اكتشفت عند بد كتابة هذه الرواية ما يسمى بـ الهجرة أثنا الكتابة فعند كتابتها خيل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة بينما بعضها الخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضا بلا انتهالم يكن لتلك المدن أسما واضحة ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثنا الكتابة ولا من أين عدتلكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية فذلك الضجيج كان لا يهدأ كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كسراب النحل فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضا مؤذية جدا فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب واستغل الإشارات الحمرا كي أكتب وأنهي حوارا هاتفيا كي أكتب وأقطع وجبة غذائية كي أكتبثم تلاشى كل ذلك مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني وأصبحت رواية
ما سأكتبه لك ليس لأنني اريد إدخال الرعب في قلبك. كل ما سأفعله هو انني سأصف ما اشعر به كلما عروت نفسي للكتابة تأتي في تلك العين التي تنظر لي من امامي وتملئ بداخلي ما اكتبه لك لأن ما اراه من خلال العين هي الحقيقة قد تستوعب ما بعض ما أقول وتكذب ما لم تصدقه ولكن الحقيقة ستنكشف لك لأنك محروم من معرفة الحقيقة المطلقة. سأجاهد من أجلك لتعرف تلك الحقيقة..
في هذا الكتاب الكثير من الاحداث المذهلة التي اود ان اشاركها معك وقد جمعت هنا بين خبرتي تجاربي ونقلاتي في الحياة بين الصفحات ستجد الكثير من التجارب الرائعة نقلتها لك بكل حب هذا الكتاب ألف ليكون بوابتك لتعرف نفسك أكثر لترى نفسك بعين الحب لتتعلم ما هي أسهل الطرق لتغيير العالم الخارجي كيف تكتشف أحلامك الخاصة ليكون لديك الأساس الصحيح لعقلك جسدك وروحك لأن تبدأ من الداخل لصناعة ثروتك وتتأكد أن السعادة ليست بمحض صدفة بل أنت من يصنعها المفتاح الن بين يديك فأهلا وسهلا بك في هذه الرحلة رحلتك المثيرة والممتعة
يستغرق الإنتقال من بذرة إلى نبتة كاملة النمو بعض الوقت وكذلك هو الحال مع التوكيدات إذ يستغرق الإنتقال من الإعلان الأول إلى البرهان الأخير بعض الوقت تحلوا بالصبر