نبذة عن الكتاب :
في هذا الكتاب ومضاتٍ حياتية تساعدكَ على أن تقفَ دقيقةً مع نفسكَ وترى هل أنتَ مازلتَ تصُر على ما أنتَ عليه وتراهُ صحيحاً ؟! أم ستنهض وستقف لتوضع حداً لبعضٍ منها وتسلُكَ طريقاً صحيحاً بقوةٍ و عزيمة وإرادةٍ أكبر ؟!
ملخص الرواية :
كنتُ اعتقد ان الانسان يُنكر اخطائهُ امامَ الجميع , و يعترفُ بها حينَ يكونُ وحده !
انتِ لا تعلمين كل هذا , و بإمكاني العودة اليكِ دون ان اخبركِ بشيء لنكمل ما بدأناه
معاً , لكن ان عدتُ اليكِ دون ان اخبرك بما حدَثَ لن اكون جديراً بكِ ,
و حتى ان اخبرتكِ واعتذرتِ اليكِ و قبلتِ اعتذاري , لن اكون مُستحقاً لِغفرانك !
هكذا قررت الرحيل عنكِ , غيّرت رقم هاتفي و حاولتُ نسيان كل ما كان بيننا
في الماضي , حاولت جاهداً نسيان انني التقيتُ بك , و ما أصعبها من محاولات !
سافرتُ بعيداً لأكملَ رحلة النسيان , قضيتُ وحدي بالخارج اياماً طويلة .
شَحُبَ لوني و أصابَ السوادُ اسفل عينيّ , لم اجدِ الراحةَ و لم اشعر بِها ابداً .
كنتُ ابدو اكبر من عُمري بعشرةِ أعوام !
عشتُ بعيداً عنكِ وانا اتمزق , الشعورُ بالندمِ لا يزالُ يستحوذُ على قلبي و النومُ
لا يزالُ يهجرني !
بعدَ اشهرٍ طويلةٍ قررتُ ان اعودَ الى منزلي , ادركت انهُ لم يعد هناكَ جدوىً من
الهربِ بعيداً .
عدتُ و أنا اعلم انكِ اكملتِ حياتكِ بعيداً عني , لكنني على العكس تماماً قررتُ ان
اعيشَ على ما تبقى من ذكرياتي معك .
فضلتُ ان اعيشَ بِها , و اكتبها حتى لا تضيع وتندثر !
اردتُ فقط ان اكتبُ عنكِ و لكَ كُلما وجدتُ ما اريد ان اكتبه , كانتِ الكتابةُ لكِ
مُلجأي الوحيد من قسوة الحياة بعيداً عنك !
كتاب اجتماعي ساخر يتناول تحدّي نفسي لشخصية بسيطة جداً وطموحة جدًا تبحث عن ذاتها المفقودة، والعالقة بين روتينها المتكرر وبين مخلفات الماضي وفوضى المشاعر، تبدأ الشخصية رحلة البحث من قعر دارها، وتحاول جاهدة الوصول إلى حقيقة ذاتها وذلك أثناء بحثها في دائرتها الخاصة، لتصطدم بواقعها والحلقة المفرغة وأن الحياة أعمق مما نعتقد، وأجمل بكثير من أن نعيشها بروتين متكرر يتذمر منه الجميع، بمن فيهم أنت.
قد تضحك، لأنك ستتذكر نفسك في العديد من المواقف، وقد تبكي أيضًا عند أدراكك أنك بددت الكثير من الوقت وربما المال بحثًا عن معنى يلخص يومك و المعنى الحقيقي لذاتك، فالوقت الذي استنفذ لن يعود، وأهداف اليوم قد تختلف غدًا، لذلك وضعت لك عزيزي القاريء هنا وباختصار مواقف بسيطة جدًا وأتمنى أن تعجبك طريقة الطرح، فالجميل في هذا المحتوى المتواضع هي بدايته، فبداية الجميع هي نفسها وأنت من سيقرر ما ستفعله لاحقاً مع نفسك اللحوحة والمتطلبة عقب التطبيقات الأولية المطروحة في هذا العمل.
وجدتها، وستجدها أنت أيضًا، فلا تتعجل ولا تتقاعص، وخذ وقتك الكافي للبحث و لا تنسى أن تبدأ، أبدأ ولا تستسلم، و أنا أرجوك ألا تقع في فخ الشعور بالفشل وتكرر الأخطاء ذاتها التي وقع بها غيرك، فإن لم تصب فاحتمالك الأول والثاني والثالث، ستصيب عاجلاً أم أجلاً، هكذا ببساطة كما يقول قانون الاحتمالات.
أخترت ملهمون لأنني أريد فعلاً أن ألهم أحدًا يوماً ما، فهذه الرحلة هي رحلة الجميع، والكثيرون أولائك الذين لم يصلوا إلى ذواتهم الحقيقية لأنهم لم ينصتوا لذاك الصوت الخافت في دواخلهم، ولم يتحلوا بتلك الشجاعة لأن يبحثوا أو يعبروا عن أنفسهم بشفافية مطلقة، لذلك أنا أؤمن أنه واجب شخصي وإنساني ووطني أن ننهض جميعًا بأنفسنا أولاً، لينهض المجتمع.
يتناول الكتاب ...
إستشراف المستقبل لريادة وإستدامة مؤسسات الدولة في كافة جوانبها بطريقة ميسرة من خلال أربع فصول حيث يتناول مفهوم إستشراق المستقبل ونشأته والاسباب والدواعي التي أدت إلى ظهوره ، كما يتناول الحديث عن التخطيط الغستراتيجي والصعوبات والمشاكل التي تواجه الحكومات في كل المراحل ، كما يتطرق للحديث عن حكومة المستقبل لدولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية 2021
نبذة عن الكتاب
ديوان مستبدة هو أول عمل يرى النور لي يضم قصائد متعددة أغلبها قصائد عاطفية .
الديوان عبارة عن 24 قصيدة وهي كالتالي:
• يا قاتلي
• أقرب من قاب القوسين
• ألا خُذها
• غمازة
• حين حُضوركْ
• مُثْقلةٌ بالبُعْد دُروبي
• أرض الواقع
• قِفار البُعْد
• عربية
• حرفٍ عن صمتي انشقا
• مهـلاً مـهـلاً
• غاية أمنياتي
• مهلهل الحروف
• لا تقلقي
• عهـود
• اعتذاري
• مقتولةُ الإباءِ
• مستبدة
• حبيَّ الأَوْحد
• حقاً أستسلمْ
• عاصفة
• الحب يجُرُ الويلاتِ
• الغيرة المجنونة
• ملولة
قصة مصورة تجسد رحلة استكشافية لأحد أحقاب تاريخنا الجليل، يمتطيها بطل مسلم يصادف فتاة تصغره سناً في
أعقاب الدمار المغولي للعاصمة بغداد عام 1258 ، بتآزر عزيمتيهما تبدأ رحلة الحفاظ على وميض تاريخ المعرفة.
شذا النرجس
مجموعة قصصية تحمل في طياتها حصاد السنين فقد استقيت فكرها من مشاهداتي اليومية وتجاربي والتعايش مع طالباتي و زميلاتي ، لكنها لا تمت بصلة إلى شخصية بعينها حيث صغتها لتكون حالة عامة تتداخل في بعضها أحيانا أكثر من تجربة وأكثر من شخصية ، حيث سيعيش القارئ مع المرأة التي تضحي بحياتها من أجل الآخرين في " المنديل :، والفتاة المظلومة في " عبير " ، والبنت المغرورة " شذا النرجس "والمعلم المكافح " أستاذ مرزوق" والصديقة الخائنة " في مهب الريح" ، ، وبر الوالدين " لحظة ميلاد " و الموظف المطحون " ناطحات السحاب " وهنالك إطلالة على الماضي من خلال قصة "قضبان الصمت " .
كتبت هذه المجموعة خلال مشاركتي في برنامج أقدر للكتابة والذي نظمته وزارة التربية والتعليم قبل سنتين وقد طبعت وزارة التربية والتعليم نسخا محدودة دون توقيع عقد أو احتكار لحقوق النشر وذلك لمجرد نشر نماذج من أعمال البرنامج في تلك الفترة ثم ترك لنا الخيار بنشرها حيث لاقت إقبالا لافتا واختارتها إحدى المدارس الثانوية في الشارقة كأفضل الإصدارات العام الماضي ، ونظرا لإلحاح زميلاتي وطالباتي بالحصول على نسخ منها لاسيما حرص عدد كبير من الطالبات على البحث عنها في المعرض وخيبة الأمل بعدم نشرها دفعني لأخطو هذه الخطوة وأتقدم إلى داركم التي أصبحت صرحا من صروح الكلمة وبابا من أبواب الثقافة لنشر مجموعتي سائلة المولى القدير التوفيق .
نبذه عن الكتاب
( ملامح قلب ) :
في هذا الكتاب أنقل أفكاري ومشاعري وتجاربي الشخصية بطريقة فيها شيء من الغموض أوالتصريح في بعض الأحيان .
أعبر عن ذلك في سطور مختصرة وغير مطولة لتصل المعاني بشكل سريع وممتع للقارئ .
أستخدم الصور الخيالية للتعبير وأحيانا أنقل حقيقة الواقع من التجارب بتصريح كامل .
كتاباتي المتواضعة هي مجهود شخصي وحصيلة سنتين وربما أكثر ، حيث وجدت التشجيع للنشر من عدد من الكتاب اللذين قرؤا بعضا مما كتبت .
أتمنى أن يتحقق من خلالكم حلمي وأرجو إفادتي برأيكم في كتاباتي المتواضعة وأرحب بملاحظاتكم
تقبلوا شكري وامتناني
تحياتي ،
سميرة خليفة
كتاب يخاطب كل شيء
من الحياة مروراً بالحب والشوق والفراق وصولاً للموت
يخاطب قلب الإنسان في إعادة النظر في مراقبة أعماله تجاه الله والتقرب منه وتجاه نفسه وشحن روحه بالطاقة الايجابيه ورسم الابتسامة في كل خطوة
عبارة عن مجموعة مقالات ومنها :
تقتلني غفوتك وسلطان غيّك. يقتلني سهوك وغيابك. أنا هنا بين سحر أناملك قبل أن يفتح الفجر قلبه وعينيه. هل ما زلتَ تذكر حبيبي أم سرقتك الأسفار وأنداء الفجر ونساء الصدفة الجميلات؟ أما زلتُ فيك كما الطير إذ نقر الفرحة في كفك ثم حلق بعيدا كي لا ترى حزنه الخفي؟ في مثل هذا اليوم صحوتُ على وردة القلب بين شفتيك. تلمست خطوط وجهك برعشة خوف أن أشعل عمرها الهارب. رأيت بؤبؤ عينيك فقط لأقرأ المسافات والأقوام والبحار التي تخطيتها مغمض القلب، لتحط بالضبط حيث قدٍّر لك أن تدهشني قبل أن تسرقني. رأيتك عند عتبة الخوف تقول لي ما في القلب، قبل أن تنسحب: أخشى أن أموت ولا أشبع من ملمس الحرير في روحك، ولا من عواصف جسد سُرق منذ القيامة الأولى، ولا من لغة مضيئة دفنتها الطفولة في قلبها، وأغلقت عليها بإحكام مخافة التيه والنسيان. أبحث عنك بلا خوف منّي وأنا لا أعرف كيف يمكن أن يكون العاشق ضحية حلم سرقه في غفلة حزنه
ملخص رواية (أنثى غجرية) تحكي هذه الرواية قصّة فتاة عراقية مسيحية مُعاقة توفيت أمها في أثناء ولادتها، عاشت في كنف أب طبيب استعان بزميلة له في العمل لتربية ابنته الوحيدة، لكن هذه المرأة يخطفها الموت أيضاً لتعيش الفتاة مع والدها الذي تفقده بشكل غامض إبان غزو الكويت لترحل إلى بغداد في زمن الجوع والحصار الشامل، وتعيش هناك بين زوجين مسيحيين حميمين حتى يتوفيا لتبقى "أسماء"، وقد فقدت أمهاتها الثلاث تباعاً، تبقى وحيدة تقارع جحيم العنف الدَّموي المستشري في وطنها العراقي حتى ترحل عنه إلى أوطان أخرى كما لو كانت أنثى غجرية يعذبها الترحال وهي تتسلق جدران تلك الأوطان الشاهقة بذراع واحدة. إنها حكاية فتاة عربية تعصف بها أهوال ما يعيشه العالم من حولها، لكنّها تصنع الحياة باقتدار أنثوي فريد وهي تتنقّل بين أوطان عدَّة كعصفور راجف يبحث عن عش قد يأويه في غابة تساقطت أوراق أشجارها في خريف يبكي هزاله. قد تعلن هذه السردية (موت الروائي)، لكن معرفة ذلك لا يحدِّده إلاّ القارئ وهو يتابع جماليات السرد فيها.
كنتُ متطرفاً...
على لسان الدكتور/ وسيم يوسف :
- سأتكلم اليوم عن نفسي.. نعم كنتُ مُتحجراً ومُتطرفاً.. نعم التيار الديني ـ أحياناً ـ يسحبك كثيراً لدرجة أنك تريد أن تنأى بنفسك عن مجتمعك ، فليس التغيير أو فهم الواقع مذموماً؛ بل إن فهم الدين شيء تُمدح عليه. التحجر هو المذموم.. أن ترث الإسلام من دون بيان هذا هو المذموم؛ فالله عز وجل يريد العقلاء، وقد خاطب عباده ودلل على نفسه بالعقل.. وجعل الآيات، ومنها الشمس والقمر، أدلة على وجوده.. الله عز وجل يحب منك أن تنظر للدين بمنطوق العقل.
يا شباب الأمة.. أهديكم عُصارة حياتي وما جرى معي.. اقرؤوا بتجرُّد، ونظّفوا قلوبكم وعقولكم من شوائب التشدُّد والتحجُّروالتطرف ، ونصيحة لكل شاب وكل رجل يواجه صراعات نفسية قائمة على التطرف والتشدد
...... إقرؤوا وسألتقي بكم في خاتمة الكتاب ..!!
هي قصة حب محترمة فرق بينهم القدر لأسباب خارجة عن إرادتهم ، فإذا بالحبيب يصدم بأن معشوقته تزف لأقرب إنسان إليه ، صراعات وقهر وحرمان والكثير من الصبر والمعاناة ، فهكذا إن أحببتم.
طفولتي كانت غريبة بعض الشيء، وأعتقد بأنني قد كنت مصاباً بنوع من أنواع التوحد، ولم يكن المرض معروفاً في ذلك الوقت في بيئتنا البسيطة ومحيطنا، إذ لم أكن أتحدث حينها لأحد، ليس لعدم قدرتي وإنما لعدم رغبتي في ذلك، وكنت مؤمناً بأنني طير ولست إنساناً.