الشهر الأول على انتها المجزرة جا الشتا سريعا وهطلت أمطار غزيرة كانت تتوق لمصافحة الأرض غسلت الطرقات من الدما التي كانت تلون إسفلته لكنها لم تغسل الأرواح من اليتم الذي اكتسح المخيم والحي لم يجد أحد من ساكنيه دوا لتنظيف الذاكرة من لوعات الماضي القاتم لم يعثر أحدهم على ترياق لكبح تدفق صور المجزرة التي أبت إلا أن تكون حاضرة بين أوقاتهم كلها كانت إلين تبحث عن أي أحد يجتث من عمق قلبها الغصة التي ربضت تشاكس هدأة ذاتها يعطل ولو لوقت قصير هذا الخوف الذي ظل شريك النبض والأنفاس يمحق القهر الذي سار في دمها غير مكترث بطفولتها يكدر صفا ذاتها ودمية وجودها
هنالك العديد من الألعاب الإلكترونية بمختلف المستويات الرقمية التي تولد الأفكار الخيالية وتعزز مهارة حل المشكلات بالإضافة إلى أنها تحسن الذاكرة. ماذا سيحصل لو قمت بتجربة إحدى هذه الألعاب للمرة الأولى؟ في البداية، قد تتوه، وستتوه، لكنك سوف تبحث عن خط النهاية، نهاية للطريق، نهاية للعبة، نهاية لما تقوم به الآن. في أول محاولة لك قد تستغرق زمناً طويلاً للوصول للوجهة الأخيرة، في المحاولة الثانية، قد تستغرق نصف ذلك الوقت. لكن ماذا عن المحاولة الخامسة؟ أو السابعة؟ أو العاشرة؟ ستستغرق زمناً أقل من ذلك بكثير، والسبب بأنك مارست نشاطاً معيناً بشكل متكرر بحيث أصبح من السهل إنجازه وبأقل وقت ممكن. كلنا رابحون في لعبة الحياة كل ما نحتاجه هو الممارسات والعادات الصحيحة للوصول للنهاية السعيدة. عزيزي القارئ، أعدك بأن تصل إلى وجهتك الأخيرة، وأن تحصل على ما تريد بإذن الله تعالى،إن وعدتني بمتابعة قراءة هذا الكتاب للفصل الأخير.
يحاول الكثير منا الحفاظ على السعادة والهدو والتركيز في عالم يزداد تعقيده بسرعة كيف نحافظ على ذكائنا وإستقرار مزاجنا وسلامة ذاكرتنا عندما تضرب المعلومات والتأثيرات أدمغتنا واجسادنا من كل جانب يجمع هذا المورد الفريد من نوعه بين العلم المتطور والرحمة والحكمة لتقديم الإجابات التي يمكننا إستخدامها فعلا
نا هنا لأنني لم أعرف مكانًا آخر يمكنني أن أختبئ فيه! بعد أن قتلتُ زوجتي هربتُ، وظللت أجري حتى اختبأت في سفينة كنت أعتقد أنها مهجورة. كان الميناء مشغولًا بحريق ضخم، فتسللت ونمت، ثم استيقظت على آلام رطوبة شديدة في رقبتي لم تغادرها حتى اليوم. كنا في عرض البحر، وعرفت أن الوجهة نيكاراجوا من طبَّاخ السفينة الذي تعاطف مع قصتي فسمح لي أن أختبئ في غرفته، وكان يُقدِّم لي سرًّا الطعامَ والسجائرَ والخمورَ التي ساعدتني في كيّ جراح روحي. لا أعرف لماذا قتلتُ هذه المرأة التي حاربتُ الجميع من أجلها. قال أبي: «ستقضي عليك»، فقاطعته، وهربت معها إلى مدينتها البعيدة، وأعدنا تشغيل مطعم عائلتها القديم. كانت ماهرة في طهي الأسماك، وكنت ماهرًا في الحسابات، وتدليك ساقيها كل مساء بزيت اللافندر. كان رجال المدينة يلتفون حول موائد الطعام، يتغزلون في سيقانها اللامعة، فعلها أحدهم أمامي وقال: "نحسدك". ثم رأيته من بعيد يحك ذراعه بها. وأزعجني أنها لم تغضب. قلت لها : "نترك المدينة". قالت وكان وجهها لئيمًا للمرة الأولى: "ليس حلًا، ستظل المدينة تطاردك". ليلتها لم أنم حتى سكبت فوق ساقيها الزيت المغلي. كانت الصدمة قاتلة!."