحدث الكاتب من خلال مجموعة خواطر تم تقسيمها لعدد (50) قاعدة حياتية، حيث تم الاهتمام بمراحل نمو الإنسان من خلال توزيع العمر والسلوكيات حسب القواعد، وقد دارت القواعد كيف نشأ الإنسان وكيف هي سلوكياته منذ الصغر وتم ربطها بمضمون خاطرتي وهي عبارة عن نصائح تقدم للقراء حول بعض السلوكيات والنصائح التي نمارسها في حياتنا اليومية، وبالرجوع إلى القواعد الخمسين فقد ركزت على قصة رجل كيف كان ما قبل الولادة ومن ثم في المهد وربطت سلوكيات الطفولة بأمور وقواعد مقترحة للتعامل مع الحياة والناس، ومن ثم تابعت الوصف لمرحلة المراهقة لهذا الشخص بخصوص ربط سلوكياته وأعماله كذلك مع الحياة الاعتيادية التي نمارسها، وأما في المراحل النهائية فقد صورت عمر هذا الطفل الذي وصل لمرحلة الزواج فالأبوة إلى أن أصبح جد وركزت هنا على احترام الكبير وتوقيره.
التوازن مبدأ كوني ومطلب إنساني :
يعيش الإنسان في هذه الحياة ساعياً باستمرار لإشباع دوافعه وحاجاته لأجل تحقيقها والإنسان كائن دائم البحث عن السعادة والاستقرار والأمان والباحث عن حاجاته النفسية باستمرار، ولاشك أن الإنسان يبهره كل ما هو جديد تزامناً مع عجلة الحياة وسرعتها والدافع لمواكبتها وعلى وجه التحديد ذلك الذي يستهدف مصالحه وسعادته.
وأن الانسان دائماً ما يكون شغوفاً في التنافس والتطلع والتحدي والسعي وراء الحياة بطرق ووسائل مختلفة بهدف الوصول الأسرع إلى الأحسن والأفضل والأكمل بشكلٍ أو آخر كي يحقق السعادة المطلوبة والتي لا تنتهي بل يظل باحثاً عنها وساعياً لها حتى آخر العمر، وإن دلّ ذلك قد يدل أن عجلة الحياة تتميز بالثبات لكنها تتغير باستمرار مع تقلب الظروف والأحوال ومصالح الإنسان المتغيرة والمتجددة التي تناسب في كل عصرٍ حاجاته ومتطلباته.
إننا نعيش زمن الساعة والسرعة فيه الوقت يُحسب بالثانية، رحلتنا في الحياة أصبحت هواجس ورغبات والتنافس والتحدي نسعى للوصول رغبة في تحقيق ذواتنا ومن ثم من أجل عالمنا ويحدث أن نفرط فيها ونرهق أنفسنا فنفقد اللحظة الحاضرة.
وفي خضم المشاغل اليومية وكثرة الملهيات وضيق الوقت والعجلة المستنفذة للطاقة التي ترهق المشاعر ومتطلبات العصر إضافة إلى الثورة العلمية والتكنلوجيا واستعمالاتها التي أحدثت قفزات سريعة وتغيرات كثيرة في حياتنا والتي تنوعت استخداماتها، كثرت الواجبات والالتزامات والقوانين والقيود والانشطة اليومية المختلفة والأعباء على عاتقنا، في علاقاتنا الاسرية والاجتماعية وعلاقاتنا مع المحيطين من حولنا والبعيدين التي تربطنا روابط سواء كانت انسانية أخوية دولية عرفية قانونية عقائدية وغيرها التي تقوم على التفاعل والتكامل الانساني.
في البداية كان هنالك اعتراف لجريمة قتل غير متعمد لضحية اختفت عن الأنظار فجأة من فتاة عرفت في الحي بطيبة قلبها وحبها لأعمال التطوع والخير. بعد ذلك ظهرت الضحية وأصبح هنالك 3 مجرمين ارتكبوا الجريمة ذاتها.
ظنت الشرطة أنها جريمة قتل بقصد السرقة، وبعد ذلك اكتشفت نوايا الضحية الشيطانية تجاه ابنة زوجته الهاربة منذ 5 أعوام، ثم تلك المكالمة التي حلت لغز القضية.
ما الذي يربط بين المجرمين؟ هل هي علاقة مشاعر؟ أم تبادل مصالح؟ بالطبع المحقق البارع واستنتاجات الضابط الرائعة جمعت خيوط الأدلة.
هذا الكتاب يتناول 51 خاطرة تمس القلب والروح وتهيم في الحب والرحيل فيها من الحزن والفرح الكثير.
كما يحتوي الكتاب مع نهاية كل خاطرة على اقتباسات متنوعة تظهر وجهة نظر الفلاسفة والمثقفين في كل أمر تطرقنا إليه وفي كل همسة ساقها الكتاب لك.
إنه يطرح كم من المشاعر والأحاسيس التي ستعبر بخيالك بحورك السبعة وحدود جوارحك لتلمس هيامك وحنينك.
لا يدعو هذا الكاتب لشي سوى أن تقرأ ثم تغمض عينيك.. وتعيش أحلامك.
هذا الكتاب يحتوي على تسعة وتسعون رسالة أدبية، كتبت في أوقات مختلفة بحسب الحالة الفكرية للمؤلف خلال ثلاث سنوات، وتمت الإشارة إلى زمن كتابة كل منها بحسب تاريخه، والتي تم تقسيمها إلى أربعة أقسام وتصنيفها ضمن فصول السنة، "الصيف، الخريف، الشتاء، والربيع"، بحسب ما تحمله في قلبها من مظهر الفصل ومعناه.
بوح جريء ارتدى برهافته ثوباً بالغ الصدق والإنسانية ، فالنص ينبئ عن أنثى غير معلنة مستترة في ذاكرة المجتمع ، فهي تلقي ضوءاً باهراً علىى ما نحن عليه و ما ينبغي أن يكون ،بنص مفعم بالكتابة الذاتية التي ترغب في ا لإصلاح و التغيير ، ضد المناخ السائد في حياتنا الآنية وممارستها المختلفة(تبقى الإضاءات الأدبية للكاتبة ) خاضعة لمنطق خاص هو منطق السؤال والجواب ، تطرح الكثير من الأسئلة وعلى المتلقي أن يكون طرفاً يعايش و يتساءل ويجيب ، وأن يكون جزءاً من صدق التجربة و معايشتها .
حكم ؟ أم اقتباسات ؟ أم سيرة ذاتية ؟ لا تتعب نفسك في التحديد والتجنيس هذا إبداع يستحضر فنون أدبية عدّة تتضافر في ما بينها لرصد تجربة إنسانية لقلب عاش يرغب في إسعاد من حوله و يناضل ليصلح المجتمع قدر ما يستطيع ، ومواكبة الأحاسيس والمواقف في فترات متعاقبة من زهرة العمر ، إنها موهبة أدبية وليدة عرفت صاحبتها كيف تشخصها بـ"البراءة
هذا الكتاب محاولة مهداة مني لك عزيزي القارئ لاكتشاف نفسك وإبراز مكامن قوتك الحقيقية التي ربما لا تكن جلية لك .. لكنها موجودة .. لقد نجح الإنسان في تحقيق ما لم يجرؤ يومًا على مجرد التفكير فيه.. فسخر الطبيعة لصالحه .. لطَّف الهواءَ.. وبرَّد الماءَ ودفأَه.. وتحكم في الكون بأصبعه من مكانه .. وصار يتابع العالم ويتواصل معه في مكانه .. كل هذا لم يكن أبدًا يرتقي إلى مكانة الحلم لكنه صار واقعا نعيشه ونتمتع به .. هل يمكن الآن أن تتحمل الماء على جسدك دون تدفئته.. هذا أبسط مثال على قدرة الإنسان .. وأنت عزيزي القارئ تمتلك قدرات عجيبة في داخلك تنتظر فقط لحظة خروجها للنور.. وها أنا أساعدك في إخراجها.. اقرأ هذا الكتاب بقلبك قبل لسانك ستجد أنك من أغنى البشر بقدراتك العقلية والذاتية .. فقط تحتاج إلى إعادة اكتشاف ذاتك
بصمة محمد صلى الله عليه وسلم :
سيأخذك هذا الكتاب في رحلة جميله وملهمة للتعرف على قصة حياة محمد صلى الله عليه وسلم ،، هذا الرجل العظيم الذي غيير حياة البشرية وترك بصمة خالدة في جميع الناس ،
ستتعرف على بداياته وأهم المحطات في حياته وكيف نجحت دعوته ووصلت إلى جميع قارات العالم .
بطل رواية "رقصة الفيلسوف" مفكّر إستراتيجي مثير للجدل، عمل ولا يزال مستشاراً لزعيم عربي، تسلّم عمله بعد مغادرة فلسطين هارباً إثر توجيه الاتهام له بالتعامل مع العدو في زمن الحرب، أي حزب الله.
هذا المفكر أو الفيلسوف مارس الرقص السياسي، فهو ينظّر للديمقراطية والعلمانية في الوقت الذي يعمل لدى زعيم غير ديمقراطي وغير علماني ويدعم التطرف، كما أنه يؤمن بالقومية العربية ولا يعترف بالقومية الفلسطينية، يتورط في علاقة جنسية مع زميلته الإسرائيلية (تسيبورا) ثم يستمرئ الأمر ويبرر أفعاله ويصفها بالمقاومة. يدعي عشقه لزوجته "ليال" وفي الوقت نفسه يساكن امرأة مغربية من أصل يهودي خلال إقامته في بريطانيا، وهذة المرأة تقوم بدور كبير في الرواية بصفتها فنانة تشكيلية وتتمتع بقدرة على الإنصات والصمت.
ينتقل الفيلسوف للإقامة في بريطانيا ويكتشف محاولة لاغتياله من قبل جندي درزي كان يعمل في الجيش الإسرائيلي، وهنا تسلط الرواية الضوء على واقع الدروز، تتهمهم وتحاول إنصافهم في الوقت ذاته، ويعود الفضل في إحباط عملية الاغتيال إلى رجل من جنوب لبنان يدير مطعماً في لندن.
تصل الفيلسوف رسالة من مُبعد فلسطيني لجأ إلى لبنان، يسأله في نهايتها: كيف تشعر وأنت في وطنك؟. تؤثر الرسالة به كثيرا ويبحث عن الإجابة كلما سنحت له الفرصة، وهي فرص كثيرة، لكنه يفشل في الإجابة، السؤال يشكل ركيزة أساسية للرواية أيضا.
رغم أن الرواية واقعية إلا أنها لا تنتهج سلّما تصاعديا في الأحداث وما في باطنها أكبر بكثير من الأحداث المذكورة، فالرواية بقدر ما هي رواية حدث وفعل، إلا أنها رواية فكرية، وهنا تكمن صعوبة الحديث عنها.
عبارة عن مذكرات مدير موارد بشرية، صغتها في 40 خاطرة، تضمنت الأدبيات، حكايات خضتها في أروقة المنظمات وهمساتي للقادة والعاملين وموظفي الموارد البشرية
وهو بذلك يحاكي الممارسات العالمية في الموارد البشرية مع الأخذ بالاعتبار بيئة الدولة وثقافتها، ويعتبر وصفة عملية للعديد من التحديات التي تواجه الموظفين والقادة.
يمنح الكتاب العاملين والقادة القدرة على فهم وتجاوز العديد من التحديات في بيئة العمل، ويعتبر كتاب تخصصي يطرح المادة العلمية من واقع التجربة مع تقديم وصفة بسيطة للعديد من التحديات اليومية في بيئة العمل.
رواية: أين أضعتم قلوبكم؟
كانوا جالسين على طاولة الطعام يتناولون الغداء.
الاخوه كانوا يتجادلون حول امر ما ولم يوقفهم سوى بكاء الام وصدمه الأب، فوقف الأخ ليعرف ما حدث فصدم هو الآخر، ولم تدرك الأختان ما الذي دهاهم.. ما الذي قد يرسم الصدمه على وجوههم، ولم تعرفا سوى شيء واحد وهو ان الموت قادم ..
وجاء ذلك اليوم الذي سيغادر فيه الأب الذي يعمل في اشرف مهنه وهي حمايه الوطن.. كان ذاهبا الى ساحه المعركه!
مرت الأيام ولم يحدث شيء حتى الآن.. وضنوا أن مانشر مجرد اشاعات، حتى شعروا في يوم من الأيام بهزة ارضية، هزة لم تكن بقوية ولا ضعيفة، منذ تلك اللحظة علموا بأن بلادهم بدأت تنهار.. علموا بأنهم وصلوا إلى النهاية او لنكن أدق لم تكن سوى البداية، بداية الحرب وبداية الألم..
منذ تلك اللحظة بدأت العائلة تصارع الموت.. تصارع الألم.. ألم الفقد.. فقد الذات، فقد الأب واعظم فقد هو فقد الوطن! الوطن الذي كان يأويهم ويحميهم.. فـ كيف لهم ان يفقدوا المكان الذي صنعوا فيه ذكرياتهم؟
هنالك العديد من الألعاب الإلكترونية بمختلف المستويات الرقمية التي تولد الأفكار الخيالية وتعزز مهارة حل المشكلات بالإضافة إلى أنها تحسن الذاكرة. ماذا سيحصل لو قمت بتجربة إحدى هذه الألعاب للمرة الأولى؟ في البداية، قد تتوه، وستتوه، لكنك سوف تبحث عن خط النهاية، نهاية للطريق، نهاية للعبة، نهاية لما تقوم به الآن. في أول محاولة لك قد تستغرق زمناً طويلاً للوصول للوجهة الأخيرة، في المحاولة الثانية، قد تستغرق نصف ذلك الوقت. لكن ماذا عن المحاولة الخامسة؟ أو السابعة؟ أو العاشرة؟ ستستغرق زمناً أقل من ذلك بكثير، والسبب بأنك مارست نشاطاً معيناً بشكل متكرر بحيث أصبح من السهل إنجازه وبأقل وقت ممكن. كلنا رابحون في لعبة الحياة كل ما نحتاجه هو الممارسات والعادات الصحيحة للوصول للنهاية السعيدة. عزيزي القارئ، أعدك بأن تصل إلى وجهتك الأخيرة، وأن تحصل على ما تريد بإذن الله تعالى،إن وعدتني بمتابعة قراءة هذا الكتاب للفصل الأخير.
الكتاب مختلف في مضمونه ، يتشارك فيه أشخاص ملهمون في مجالاتهم المختلفة ، يسردون قصصهم وتجاربهم العملية للوصول بهمتهم إلة القمة التي يسعون إليها ، من خلال التعارف وتبادل الزيارات واللقاءات في الأسفار والصحبة والإحتكاك بالقدوة لإظهار طريقة التأثير والتغيير ، ولأن القمة كلمة تشعل الإلهام والهمة ، للوصول إلى الغاية أو الهدف الذي يعى له الإنسان ، أو النجاح الذي يصبو إليه كل شخص منَا .. لكم هذا الكتاب
عين القارئ. عين الناقد. عين الرسام. عين المصور. عين الفنان. عين الصحفي. وعيون أخرى كثيرة أصبحت جزءاً من قاموس المصطلحات المتداولة في هذا العصر، ويحدث أن يُحدّث الإنسان نفسه أو غيره بأن يقرأ نصاً معيناً بعين القارئ لا الناقد أو العكس.
فكم عيناً نمتلك؟
وهل العين هي المفتاح الأول للتلقي والفهم والتأويل؟ أم أنها مجرد وسيط في ذلك؟
إنه مما لا شك فيه أن تأويل النصوص لا يمكن أن يتم دون قراءتها "السمع أحد أشكال القراءة"، وأن النص الذي لا يُقرأ أو يُسمع لا يمكن تأويله. ولذلك تتداخل هذه الأطراف تداخلاً كبيراً لدرجة استحالة الاستغناء بأحدهم عن الآخر.