تحت الإنشاء : قد لا يكون هذا اليوم من الأيام المفضلة لديك، فربما واجهت لحظات صعبة حطمت قلبك واستنزفت طاقتك بالكامل، تلك اللحظات هي ذكريات مؤلمة مثل الانفصال عن شريك الحياة، أو فقدان شخص عزيز عليك لم تتمكن لليوم تخطي وفاته أو حتى توديعه، قد تكون لحظات تحطم أحلام لم تتمكن من تحقيقها، مروراً بلحظات صعبة في العمل وتساؤلات كل صباح عما إذا كانت هذه الوظيفة تناسبك، تصاحب تلك اللحظات حيرة عن أسباب الفشل وكيفية تخطي هذا والمضي قدماً، وقد يكون التعامل مع كل ذلك مرهقاً لدرجة عدم رغبتك في النهوض من السرير صباحاً لأنك ستفقد تدريجياً الشغف في الحياة، لكن عزيزي القارئ لدينا حياة أرضية واحدة، وكل يوم تستيقظ فيه هو هدية من الله لك وتلك هدية رائعة، لذا فالأمر متروك لك لجعل هذا اليوم مختلف عن الأمس. إليك ٣٠ خطوة لإعادة إنشاء حياة جديدة، أفضل من تلك التي كنت تحلم بها حياتك الآن تحت الإنشاء...
القيم الوطنية و ثقافة التعايش :
أغلى ما في وجودنا هو الوطن الذي نتتمي له ، وله حقوق تستوجبها علينا الفطرة السليمة، وتؤكدها النصوص الدينية، ومن الضروري أن نحيط بهذه المضامين لما لها من أثر على سلوك المواطن والمقيم في ظل الدول الوطنية.
فما هي حقوق الوطن والمواطن في الدول الوطنية المعاصرة ؟
وما هي الآثار المترتبة عليها ؟
وما هي القيم الوطنية التي ينبغي أن يتحلى بها المواطن لتحقيق الأمن الوطني و التعايش السلمي بين أبناء الوطن
نظرية الفقاعات مع ركائز الحياة / عزز مهاراتك للتطور المستمر والحياة بسعادة
50 درهم
50 درهم
0 التقييمات0 مباع
تفاصيل المنتج :
نظرية الفقاعات : تغلب على تحديات الحياة مع "نظرية الفقاعات": دليلك الشامل للتغلب على العقبات الشخصية والمهنية . هل تجد نفسك دائمًا في متاهة من التحديات، سواء كانت شخصية أو مهنية؟ هل تسعى لإتقان فن التغلب على التحديات المعقدة في الحياة؟ لا تبحث بعيدًا. "نظرية الفقاعات" هو دليل مصمم بعناية لتزويدك بالأدوات اللازمة لمواجهة وتحقيق النجاح في تحديات الحياة المتنوعة. 🔵 *لماذا "نظرية الفقاعات"؟* تخيل حياتك كشبكة معقدة من الفقاعات، كل فقاعة تمثل تحديًا فريدًا. بعضها صغير ويمكن التحكم فيه، بينما البعض الآخر أكثر صعوبة. في قلب هذه الفقاعات يكمن أكبر تحدي من الجميع: الحياة نفسها. ينغمس هذا الكتاب في الاستراتيجيات ومهارات الحياة التي تحتاجها لإنفجار هذه الفقاعات، وتحويل التحديات إلى حجارة وصول.
لزام علينا أن نتأمل سر الإبداع الهومري في السرد الملحمي؛ إذا لا يحفل هوميروس بأن يحكي ملحمته "الإلياذة" ما حدث فقط، ولكنه يحفل أكثر بتقديم كنة ما حدث وتصوير العالم الذي وقع فيه هذا الحدث. فنجد الأحداث تغطي الكون من فوق جبل الأوليمبوس -السماء- الثلجية إلى أعماق البحر الهائج والغابات المحترقة، بل وأعماق النفس الإنسانية ذاتها في كافة أحوالها من السراء والضراء.
وتغطي الأحداث كذلك الآلهة والبشر ومملكة الحيوان والطير. فنحن إذا إزاء تصوير لحالة وجودية كونية لا حدث فردي عابر. نحن إزاء نظام متكامل تتفاعل فيه كل السمات ومختلف مقومات الأحياء والأشياء، بحيث نحصل في النهاية على استكشاف شعري للكون ونظام عمله.
هل ظل من الممكن إضافة شيء حول المتنبي، مالئ الدنيا وشاغل الناس، طيلة هذه القرون التي امتدت من ولادته حتى الآن؟!.. وهل ظل جانب منه لم يدرس ويُمحَّص ويُقلَّب على أكثر من وجه، ولم يخضع للنقاش والأخذ والرد بين محبي هذا الشاعر العظيم وبين منتقديه وكارهيه؟!.. إن المتنبي شخصية فذة في تراثنا الأدبي. ومحبوه وقرَّاؤه وحفظة أشعاره أكثر من يتم إحصاؤهم، وأكثر خطورة من أن يتم الاشتباك معهم دون تحضير واستعداد مسبقين. فهم على معرفة واسعة بشعره وبالكثير من مراحل حياته وتفاصيلها. وحميّتهم في الدفاع عنه أو في مهاجمته لا تقاس. وبالتالي فالصورة المسبقة عنه أكثر إلزاماً. والصورة المتخيلة عنه، التي رسموها له، أكثر التصاقاً بالمخيلة من أن تتم مناقشتها. وعلاقته بـالهوية القومية أكثر تجذراً وخطورة. وهذا ما يجعل التطاول عليه، بالنسبة للكثيرين، تطاولاً على واحد من «قيم الأمة ورموزها». ولكنني أكتب عن المتنبي بعد أن اشتغلت عامين كاملين في قراءته وتحليل شعره ودراسة تفاصيل حياته من أجل كتابة مسلسل تلفزيوني عنه. والكتابة الدرامية تفرض على صاحبها أن يتغلغل ما استطاع في نفوس أبطاله لكي يفهمهم، وأن يتخيلهم في الحالات التي يمكن أن يكون فيها البشر، وأن يرسم ردود أفعالهم، بالمنطق الدرامي، كما يمكن أن تكون عليه ردود فعل البشر. وذلك كله ضمن إطار المعلومة التاريخية الموثقة.
عشنا أربعتنا في غرفة ضيقة نوعا, ذات سقف مهمته في الشتاء أن يعمل كمصفاة لماء المطر الذي تتلقاه الأوعية والأواني الموزعة بعناية, أجّرتنا إياها أرملة بدينة في الأربعينات من عمرها.. كانت سيدة باردة ذات لسان سليط, لكنها لم ترفع من قيمة الإيجار علينا لحسن حظنا..
ثم أتت النيران فالتهمت كل شيء..
الأغراض.. الغرف.. البناية.. وحتى السيدة (عفاف) البدينة ذات اللسان السليط!
كنا نتأمل المنظر بوجوه كالحة, رجال الإطفاء بمعداتهم القديمة ووصولهم المتأخر لم يفلحوا في إنقاذ شيء, ولم يتحرك أحد لنجدة الأرملة البائسة لضراوة الحريق الذي وقع بإهمال منها كما علمنا لاحقا..
اجتمعنا في المقهى على منضدة دائرية صغيرة كي نفكر في حل للمشكلة التي وجدنا أنفسنا بها..
- "نرحل.."
قالها (سوار) بعد صمت مقبض, فأومأ (كهف) برأسه مؤيدا وهو يعقب واجما:
- لا مناص, لا يوجد حل آخر..
في حين اكتفى (خربق) بالصمت كدأبه فصنعت مثله, فقد كنت أثق برأيهما وأعتبره الفيصل, لم يكن يثق بأحكامه الشخصية كثيرا عندما كنا معا لذا كان رأيه من رأيي..
"يدفعنا التاريخ إلى تساؤلات حول مجرياته نجيب عنها أحيانًا ومرات عديدة يبقى الالتباس سجين النفوس والصدفة، حتى تأتي الصحوة لتصيب ضمائرنا من خلال أحد تلك الإبداعات الصادقة التي تنعش الذاكرة، كهذه الرسالة التي وجهها فرناندو أرّابال عام 1971 إلى الجنرال فرانسيسكو فرانكو (رئيس إسبانيا 1939- 1975) ليناوشه فيها عن الحرب الأهلية الإسبانية العظيمة – كما وصفها بعض الإسبان- ثم عن النظام الذي فرضه الجنرال بعد الحرب. هي صرخة من أجل الحرية وشهادة عفوية من داخل سياج كبّل إسبانيا في أتون الحرب والاضطراب والديكتاتورية. نشرت الرسالة دون انقطاع في فرنسا وإسبانيا والأرجنتين في
إصدارات عديدة كان آخرها التي صدرت عام 2011. التهكم الصادق، الألم والحرقة على وطن ضائع، المنفى الخالد بالإضافة إلى حياة الكاتب فرناندو أرّابال المليئة بالنتاجات الإبداعية في المسرح والسينما والأدب والشعر والشطرنج وغيرها.. كل هذا يجعل من هذا الكتاب رحلة للتعرف -ربما- على أحوال إسبانيا في عصر الحداد الكالح."
مرت سنوات على غيابه وكان لدى ممدوح عدوان المزيد.لكن الموت لم يعد كربماً معه.
مالم ينشر من قبل.نجمعه اليوم في هذا الكتاب .
ترك ممدوح عدوان في كومبيوتره ملفا يحوي على قصائد مكتملة وكان قد جهزها للنشر.وقصائد أخرى أسماها قصائد ناقصة .
لم يضع ممدوح عنوانا للملف. ولكن تركه تحت اسم (شغل شاعر).
(قفزة في الهواء) هو عنوان كتاب كان ممدوح عدوان قد أعده للنشر.
ولكن الموت زاحمه على تكملة هذا الديوان . ولذلك قررنا في دار ممدوح عدوان أن نجمع القصائد التي أراد نشرها ونضيف اليها يعضا من القصائد الناقصة. لنقدم للقارئ بعضا من قصائده المكتملة التي لم تنشر وقصائد أخرى لم يكملها ولكنها مفتوحة على احتمال الامتلاء.
تجري أحداث المسرحية التي بين أيدينا في ستينات القرن المنصرم في لندن في فترة التغيرات الاجتماعية الكبيرة. وموضوع المسرحية هو الفقر الثقافي والحضاري والإحباط الكبير الذي يعاني منه جيل كامل من الشباب المتعيّش على المعونات الاجتماعية.
في «أُنقِذَ» يظهر بوند وكأنه يستمتع بإرهاق حواسنا بتعذيب رضيعٍ -في حديقةٍ عامة- كانت الأم قد تركته مع والده. والأفظع هو أن الوالد المزعوم يشارك رفاقه في ممارسة هذا العنف ضد الرضيع حتى الموت ودون سبب واضح. لكن النقّاد الذين دافعوا عن بوند –وهم قلّة– أدركوا أنه إذ يقدم مشهداً كهذا فإنما يقدمه ليدين ذاك الفراغ السياسي والاجتماعي والأخلاقي والاقتصادي عبر ما كان ت. س. إليوت يسميه في الفن «المعادل الموضوعي» .