الجز الثالث من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة التي يعتبرها العديد من النقاد والمتخصصين في الأدب أفضل وأهم رواية عربية تقع أحداث هذا الجز في الفترة ما بين منتصف ثلاثينيات وبدايات أربعينيات القرن العشرين ويشهد أكبر عدد من التحولات في حياة أسرة السيد أحمد عبد الجواد حيث يتوارى أبطال الجزئين السابقين في خلفية المشهد إما بسبب الوفاة أو الانسحاب الاختياري من الحياة فيما يحتل الصدارة جيل الأحفاد بعد أن صاروا شبانا لكل منهم أهواه وتوجهاته يشاركهم البطولة كمال من موقع المراقب للتحولات والغارق دوما في تأمل البشر والأحداث نشرت الرواية عام وانتقلت لشاشة السينما عام
تجمع رواية "ثمانون عاماً في انتظار الموت"، بين الإثارة والغموض، ونختبر فيها، مشاعر وانفعالات متباينة، . ذلك بعد أن تبدأ مباشرة وبلا مقدمات، فتقحمنا فورا في أحداثها ضمن مدينة الرياض، عارضة قصة "أحمد"، الذي يُعاني من خلل في هرمونات النمو، جعلته عالقاً في جسد شاب يافع لا تبدو عليه آثار السنين.
أعني: إذا كان الأمر كذلك، فكم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الانساني واحساسنا بانسانيتنا حتى صرنا نتعود الاذلال المحيط بنا، لنا ولغيرها؟! وحتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الانساني الذي نعامل نحن به او يعامل به غيرها على مرأى منا في الحياة او حين نقرأ عنه او نراه على شاشات التلفزيون. (وسنتجاهل اننا نحن نعامل غيرنا احيانا بهذه الطريقة: اولادنا او مرؤوسينا او الذين يقعون بين ايدينا من اعدائنا مثلا، او السجناء الذين بين ايدينا، مفترضا ان بعض من يقومون بهذه المهمات يمكن ان يقرؤوا ما اكتب).
وينعكس تعودنا على هذا الاذلال في اننا صرنا نتعد ان تعذيب السجين امر مفروغ منه. لم نعد نتساءل عن اثر ذلك التعذيب في السجين الضحية، حتى بعد خروجه من السجن، كما اننا لم نعد نتساءل عن اثر التعذيب في منفذه. وهل يستطيع بسهولة ان يعود الى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب، كما لو انه خرج من المرحاض لكي يستأنف حياته.
وهذه هي اول مرة اجمع بها افكاري حول هذا الموضوع بعد محاولات عديدة ومقالات مبعثرة في اكثر من مكان.
في أكتوبر عام حاصر البرتغاليون مدينة لشبونة التي كانت في ذلك الوقت تحت الحكم الإسلامي بغرض تحريرها من المسلمين وهو الحدث التاريخي الذي عالجه الكاتب البرتغالي الكبير خوسيه ساراماجو في رواية قصة حصار لشبونة بأسلوبه الممتع وحرفيته الشديدة التي أهلته لنيل العديد من الجوائز على رأسها جائزة نوبل في الأدب عام كانت هناك مخطوطة وكانت المخطوطة تتحدث عن لشبونة الإسلامية وعن حصار البرتغاليين لها كان الأذان يرفع في لشبونة وكانت القوات البرتغالية تستعد لطرد المسلمين منهاالبطل هو مصحح كتب يدعي رايموندو سيلبا بطولته تكمن في أنه لا يحب التاريخ بصورته الحالية ولهذا يقرر أن يضيف تعديلا طفيفا لهذه المخطوطة سيغير كلمة واحدة في المخطوطة وهي كلمة نعم ويضيف بدلا عنها لاكيف يكون التاريخ بعد هذا التعديل الطفيف هل يتغير كثيرا