المراكبي :
من يتفكر في أقوال الناس وأفعالهم, يصل إلى نتيجة شبه يقينية مفادها أنهم يقولون شيئاً, ويفعلون نقيضه تماماً.. فتجدهم يشيدون بفلسفة المفكر الفلاني, وعمق أطروحاته, لكنهم لا يتابعون برامجه, ولا يقرأون إصداراته.. وفي المقابل ينتقدون أسلوب حياة الفنانة الفلانية, وسطحية أفكارها.. لكنهم في الوقت نفسه يتابعون كل أعمالها, ولا تفوتهم منها حلقة.
أنا شخصياً لا أندهش من هذا التناقض, وذلك لسبب جوهري.. هو أنه جزء أصيل من طبيعة البشر في كل الأماكن والأزمنة.. والكلام الذي أكتبه الآن, سبقني إليه عالم الاجتماع الكبير عبدالرحمن بن خلدون قبل ستة قرون, وربما علماء كثيرين قبله وبعده.. لذلك يجب أن نسلم أن طبائع البشر الأصيلة لا تتغير بشكل جذري, وإنما تتطور وتتحسن إذا وجدت ما يُساعدها على التطور والتحسين.
ويحدث كثيراً أن تبقى طبائع البشر كما هي, تراوح مكانها, إن لم تجد التغذية الفكرية والأخلاقية التي ترتقي بها إلى الأعلى.. ويحدث أيضاً أن تنتكس وتتوحش وتعود سنوات طويلة إلى الوراء إذا جاءت التغذية سلبية, وأسوأ حالاً من سابقاتها.
تأملوا في حال المجتمعات من حولنا.. بعضها حاضرها أفضل من ماضيها, وبعضها الآخر ماضيها أفضل من حاضرها.. والسبب كله يعود إلى طبيعة التغذية الفكرية والأخلاقية التي تعرض لها أفرادها.
ممنوع الزيارة والزوار ممنوع قضا الليل بعيدا عن الشقة غيرمسموح إزعاج السكان الخرين ساكني بارثوليميو كلهم أثريا أو مشهورون أو كلاهما هذه هي القواعد والقوانين الوحيدة لهذه الوظيفة والتي عليها ان تتبعها جولز لارسون جليسة الشقة الجديدة في بارثوليميو أحد أكثر المباني شهرة وغموضا في مانهاتن في الونة الأخيرة جولز حزينة ومنكسرة تماما ولذا تقبلت بسعادة محيطها الجديد وتقبلت الشروط وعلى استعداد لترك حياتها الماضية وراها من أجل هذه الوظيفة بينما تتعرف جولز على سكان وموظفي بارثولوميو تجد نفسها منجذبة إلى زميلتها إنغريد جليسة الشقة الاخرى التي تذكرها بشكل مريح بأختها التي فقدتها قبل ثماني سنوات عندما تقر إنغريد أن بارثولوميو ليس كما يبدو وأن التاريخ المظلم المخفي تحت واجهته اللامعة بدأ يخيفها تصفها جولز بأنها قصة شبح غير مؤذية حتى اليوم التالي عندما تختفي إنغريد بحثا عن الحقيقة بشأن اختفا إنغريد تتعمق جولز في ماضي بارثولوميو الدني وفي الأسرار المحفوظة داخل جدرانه ما تكتشفه يضع جولز في مواجهة عقارب الساعة بينما هناك تسابق محموم لكشف قناع قاتل وكشف ماضي المبنى المخفي والهروب من بارثولوميو قبل أن يصبح وضعها المؤقت دائم
لم تك أيامًا عادية فما قبل الفجر ليل طويل حالك أرخى سدوله الظالمة، وتصارعت فيه وحوش نكراء، أجدبت شبه الجزيرة الغناء، وباتت شبحًا مخيفًا توارى منه الحبُ غير آسف. حتى وقع موعدٌ فارقٌ، لقاء الهوى والوغى، حين أصابت سهام الحق قلب الشفق فخُط فاصل عهد وبداية مجد. فأشرقت الشمس تاجًا على العروس الحسناء "إيبيرية" وأطلت "أندلس" ذات بهاء وسخاء، تعزف أسطورة من نسيم حالم تهيم له الرقائق، ويتنفس به الخلائق، نسيم سابح عبر السنين يغمرنا بالحنين لعزها، ويحير العقول في وصفها، ويأسر القلوب بذكرها.. لتشهد سطور "فجر إيبيرية" "أندلس" حاضرة لا يغيب ذكاء عبيرها.
لا تحمل الرواية شيء من الحقيقة على الاطلاق بل
هي من وحي خيالي الواسع، واسباب كتابتها تحدي واجهني في يوما من الايام ، وأحتجت لكتابة قصة جديدة في موقعي الخاص على صفحات الانترنت عام 2008, واليوم اعيد طرحها بعد طباعتها ورقياً .
روزينها زورقي الصغير قصة غابات الأمازون بأدق دقائقها يرويها جوزيه ماورو صاحب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة بحرارة من تاه في تلك الغابات لحما ودما وذاكرة يشق البطل زي أوروكو النهر على متن زورقه الصغير روزينها وليست روزينها كأي زورق إنها رفيقة درب ومعلمة تلقن زي أوروكو ما لامست من دروس منذ أن كانت بذرة فشجرة فخشبا يصير زورقا وهي رواية أيضا تطلع صديقها زي أوروكو على قصص ساحرة تتيح للقارئ أن يلمس روح الغابة بكل مكوناتها الغابة والنهر كون روائي فريد سحري وموقع بالأمطار والفيضان والشمسنضحك مع هذه الرواية ونبكي نعيش ونحلم نتوه في كون طفولي عجيب حيث يجانب البؤس الغرائبي وتؤاخي النعومة القسوة ويغدو كل عنصر موضوعا للتساؤل ومادة للقص