كبر دماغك ، يخاطب القارئ في التعايش السلمي مع الصدمات وخيبات الأمل ، وعن مصادر السعادة في أبسط الأمور والتى عادة نمتلكها لكن لانحسن تقديرها ، وعن كسب عادات جيدة الكفيلة بتقدير الذات ، ونصائح للتخلص من الأفكار السلبية ، ومقتطات من سير الأنبياء والصفوة لنسير على حذوهم
ضع ما يقلقك هنا هو كتاب موجه للمراهقين ليأخذهم برفق إلى طريق ممهد بالطمأنينة والسلاموبه بعض التداريب والعبارات الإرشادية السلسة والممتعة لتساعدهم على التخلص من القلق المصاحب لتلك المرحلة العمريةفهناك قلق من الأصدقا من الأهل من المدرسة من المستقبل ومشاكل أخرى تواجه المراهقينهذا الكتاب مخصص لهم لكن ربما يجد شخصا ما بالسادسة والثلاثين من عمره هذا الكتاب ممتعا
ضرب الحزن على تلك الــــــروابـــــــي وتلقيت مصابا في مصــــــــابــي أحمل الهم الذي لـــــــــي فوق أثقالي ملايين الحـــــــــــــــراب المـــــــدى يملأ أرجا المـدى والليالي أطفأت نور الشهــــــــــــــاب ضاقت الأنفـــــــاس في أنفاسهـــــــــــــــــــــــــــا وبكت حتــــــــى تباريح الكتـــاب
وتروي السلسلة مجموعة من القصص الواقعية على لسان طبيب نفسي يعمل في إحدى المستشفيات تتعلق بمرضاه المختلفة حالاتهم، لاسيما الفتيات منهم، ساردا أغرب الحكايات التي يبدو بعضها أقرب إلى الجنون من المنطق!
رمقه الحوذي بنظرة ساخطة وهو مازال يجاهد بينما ارتفعت عجلات العربة قليلا في طريقها إلى التحرر من عثرتها تجمعت عيون ووجوه كثيرة لسكان الحارة خلف مشربيات الشبابيك المطلة عليها تتابع الصياح ونهيق الحمار الذي أوشك على الإفلات من عنائه بين هذه العيون المتسائلة أطلت عينا سوسن وقد وقفت على كنبة منخفضة أسفل إحدى مشربيات البيت القديم المتصدر مدخل الحارة بطوابقه الثلاثة صامتة مبتسمة كعادتها عينها على الشارع وجهاد الحوذي والحمار والأخرى تترقب التروسيكل الذي يحمل أباها من عمله الحكومي جالسا في الملحق الاسطواني شبه ممدد بجانب السائق الذي يحتل النصف الخر منتصب الظهر
سألت في إحدى المرات لماذا توقفت عن الكتابة وكنت أجيب بسخرية دائما لقد فقدت موهبتي مرت علي شهور عديدة حتى منت بذلك كانت جميع محاولاتي تنتهي بالفشل بالرغم من وجود ما أرغب بالكتابة عنه ولكني بت أعجز عن التعبير تتصادم حروفي وتتأزم أفكاري وكأني فقدت شيئا ما بات شئ ما ناقصا في أعتقد بأني الن أعلم تماما ماهو ذاك الشي
هذا الكتاب يبحث في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح ومايسمى عند العامة بــالحظ وأثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضو النظري ات العلمية يقف الكاتب عند أمور عدة ومن جملة مايقول إن التقصد والتعمد والتكلف والتعجل أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومضرة لها إن كثيرا من أسباب النجاح تية من استلهام اللاشعور ولا صفا الروح التي فإذا تعجل المر أمرا وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره فالتطور قائم على أكوام أبدان أبدان الضحايا أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة فصعد على أكتافهم الناجحون لقد ثبت علميا بأن قسطا كبيرا من هذه الإنجازات الخالدة التي قام بها هؤلا الناجحون والنابغون جا نتيجة الإلهام الذي انبثق من أغوار اللاشعور