يغادر "ناثان برايس" القسّ المعمدانيّ أميركا المتحضّرة، ذاهباً في مهمّةٍ تبشيرية إلى الكونغو البلجيكية، مصطحباً أسرته، التي تحمل معها كلّ ما يعتقدون أنهم سيحتاجونه، لكن الأرض الإفريقية تفاجئهم، محوّلةً كلّ ما جلبوه إلى شيء عديم القيمة، حتى وجودهم ذاته سيكون مليئاً بالتحدّيات، خصوصاً مع الأحداث السياسية التي تعصف بالبلد الذي يكافح للحصول على استقلاله، وتتدخّل فيه القوى الكبرى، مغتالةً "باتريس لومومبا" أول رئيس وزراء منتخب للبلاد.
تتناوب على سرد الرواية الأمُّ التي تخسر هناك ما لا يمكن تعويضه، وبناتُها الأربع اللواتي تروي كلّ واحدة منهنّ ما يحدث بطريقتها، محاولةً شقَّ طريقها المنفصل إلى الخلاص.
"إنجيل شجرة السمّ" رحلةٌ مكثّفة في الأرض الإفريقية النابضة، واستشكافٌ عميق للآخر، مكتوبٌ بسردٍ سلسٍ عملت فيه "باربرا كينغسولفر" على تحويل الخيوط الشائكة للدِّين والسياسة والعِرق إلى قطعةٍ أدبية ذات جمالٍ أخّاذ.
رُشّحت هذه الرواية لجوائز أدبية عدّة، وتُرجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة، وبيع منها أكثر من أربعة ملايين نسخة حول العالم.
مُثقلين بأهدافٍ نبيلة، ينطلق خمسة شبّانٍ فرنسيّين في رحلةٍ لإيصال مساعداتٍ إنسانيّةٍ إلى منطقة كاكاني في البوسنة، في فترة الحرب الأهليّة، لكنْ ما بدأ بوصفه مهمّةً إنسانيّةً خطرةً على طريقٍ وعرٍ في الثلج والبرد، اتّخذ مساراً آخر جعل مسلّماتهم كلّها موضع تساؤلٍ وتشكيك. ماذا يوجد في الصناديق حقّاً؟ إلى أين سيتّجهون؟ وماذا ينتظرهم هناك على الطرف الآخر؟ إضافةً إلى اضطّرارهم إلى عبور حواجز تفتيشٍ حقيقيّةٍ، سيواجهون أيضاً حواجزَ فكريّةً أكثر صعوبةً. إلامَ يحتاج الضحايا حقّاً: البقاء أم النصر؟ وما الذي يجب نجدته: غريزة البقاء الحيوانيّة التي تطلب الطعام والسكن فقط أم شعور الكرامة الإنسانيّ الذي يتطلّب وسائل مقاومة؟
في حبكةٍ شيّقة، ومُحكمة الإيقاع، يطرح الكاتب الفرنسيّ جان كريستوف روفان أسئلةً شديدة العمق حول العمل الإنسانيّ: جدواه، ودوافعه، وكيف يكون المرء إنسانيّاً حقّاً إلى أبعد الحدود؛ هي أسئلةٌ لا ينفكّ يطرحها شخوص الرواية على أنفسهم، وعلى بعضهم، طوال رحلةٍ محفوفةٍ بالمخاطر قد تغيّر قناعاتهم، وربّما مصائرهم إلى الأبد.
ت في رحلة البحث عن الحياة مات غريبا لا عويل زوجة ولا دموع أبنه ولا هات ابن وحزن قريب الموت غريبا هو الموت على مراحل عدة بدايتها موت الروح غربة ونهايتها يجتمع الجسد مع الروح في موت نهائي وبينهما اشتياق للحياة استدل الستار عن حياة رجل مات شامخا واقفا كالشجر وأطفئت الأنوار بداخل جسد عاش حالما بأن يصبح مواطنا حقيقا في غابة مجتمعه مات بسفر طويل ينشد الأمان والحرية والموجع انه لم يظفر بالأمان ولم يتنفس هوا الحرية صرخات مدوية تجتاح ارجا روح سعود لا يسمع منها الا الصمت القاتل وحمم القذائف بالشتائم تتوالي على الأنظمة القمعية ويدعوا بالويل والثبور على كل طغاة العالم الذين خنقوا هوا الحرية في اوطانهم واطبقوا قضبان الظلم على ضعفا شعبهم ووضعوا سلاسل الاستعباد على رقاب محكوميهم وانتهكوا حرمة دما جماهيرهم وأطفوا شمعة مستقبل أجيالهم ويبكى زمانا انعدمت فيه المبادي والقيم و هزمت الإنسانية و انتصرت جيوش الحكومات الظالمة
المترجم عادل زعيتر توجد أكثر مقولات روسو إيجازا وبلاغة حول غايته من تأليف كتاب إميل في بداية الكتاب تقريبا فبعد تحديد نوع التربية الذي سيعرضه التربية المنزلية أو التربية الطبيعية يطرح روسو هذا السؤال لكن ما الذي سيمثله للخرين رجل تربى تربية فريدة من أجل نفسه فسوف يصبح تلميذه الخيالي إميل رجلا تربى تربية فريدة من أجل نفسه بمعنى أنه تربى على ألا يخضع لأي سلطة خارج ذاته ومن دون أي تحيزات يغرسها الخرون بداخله المسألة إذن هي تحديد العلاقة بين ما هو خير بطبيعته من أجل ذات المر ككيان مستقل وبين متطلبات العدالة في العلاقات مع الخرين والعلاقة بين الخير والفضيلة الأخلاقية بما فيها العدالة هي محور جميع كتابات روسو ويطرح كتاب إميل أكثر المعالجات منهجية لهذا الموضوع الهامتجري معالجة هذا الموضوع في إميل في ضو انخراط روسو في معالجات أخرى لأمور مشابهة ففي الوقت الذي يناقش فيه روسو قضايا أساسية ذات أهمية لمعاصريه فإنه يفعل ذلك في نطاق أشمل توفره دراسته لأعمال لوك وأفلاطون بصفة خاصة يبرز كلا المفكران بوضوح عبر صفحات كتاب روسو ومواجهته مع أفكارهما هي أحد الأمور التي تجعل من إميل أعظم كتبه على الإطلاق ويعد اختيار روسو أن يقيس نفسه مقارنة بأعظم مفكرين في العصور الحديثة والعصور القديمة علامة على طموحه الجامح يعد جان جاك روسو الكاتب والفيلسوف أحد أهم كتاب عصر التنوير ساعدت كتاباته في تشكيل الأحداث السياسية وقيام الثورة الفرنسيةكتاب إميل أو التربية هو أحد أهم ما كتبه وهو رحلة تربوية عن كيفية تنشأة الطفل ويعتبر أطروحة تعليمية عن مكان الفرد في المجتمع
التوازن مبدأ كوني ومطلب إنساني :
يعيش الإنسان في هذه الحياة ساعياً باستمرار لإشباع دوافعه وحاجاته لأجل تحقيقها والإنسان كائن دائم البحث عن السعادة والاستقرار والأمان والباحث عن حاجاته النفسية باستمرار، ولاشك أن الإنسان يبهره كل ما هو جديد تزامناً مع عجلة الحياة وسرعتها والدافع لمواكبتها وعلى وجه التحديد ذلك الذي يستهدف مصالحه وسعادته.
وأن الانسان دائماً ما يكون شغوفاً في التنافس والتطلع والتحدي والسعي وراء الحياة بطرق ووسائل مختلفة بهدف الوصول الأسرع إلى الأحسن والأفضل والأكمل بشكلٍ أو آخر كي يحقق السعادة المطلوبة والتي لا تنتهي بل يظل باحثاً عنها وساعياً لها حتى آخر العمر، وإن دلّ ذلك قد يدل أن عجلة الحياة تتميز بالثبات لكنها تتغير باستمرار مع تقلب الظروف والأحوال ومصالح الإنسان المتغيرة والمتجددة التي تناسب في كل عصرٍ حاجاته ومتطلباته.
إننا نعيش زمن الساعة والسرعة فيه الوقت يُحسب بالثانية، رحلتنا في الحياة أصبحت هواجس ورغبات والتنافس والتحدي نسعى للوصول رغبة في تحقيق ذواتنا ومن ثم من أجل عالمنا ويحدث أن نفرط فيها ونرهق أنفسنا فنفقد اللحظة الحاضرة.
وفي خضم المشاغل اليومية وكثرة الملهيات وضيق الوقت والعجلة المستنفذة للطاقة التي ترهق المشاعر ومتطلبات العصر إضافة إلى الثورة العلمية والتكنلوجيا واستعمالاتها التي أحدثت قفزات سريعة وتغيرات كثيرة في حياتنا والتي تنوعت استخداماتها، كثرت الواجبات والالتزامات والقوانين والقيود والانشطة اليومية المختلفة والأعباء على عاتقنا، في علاقاتنا الاسرية والاجتماعية وعلاقاتنا مع المحيطين من حولنا والبعيدين التي تربطنا روابط سواء كانت انسانية أخوية دولية عرفية قانونية عقائدية وغيرها التي تقوم على التفاعل والتكامل الانساني.
إدواردو غاليانو كاتبٌ عبقريٌّ، ولاعبُ كرة قدمٍ رديءٌ، لكنّ افتقاده لمهارة لعب كرة القدم لم يفقده شغفه بهذه الرياضة التي سخّر من أجلها مقدراته كقاصٍّ، ومؤرّخٍ، ومشجّعٍ مخلص. كتاب "كرة القدم بين الشمس والظلّ" محاولةٌ "للتكفير عن الذنب"، وفيه يقدّم غاليانو سرداً موجزاً لتاريخ كرة القدم، والتغيّرات التي لحقت باللّعبة على مرّ الزمن، خاصّةً في ظلّ الأهميّة الجوهريّة التي اكتسبتها اللّعبة في دول أمريكا اللاتينيّة، كما يستذكر أيضاً مفاصل مضيئةً، ولحظاتٍ لا تُنسى في الملاعب، ولاعبين استثنائيّين مسّهم إغواء الجري وراء الكرة.
لكنّ غاليانو في مؤلّفه هذا لا يتوقّف عند لحظات الإثارة، والمجد، والشهرة، داخل حدود الملعب فقط، بل يذهب منقّباً في الظلّ؛ ليكشف الخرافات التي آمن بها عشّاق هذه الرياضة ولاعبوها، والعنصريّة التي لاحقتهم، وليفضح أيضاً كمّ الاستغلال والفساد الذي حوّل هذه الرياضة إلى تجارةٍ، ولاعبيها إلى سلعٍ، قاتلاً بذلك متعتها.
حياة باي (بالإنجليزية: Life of Pi) هي رواية مغامرات خيالية للمؤلف الكندي يان مارتل. استوحى مارتل القصة من صديقة طفولته إليانور ومغامرتها في الهند. وتحكي الرواية قصة فتى هندي من بونديشيري يدعى «باي» موليتور باتل حيث يعايش قضايا روحانية وعملية في سن صغيرة. يبقى باي على قيد الحياة لمدة 277 يوماً بعد غرق السفينة، وتتقطع به الأسباب على متن قارب في المحيط الهادي. ويأتي مارتل على ذكر الطقوس والروتين اليومي كثيراً خلال الرواية إلى جانب القصص. وتجسد هذه الطقوس والعادات الأفكار التجريدية والعواطف، أو بعبارة أخرى الطقوس والروتين هي شكل بديل للقصص، فالروتين اليومي والقصص هي ما أبقت باي عاقلاً.