الصهيونية العالمية بقلم عباس محمود العقاد ... تَطرُق كلمة «الصهيونية» أسماعنا بشكل مُتكرر في وسائل الإعلام المختلفة، فتبدو كيانًا أسطوريًّا غامضًا لا سبيل لمواجهته. وفي هذا الكتاب يقدم العقاد (مدعمًا بالأسانيد العلمية) دراسة موجزة عن ماهية الصهيونية كحركة سرية عملت تحت الأرض منذ نشأتها، متتبعًا مسارها عبر التاريخ حتى قيام دولتها بفلسطين. فيمضي في كشف أكاذيبها وادعاءاتها؛ كأكذوبة تفوُّق الشعب اليهودي على سائر الأمم، ودعوى اضطهاد اليهود التي كانت الصهيونية نفسها سببًا فيه بالكثير من أفعالها وأفكارها العنصرية، وأيضًا بالعزلة الإجبارية التي فرضتها على اليهود عن باقي المجتمعات. كما يكشف كذلك أساليب ومكائد الصهيونية ضد المجتمعات التي جاورت أو احتوت اليهود. ليختتم العقاد دراسته الموجزة برؤيته لمستقبل الصهيونية والتحديات التي تواجه دولتها العنصرية «إسرائيل» من مشكلات داخلية وخارجية
كثيرة هي مراجعتي لهذا الكتاب الذي كلما قرأته أحسست بشخص يربت على كتفي وينظر إلي مبتسما كتاب دعني أخبرك سرا هي عصارة الإدراك والوعي الذي مرت بها المهندسة مريم البلوشي بخبرتها الطويلة والممتدة في ميادين العمل الوظيفي والتطوعي من جهة والموهبة من جهة أخرى مفاد هذا الكتاب وهذه الأسطر جعلك في المسار الصحيح من حياتك وإن واجهتك مطبات الحياة فإنها محصلة لخبرة جديدة تضيفها في جعبتك ستسمع كثيرا كن واعيا كن مدركا كن أنت كن أنانيا في حبك لذاتك فمتى ما انصب تفكيرك على ذاتك وحبك لها كان لك التوازن الذي تصبو إليه في حياتك
كتاب حب مفقود حب موجود – تاتيانا جيرومي. بعد مرور الكاتبة تاتيانا جيرومي بتجربةٍ قاسيةٍ لدى انفصالها عن شريكها، قررت أن تكتشف مشاعرها من خلال التواصل مع نساء
نسختها القديمة ودولابها الفارغ هما الصفحة المغلقة التي يبحث عنها الكثير التي غض بصرها عنه التي لم تتجاوز مد سمعنا وبصرنا التي تراقصها أهوانا على وقع الأنغام العتيقة جدا فلا مفتاح يدلنا هنا على ما ورا تجاعيدها المبعثرة على كفيها وعلى القصص التي انتزعت من ذلك القلب عنوة دون أن تعلم وهذا أهم ما في تفاصيلها أنها لا تعلم والصفحة المغلقة التي لن تفتح مجددا إلا هنا
وقفت سوسن في شرفة البيت تطل على الفريج والخور البعيد بينما كان قلبها يخفق بشدة وقد أرخى الليل أستاره على البيوت فغرقت في الصمت والسكينة إلا من بعض النوافذ المفتوحة والتي تضيئها قناديل خافتة لا تعرف ما الذي حرك أعماقها هذا المسا فجعلها غير قادرة على النوم وكانت تشعر بأسى بالغ وقلق لا تعرف مصدرهما نظرت إلى السما التي تناثرت نجومها القليلة في عمق هذا الليل وقد خامرها نفس الشعور الذي كانت تشعر به في مصر حين تخلو إلى غرفتها أمام النيل وتستمع إلى ما يشبه موسيقى السما ومرور طيف سماوي يناجيها لا تكاد تتبينه لم يخطئ شعورها يوما حين يحدث لها أمر ما أو تستشعر نذر شي يلوح في الأفق غير أنها هذه المرة لم تكن تعرف ما الذي تخبئه لها السما فلم تعد السما نفسها التي في مصر ولا هناك نيل يردد رجع صدى الطيف الشارد