كثيرة هي مراجعتي لهذا الكتاب الذي كلما قرأته أحسست بشخص يربت على كتفي وينظر إلي مبتسما كتاب دعني أخبرك سرا هي عصارة الإدراك والوعي الذي مرت بها المهندسة مريم البلوشي بخبرتها الطويلة والممتدة في ميادين العمل الوظيفي والتطوعي من جهة والموهبة من جهة أخرى مفاد هذا الكتاب وهذه الأسطر جعلك في المسار الصحيح من حياتك وإن واجهتك مطبات الحياة فإنها محصلة لخبرة جديدة تضيفها في جعبتك ستسمع كثيرا كن واعيا كن مدركا كن أنت كن أنانيا في حبك لذاتك فمتى ما انصب تفكيرك على ذاتك وحبك لها كان لك التوازن الذي تصبو إليه في حياتك
يحاول هذا الكتاب فتح الباب للقارئ نحو بعض أعمق الأسرار الروحية التي عبر عنها القرن الكريم والسنة النبوية وتورد أيضا المقولات والحكم المشهورة التي تشرح تلك الأسرار وتشير إليها في الشعر الصوفي وحكمة العارفين وكتب المعلمين الروحانيين من حول العالم لتدلل على شمولية الإسلام وعظمته وسماحته وليساعد ذلك القارئ على إشعال جذوة الإيمان والتغلب على الشكوك وتعميق التواصل مع الله سبحانه وتعالى من خلال عناوين عريضة مثل الله مصدر الحب باب الله دائما مفتوح الأسرار الروحانية لرحمة الله كيف نتقرب من الله شرف أن تكون إنسانا الحياة ابتلا تلميع مرة القلب العودة إلى الله من خلال الذكر شفا قلبك بأسما الله الحسنى القوة الغامضة لتلاوة القرن كيف تقرأ القرن بقلبك من خلال ما يرد في الكتاب من إثباتات علمية وتمارين عملية وطرق للتأمل في القرن الكريم سوف يطور القارئ وعيا يعينه في التغلب على مشاعره السيئة وما يحيط قلبه من حزن وكبة ونظرة سوداوية للحياة والكون فمحبة الله تسع كل شي وباستشعار تلك المحبة فإن الإنسان يقيم علاقات ناجحة وسعيدة مع من حوله
هذا الكتاب ليس كتابا معارضا للتحفيز فبعض الأشخاص الذين أكن لهم الإعجاب الشديد هم كتاب ومفكرون محفزون أشخاص مثل إدوارد ديسي وويليام خان وكارول دويك الذين طوروا نظريات عن حق تقرير المصير والمشاركة الشخصية وعقلية النمو على التوالي وهذا الكتاب ليس معارضا للاقتباسات أيضا فبعض الاقتباسات ثاقبة للغاية وأنا أستمتع دائما بكلمات كريستوفر كولومبوس الشهيرة لن تكون قادرا أبدا على عبور المحيط إذا لم تتحل بشجاعة أن تبعد نظرك عن الشاطئ ومقولة ويليام وارد الشعور بالامتنان وعدم التعبير عنه يشبه تغليف الهدية وعدم تقديمها وكلمات دبليو سي فيلدز الخالدة إذا لم تنجح في المحاولة الأولى فحاول ثم حاول مرة أخرى ثم استسلم فلا فائدة من أن تبدو أحمق وأنت تحاول تحقيق الأمر ببساطة هذا كتاب معارض للترهات التحفيزية لقد قمت بكتابته لمجابهة عدم حكمة الاقتباسات والأقوال المطلقة التي إما أنها غير صحيحة وإما أنها مليئة بالثغرات ومن المهم أن تلاحظ أن النهج النقدي وربما الساخر كذلك الذي أتبعه في هذا الكتاب ليس هجوما على المتفوهين بتلك الكلمات التي نستعرضها بالمناقشة فالأفراد الذين أكتب عنهم أكثر نجاحا وذكا مني ولكن طرحي هو فقط من أجل دحض العبارات التي أدلوا بها مرة واحدة وهي العبارات التي تبناها الأشخاص المحفزون بطرق تعمم هذه العبارات أو تفرط في تبسيط الأمور أو تضلل الناس ولو بشكل غير متعمد في الواقع أنا أيضا مذنب لقيامي بذلك في الماضي فلقد قمت بتضمين بعض هذه الاقتباسات وغيرها في المقالات والكتب والخطب وورش العمل التي قمت بها من قبل كما نشرت أيضا بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وعلقت الملصقات وغيرت خلفية حاسوبي المحمول بتلك الاقتباسات وفي بعض الأحيان اتبعت النصيحة بدأب كما تجاهلتها كثيرا لقد فعلت كل ذلك وأكثر متجاهلا شكوكي طوال الوقت في أن شيئا من هذه الاقتباسات لم يكن صحيحا تماما وذلك لأنه في الواقع كان الكثير منها غير صحيح وهذا حقا ما يدور حوله الكتاب إنه ليس دليلا للمساعدة الذاتية يتسم بالنفاق كما أنه ليس دراسة متعالية عن كيف يمكنك أن تعيش حياة أفضل إنه مجرد محاولة لتصحيح الخطأ بغض النظر عن مدى الترحيب به من قبل الجميع
روايةٌ للكاتبة الفلسطينية صفا فاضل، تُحملنا في رحلةٍ مُفعمةٍ بالعاطفة والاكتشاف الذاتي. تدور أحداث الرواية حول سارة، شابة فلسطينية تُقرر ترك وظيفتها في مجال الطب والعودة إلى شغفها الأول: صناعة القهوة. في هذا المقال، سنُسافر عبر صفحات رواية عودة الباريستا، ونُشارك سارة رحلتها من التردد إلى اليقين، ومن الخوف إلى الشجاعة. سنُناقش أيضًا كيف ساعدتها القهوة على إعادة التواصل مع نفسها واكتشاف هويتها الحقيقية.
شي ما كان يقف حجر عثرة في وجه الانهزامات التي ممكن أن تشق لما العين طريقا من على وجهي سكت أنظر في وجه أمي خطوط تقدم العمر والغربة التي شقت دربها على جبينها وفهمها ووجنتيها الانطفا الظاهر في عينيها واللوعة المحبوسة بداخلهاطبطبت على كتفها وهي أكثر من يحتاج إلى هذا الفعل أنا فاقدة للشي لكني أعطيه سأحاول ماما قلتها بصوت مرتجف بعينين متعبتين والذكريات كلها تخرم لجسمي تترك أثرا ماذا لو حاولت فعلا وركنت حزني وربما عباة الضمير البالي من كثرة لوم النفس على الفراق وعدت كما كنت وكل شي عاد كما كان ووجدت أن قد طواني النسيان ورميت في ثقب أسود ابتلعني أنا وصندوق ذكرياتي وكل مايستوطن روحي