يلجأ الكوني في هذه التراتيل السردية إلى اللحون الشعرية والمعزوفات الموسيقية والإستعارات المجازية الموحية والرموز والدلالات التي تنوس بين عالم الظاهر وعالم الخفا ومن خلالها تتكشف لنا عوالم ساحرة حيث يتداخل عالم الإنس والجن وعالم الحيوانات بالإشارات والرموز المقدسة ومعها تنفتح أزمنة وأمكنة أسطورية لا يوجد لها نظير لأنها روح الصحرا وعالمها الذي يقف كعتبات فاصلة بين عالم الحواس وعالم الغيوب
قصة شاب و فتاة اقارب تزوجا حديثا زواج تقليدى بمجرد رجوعهما من شهر العسل يكتشفا مشاكل بالشقة ادت الى إغراقها بالكامل مما يضطرهم على مضض ان ينتقلا للاقامه فى الشقة القديمة لجدة الفتاة حتى يعيدوا صيانه المنزل بالكامل وفى اثنا ترتيبهم لمنزل الجدة القديم يكتشفا كل منهم وجود كنز ويحاول كل طرف منهم اخفاة بشتى الطرق عن الاخر والاستحواذ عليه لنفسه بينما تعرف الجدة بموضوع انتقالهم الى منزلها وتتوتر ولا تريدهم ان يبقوا بمنزلها لنعرف بعد ذلك انها كانت فى الماضى تسرق و تخبأ كل ما تسرقه فى هذة المنزل ولكنها الان تنوى ان ترجع كل ما سرقته لاصحابه فى نفس الوقت الذى يظن فيه العرسان انه كنز فى المنزل فيخطط كل طرف منهم هم الثلاثه الاستحواذ على الكنز لنفسه فيا ترى سيفوز بالكنز
بينما هي مستغرقة فى شرحها كنت اراقب اخر القراءات الحيوية في ملف المريض الالكتروني قبل ان اسألها بعض الاسئلة الاكاديمية عن الجفاف وكيفية حساب كمية السوائل التي يحتاجها الطفل .. كان يوما هادئا هانئا الى ان سمعت صوتا مرتعبا يناديني من احدى الغرف القريبة .. كان ذلك الصوت صوت زميلتي الدكتورة مي .. نافع توقف قلب الطفل
أحد عشر عاماً انقضت منذ أن اجتمع ميغيل وآليثيا ولوكاس معاً في مكان واحد، يوم كانوا أصدقاء في سن المراهقة، ومنذ ذلك الحين وما إن يحدث اتصال بين اثنين منهم، يكون شبح الثالث حاضراً، بحيث تتبدّل الأدوار ومواضع الرغبات ولا يُعرف حقاً مَن مِنَ الشابّين أحبّ آليثيا ومن تخلّى عنها منهزماً أمام الآخر.
في هذه الرواية الخاصة، يغوص الروائي "ماريو بندِيتّي" في أعماق النفس البشرية متأملاً مثلث حبٍّ معقّد بين شابّين وفتاة، تاركاً لكل واحدٍ منهم مساحةً لرواية الحكاية من وجهة نظره عبر اليوميات والرسائل والقصة، لتبدو بذلك حكايةً مختلفة كل مرة، كما لو أنها ثلاثة أنهار صغيرة تصبّ في النهاية في البحيرة ذاتها.
الدعا يريحك من عنا الحيرة وشئات التفكير وخوف المستقبل وملك الانتظار وقلق المصير وخزن البلا وضيق الكزب فإذا أونت إلى فراشك أو خلوت بنفسك وبدأت تستعرض حياتك الماضية وتفكر وتحدث نفسك عن مستقبل أيامك القادمة فاجعل الدعا راحتك وهدو نفسك وطمأنينة قلبك بخلل أعمق شعور لغير به عما بدواخلنا هو الدعا الدعا غطا ترسله ليدق من تحب من برد الأسى وصفيع المجهول الدعا هو الكسا الذي ترسله ليستر عورة الجرح ويجعل تقاسيم الغياب الدعا هو الدوا الذي تبعثه ليضفد ألم الوحشة وهو أقرب طريق لتحقيق الأمنية