منذ عاما ألفت كتاب الرجال من المريخ والنسا من الزهرة وظل الكتاب يتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعا منذ نشره حيث قرأه الملايين من جميع أنحا العالم وواصل تحسين حياة الناس بعد ترجمته إلى خمسين لغة في أكثر من دولة وخلال اللقاات التي أجريتها في جميع أنحا العالم كان أكثر سؤال تلقيته هو كيف تغيرت العلاقات بين الجنسين خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية هل لا تزال الأفكار المعروضة في كتابك تنطبق على العصر الحاليالإجابة المختصرة هي لقد تغير العالم تغييرا جذريا وتغيرت كذلك علاقاتنا فقد زادت السرعة المتزايدة للعمل والحياة من مستويات التوتر لدى الرجال والنسا على حد سوا ومع دخول ملايين النسا سوق العمل وزيادة مسئوليات الرجال داخل المنزل تغيرت ليات العلاقات بينهما تماماكما تغير ما نحتاج إليه في علاقاتنا لكي نشعر بالرضا الدائم وأصبح كل من الرجال والنسا يحتاجون إلى نوع جديد من الدعم العاطفي الذي يتضمن المزيد من الصدق والحميمية والتعبير الشخصي فلقد ولت الأيام عندما كان متوقعا من المرأة أن تخضع للرجل وتعتمد عليه ومتوقعا من الرجل أن يتحمل عب إعالة أسرته بمفردهلقد خلق هذا التغير الكثير من الفرص الجديدة للعلاقات والأفراد على حد سوا وتوافرت للناس فرصة ليكونوا على طبيعتهم أكثر من أي وقت مضى وكي يتقبلوا سمات تتخطى الأدوار التقليدية المتعلقة بنوعهم الأمر الذي يسمح بوجود حميمية أكثر عمقا في العلاقات من أي وقت مضىإلا أن هذه التغيرات تصاحبها تحديات كبيرة جديدة وعلينا أن نعبر بطريقة ناجحة عن سماتنا الذكورية والأنثوية بطرق تقلل ولا تزيد من الضغوط التي نواجهها وعلينا أن نتعلم كيفية دعم حاجات شركا حياتنا الجديدة وأن يفعلوا المثل لنابطريقة ما لا يزال الرجال من المريخ والنسا من الزهرة ولا تزال الكثير من الأفكار التي عرضت في كتابي الأول صالحة في العصر الحالي ولكن مع وجود المزيد من الحرية في التعبير عن أنفسنا أصبحنا بحاجة إلى مجموعة جديدة من المهارات لإنجاح علاقاتنا وسيعلمك هذا الكتاب الذي بين يديك هذه المهاراتلا يعني كون النسا يعملن جنبا إلى جنب مع الرجال وتحمل الرجال للمزيد من المسئوليات داخل المنزل أنهم متساوون لا شك في أن أدوارنا تتغير ولكننا لا نزال مختلفين تماما من الناحية البيولوجية ولأن الرجال والنسا مختلفون نستجيب لتغيرات أدوارنا بطرق خطأ طرق عادة ما يفهمها ويفسرها شركا حياتنا بطريقة خطأ ففي هذا الكتاب سنستكشف بالمزيد من التفصيل حاجتنا الجديدة للدعم العاطفي وكذلك التحديات الجديدة التي لا بد وأن تظهر في العلاقات الحديثة نتيجة لتغيرها
قوة عدم التفكير بقلم سيمون روبرتس ... رؤية إنسانية للتكنولوجيا". -ماريا بيزايتيس، إنتل "كتاب مذهل ومثير حول قوة عدم التفكير". -تشارلز ليد بيتر، مؤلف وناشط اجتماعي "يوضح لنا الكتاب كيف أن لأجسادنا دورًا لا يقل أهمية عن عقولنا في مساهمتنا كبشر في هذا العالم". -ستيفان ستيم، مؤلف كتاب "كيف تصبح قائدًا أفضل" "كتاب سيغير طريقة تفكيرك بشأن العديد من الأشياء". -مارثا كوتون "كتاب شيق ومثير وفي نفس الوقت مفيدٌ للغاية".-كريستيان مادسبيرج، أستاذ الإنسانيات التطبيقية
ساعي بريد آخر من سكارميتا، ولكنّه وُجد هذه المرّة في نيكاراغوا؛ ليكون شاهداً على الأسابيع الأخيرة التي مهدّت لسقوط "سوموثا" ديكتاتور نيكاراغوا الأخير، وفي تلك اللحظات الحاسمة، ينقسم سكّان مدينة ليون بين أغلبيّةٍ مؤيّدةٍ للمتمرّدين بقيادة أوجوستو سيزار ساندينو، وبين أقلّيّةٍ مواليةٍ لنظام الحُكم وعَساكره، ومنهم يصنع سكارميتا عالماً سحريّاً خاصّاً، فساعي البريد يقرّر أنّ الرسائل التي تحمل أخباراً عن الموت من الأفضل ألّا تصل، وكبرى المعمّرات في المدينة تتظاهر بكونها أرملة عجوز؛ للتغطية على نشاطها السياسيّ، وفيكي الحسناء تطلق صرختها في وجه العسكر، وبرفقة هؤلاء نرى القسّ، والحلّاق، وغيرهم، يبتكرون "حصانَ طروادة" خاصّاً بهم لإنجاح التمرّد، والسيطرة على المدينة.
عبْر نصٍّ متعدّد الإيقاعات والأساليب السرديّة، وممتلئٍ بالاستعارات، يبيّن سكارميتا كيف يمكن لحدثٍ واحدٍ أن يختلف في وقْعه ومعناه باختلاف الزاوية التي يُنظَر منها إليه؛ فالخسارة والهزيمة بالنسبة إلى بعضهم تُمسي نصراً، ولحظةً لا تُنسى بالنسبة إلى آخرين.
في هذا العمل يحمل سكارميتا هموم نيكاراغوا؛ لأنّ الصراع في وجه الديكتاتوريّات بالنسبة إليه واحدٌ باختلاف المكان.
ممر المستشفى كان يشبه خندقا مظلما بعض أنواره مطفأة وبعضها يرسل ضوا خافتا مخنوقا ونوافذه المطلة على الفضا الخارجي مكسوة بغبار أسود حول لونها إلى غلالة قاتمة في العنبر رقم كان يجلس المريض على كرسي في مواجهة نافذة الغرفة المفضية إلى فسحة ضيقة دخلت والممرضة ألقيت عليه السلام ثم أعدتها مرة ثانية وثالثة لكنه لم يعرنا انتباها ولم يلتفت نحونا لكزتني الممرضة فالتفت نحوها كانت تريد أن تقول هل رأيت هل صدقت كلامي ثم نفخت زفيرا غليظا يدل على حزن أليم يسكن بداخلها
الغبا العاطفي بقلم دين بيرنيت لماذا نعجز عن التفكير في حال الجوع ولماذا نرى الكوابيس ولماذا لا ننسى الذكريات المحرجة قد نشعر بالألم بسبب العواطف وهذا ما شعر به دين بعد أن فقد والده بسبب فيروس كوفيد ووسط ألمه وجد نفسه يتسال كيف ستكون الحياة دون عواطف ومن ثمة قرر وضع مشاعره تحت المجهر من أجل العلم في كتاب الغبا العاطفي يأخذنا دين في رحلة استكشافية مذهلة تبحث في أصول الحياة ونهاية الكون وخلال رحلته يجيب عن أسئلة لطالما حيرتنا لماذا نتبع الحدس هل كانت الأيام الخوالي فعلا هي الزمن الجميل لماذا ندمن تصفح الأخبار السلبية وكيف تجعلنا الموسيقى الحزينة أكثر سعادة من خلال الجمع بين تحليل الخبرا وحس الفكاهة الرائع والحقائق الثاقبة عن حياتنا الداخلية يكتشف دين أن العواطف ليست عقبات تعوق الإنسان بل هي ما تشكل ذواتنا وأفعالنا وإنجازاتنا البشرية
يحفل الصعيد بكثير من الأساطير الشعبية المثيرة والمرعبة أساطير تطاول عليها الزمان وترسخت في العقول لكنها غالبا غائبة عن المسرح الأدبي وعن التناول الروائي لها في محافظات الصعيد خصوصا لو كنت تقيم في قرية أو مركز نا صغير أقرب للريفية منه للمدنية والتحضر لو رزقت بتوأمين فسوف لن يكون أكبر همك توفير كميات اللبن الكافية أو الثياب أو مصروفات الأطبا والعلاج والرعاية لهما لن يكون هذا هو كل ما يشغل بالك بل سيكون اهتمام الأمهات والجدات والعمات الكبار منصبا على نقطة أخطر وأكثر أهمية بالنسبة إليهن فسوف يجتهدون لتوفير الحماية للوليدين اللذين جاا معا إلي الدنيا في بطن واحدة سيخبرونك أن عليك أن تصطحبهما إلي أحد الأضرحة المعروفة للقيام بطقس غريب تختلط فيه شعائر الدين بممارسات شعبية لا يعرف لها أصل تسمي التحسيب وأن عليك ألا توقظهما ليلا مهما حدث وأن تتخذ حذرك عندما يكبرا فلا تترك سمكا نيئا أو طعاما نفاذ الرائحة بالقرب من أيديهما والأكثر أهمية ألا تغامر بمطاردة قط ليلا مهما حدث خاصة لو كان قط مقطوع الذيل هل تعرف لماذا لأنك إن فعلت شيئا من كل هذا فسوف تغامر بالتسبب في أذي كبير لطفل من أطفالك أو حتى تصير مهددا بفقدان أحدهما أو كليهما ذلك أنك ستعرف أن أي قط ضال هائم يقتحم سطوح منزلك أو سطح أي منزل مجاور ليلا ربما ليس إلا روح وليدك الهائمة التي غادرت جسده إنك تضحك ضحكة صفرا ولا تصدق هذا الكلام هذه الخرافات لا تتمسك بيقينك هذا كثيرا وأترك مساحة للتأمل واستيعاب المفاجأة فقد يكون أحدنا أنت أو أنا في النهاي