تتناول هذه الرواية قصة الحاج مراد، وهو جندي حَظِيَ بتقدير كبير في الحركة الانفصالية القوقازية، لكنها تبدأ بانضمام الحاج مراد إلى معسكر الروس بسبب اختطاف الإمام شامل لعائلته.
يوافق الروس على مساعدة مراد، ويلتقي بهم. وقبل وصوله تدور معركة بين القوات الشيشانية والداغستانية، وعندما يصلون يكون هناك ضحايا.
يلتقي مراد بالأمير والعائلة المالكة. يُعد مراد محاربًا مثيرًا للإعجاب؛ ولهذا تهدي إليه العائلة المالكة ساعة متطورة أذهلته. وفي أحد الأيام، طلب مكتب الحاكم العسكري من الحاج مراد تدوين قصته.
في قصة مراد علمنا أنه ولد في تسيلميس. كان صديقًا لآل خان؛ لأن والدته كانت تعمل ممرضتهم الملكية. طلب القوم مساعدته في الجهاد ضد روسيا. تردد لكنه وافق. كان شامل (الرجل الذي اختطف عائلة مراد) قائدًا لهم، وفي هجماتهم الأولى، هاجموا خنزاخ، وقتلوا المسؤولين الروس هناك. كان هجوم شامل متهورًا، ومات شقيق مراد، لذلك عندما طلب شامل من مراد مواصلة القتال، قال إنه لن يتبع شامل؛ لأن شامل تسبب في مقتل شقيقه، ولهذا السبب أخذ شامل عائلة مراد رهينة.
يوافق الروس على مساعدة مراد في الانتقام من شامل، لكن الوزير يقف ضده. يتحدثون عن القيصر، ويوضح الراوي أن القيصر رجل كسول يفكر كثيرًا في نفسه، ويسيء معاملة النساء. يخبر الوزير القيصر أن مراد جاسوس؛ لذلك عندما يهاجمون القوقازيين، قد تكون عائلة مراد في خطر، ويهرب من القلعة لإنقاذ عائلته.
تتسارع وتيرة القصة حتى نصل إلى لحظة الغدر بالحاج مراد والجنود يرفعون رأس مراد المقطوع في الهواء. تنتهز ماريا، صديقة مراد، الفرصة لانتقاد قسوة الحرب البشرية ووحشيتها. ومع أنه قاتل ببطولة، فإن الروس انتصروا على القوقازيين، وقطعوا رأس الحاج مراد في النهاية.
لم تكن قد بلغت التاسعة من عمرها حين توفيت والدتها. أما والدها فقد توفي قبلها بسنوات، مخلفًا عائلته الصغيرة تعيش الفاقة والحرمان. وكان يجب على الأرملة الوحيدة أن تبحث عن عمل. لم يكن بإمكانها أن ترفض عرض جيرانها اليهود الأغنياء بالعمل عندهم كمدبرة منزل، فهم سيوفرون لها المسكن والمأكل، ويتكفلون برعاية ابنتها الصغيرة، حتى تواصل تعليمها وتنشأ في ظروف مناسبة. ولم يكن اختلاف الديانة ليغير في الأمر شيئًا. طوال سنوات من التجاور، نشأت علاقة فريدة من نوعها بين العائلتين، ما جعلهما موضع سخرية من البعض، وحسد من البعض الآخر.""في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم. تتتابع اللقاءات و الأحداث المثيرة حولهما لتخرج كلا منهما من حياة الرتابة و تسير بها إلى موعد مع القدر. (في قلبي أنثى عبرية) رواية مستوحاة من أحداث حقيقية في قالب روائي مشوق
حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا. جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا. جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس كانت مواتية لنضجها وتكوين شخصيّتها، وقد أصبحت جاهزة لتحمّل شيء من ظلالأوروبا ذات المناخ البارد. مثل الياسمين الأبيض المتوسّطي، كانت رقيقة في مظهرها، لكنّ شخصيّتها قويّة وثابتة، مثل رائحة الياسمين النفّاذة والفريدة التي تبثّ إحساسا بالدّفء لا تملكه الورود الأخرى. لم تتكلّم عن دلالة الياسمين العاطفيّة التي بحثت ياسمين عنها مذ اهتمّت بمدلولات الزهور في بداية مراهقتها. عرفت أنّ إهداء زهر الياسمين لامرأة يعني “لماذا لا تحبّين أبدًا؟”. والدها أهداها هي، ياسمين، إلى والدتها. كانت آخر عطاياه لها حين تخلّى عن حضانتها إثر الطّلاق. وهي “لم تحبّ بعده أبدًا”. كانت جديرة بتقبّل زهرة الياسمين. تفتقد أمها كل يوم أكثر من اليوم الماضي. مع مرور الوقت تزداد يقينًا من ضياعها بدونها. كانت تعلم أن الغربة ليست تجربة سهلة، ومع ذلك وافقت على سفرها. علّمتها كيف تكون ياسمينة حقيقيّة. لكن لعلّها غفلت عن حقيقة مرّة. زهرة الياسمين تذبل بسرعة حين تغادر تربتها وتنسّق في شكل “مشموم” جميل.
إن كُنت تتابع معنا سلسلة مملكة البلاغة ووصلت للجزء الثالث فحتمًا أنت مُحارب، أكاد أنظر إلى عينيك وأنت تقرأ كلماتي، أرى الشّغف والشوق إلى مغامرة جديدة يطلّ منهما، فمرحبًا بك. ما زالت مملكة البلاغة تستدعي المحاربين للدفاع عن الكتب، وعن القيم، وعن طُهر الكلمات التي دوّنت بين دفّتي تلك الكتب، والمحاربون يتهيئون هنا وهناك، وفي لحظة فارقة، وفجأة، سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك، وستدور الكُتب حولك في الهواء، وسترى صورتك في كتاب خلت صفحاته من الكلمات، سيقشعرّ بدنك، وستتسارع دقّات قلبك، وستركض نحو أبيك أو جدّك وأنت تحمل الكتاب الذي قام باختيارك، أنت بالذّات، وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك إلى هناك، ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر، فلا تقلق عندما يصعد فوق رأسك، ولا تجزع عندما يغطي عينيك بريش جناحيه، فقد حان الوقت، وسترحل إلى "مملكة البلاغة"، حيث الضباب يلف كلّ شيء هناك، ستشعر دائمًا بالبرودة، الطيور هناك يغطيها ريشٌ غريب الشكل واللون، ستجدها أكبر حجمًا مما هي عليه هنا، الأشخاص غريبو الأطوار والهيئة والملابس، وكأنّ كلَّ مجموعةٍ منهم أتت من حقبة زمنية مختلفة، وهناك من جمعهم فجأة من أزمنتهم أو استدعاهم لمهمة ما، كما ستنتقل أنت إلى هناك، فهل أنت مستعد؟ أطلق لخيالك العنان، وحلّق معنا في رحاب تلك المملكة العجيبة، ودعني أكشف لك أسرارًا أخرى عن عوالمها التي تضجّ بالمغامرات، ولكن قبل أن نبدأ، دعني أُحذِّرك، عندما تقتني كتابًا عتيقًا أوراقه مصفرّة وباهتة، لا تُردد الطلاسم المنقوشة بالحبر الأحمر على هوامشه أبدًا، وخاصّة إن كُنت وحدك!"
كان يشعر بألمٍ شديد ينخر عظامَه ورأسَه، أخذ يضرب على جبهته بقبضته كالمجنون، دارت عيناه في المكان كما لو أنهما تحرَّرتا من عقال، خالجه شعور بالخوف وصار يرتجف كورقة شجرة في مهبِّ الرياح. انتفضت ذراعاه فجأة فدفع أبويه وسقطا على الأرض، ثم وقف وسط غرفته لينبثق ضوءٌ متموِّج خلَّاب مختلط الألوان ليُحيط بجسده، ظلَّ على حاله مُنيرًا ومتوهِّجًا دون أن يعرف السبب، ثم أدرك بعد ذلك حقيقة أنه مختلف
"الزواج ليس معركة فيها قائد و مقود، الزواج علاقة إنسانية جميلة تشبه السفينة في قلب المحيط الذي أحيانًا تكون أمواجه هادئة وأحيانًا أخرى تكون أمواجه عاتية، و لكي تبحر السفينة في خضمّ محيط الحياة حتى تعبر نحو شط الأمان لا بد من منارات تضىء الطريق...ولتكن منارات الحبّ هي البداية
يُبحِرُ بنا جهاد الترباني كعادته في ثنايا رحلة جديدة مع لغز جديد للبحث عن كنز الفاندال الأسطوري، “101 المعركة الأخيرة” رواية مشوقة وصادمة في آن واحد، بدءً من اقتحام شخصية جديدة “مارتن” المشهد وتنقل الأصدقاء والأحداث بين عدة بلاد كتركيا واليونان وغيره... ما في محاولة لفك رموز اللغز الإغريقي الذي عثروا عليه مؤخرًا!