عالمك كيفما تراه وأنت من يصنعه من الداخل إلى الخارج في هذا الكتاب أردت صنع درع من الأفكار والمعتقدات ينصهر فيها العلم المبني على الدليل والتجارب من تقنيات العلاج المعرفي السلوكي مع الحكمة والفلسفة من مختلف الثقافات لتمكن القارئ من التقدم بقوة وسلام نفسي وتناغم في رحلته لاستكشاف ذاته وتكوين رؤية ومعنى لحياته الفكرة من هذا الكتاب هي التغيير الفعال الذي يبدأ على مستوى الصورة الذاتية وما تحمل من
... عندما يقترن اسمي برتبتي العسكرية فهذا يعني غالبا أن الأمر يتعلق بعملي… لقد تم اختيارك لتكون ضمن فريق التحقيق الخاص لقضية " سفاح الأزقة " سيتم إنهاء إجراءات الطيران والحجوزات لقدومك لــ الطائف .
وضع «تولستوي» هذا الكتاب دفاعًا عن الحق في مواجهة التزوير والتلفيق اللذين لَحِقَا بالدين الإسلاميِّ والنبي محمد— صلَّى الله عليه وسلَّم — على يد جمعيات المبشِّرين في «قازان»، والذين صوَّروا الدين الإسلاميَّ على غير حقيقته، وألصقوا به ما ليس فيه. فقدَّم تولستوي الحُجَّة وأقام البرهان على المدَّعين عندما اختار مجموعة من أحاديث النبي، وقام بإيرادها بعد مقدِّمة جليلة الشأن واضحة المقصد قال فيها إنَّ تعاليم صاحب الشريعة الإسلاميَّة هي حِكم عالية ومواعظ سامية تقود الإنسان إلى سواء السبيل، ولا تقلُّ في شيء عن تعاليم الديانة المسيحيَّة، وإنَّ محمدًا هو مؤسِّس الديانة الإسلاميَّة ورسولها، تلك الديانة التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مئتا مليون نفس (آن تأليف الكتاب). وقد وعد تولستوي في آخر كتابه بأنه سيؤلف كتابًا كبيرًا بعنوان «محمد» يبحث فيه المزيد من الموضوعات.
المعاناة تعرفكِ، تبحث عنكِ، وفي النهاية ستجدكِ. لا يهم أين تختبئين، لا يهم كم بنيتِ حولكِ من أسوار، لا يهم في أي طبقة اجتماعية وضعتِ نفسكِ، المعاناة لا تعترف بكل ذلك، لديها طريقتها في إيجادكِ. أفغانستان، ذلك البلد الحزين الذي كُتب عليه أن يعاني تحت وطأة الاحتلال والتعصب والعادات والقيم المزيفة، البلد الذي يُحدد فيه مصيرك منذ ولادتك؛ إما أن تكون ذكرًا فتُفتح لك الأبواب على مصراعيها، وإما أن تكوني أنثى فيكون مصيركِ الوحيد هو العبودية. عائلة أفغانية عادية، الأب رجل يمارس كل ما يمارسه الرجال من قسوة، والأم الخاضعة للأب تترك العنان له كي يتصرّف في بناته الخمسة كما يشاء. خمسة بنات حُرمن من التعليم، من ممارسة طفولتهن، من اللعب في الشارع، من الذهاب للسوق، من التصريح بآرائهن، كل ما عليهن فعله هو السمع والطاعة. الأب، الذي يشعر بالعار لأنه أنجب الإناث فقط، ولرغبته في أن يساعده شخص في أمور الحياة اليومية، يوافق مُكرهًا على اقتراح لإعادة إحياء عادة أفغانية قديمة هي “الباشا بوش”، أي أن يختار طفلة من طفلاته ليحوّلها إلى ذكر؛ عليها أن ترتدي ملابس الأولاد، تمشي كما يمشي الأولاد