«إبليس» على وجه الأرض كان كُلَّ الخير! خيرٌ حين بدأ التمييز بين الخير والشر؛ حيث لم يكن بينهما تمييز قبل معرفة الشيطان بأفعاله، ووساوسه، وصفاته، وخفايا مقاصده الدنيئة. فنحن أمام دراسة وافية من الدراسات المتميزة حول «قوة الشر» منذ قديم الأزل إلى منتصف القرن العشرين؛ ماذا كان قبل الشيطان؟ ولماذا سقط الشيطان في غيابات الشر ودروبه؟ وكيف كان في الحضارات السابقة؟ وما نظرة الأديان الثلاثة إليه؟ وإلَامَ آلت الأحوال به في هذا العصر؟ تلك هي الأسئلة التي حاول العقاد أن يُجيب عليها في هذا الكتاب.
في هذا الكتاب تشجع المؤلفة على تطبيق فلسفة التخلي أيضا لأن الممتلكات الزائدة عن الحاجة والمكدسة في أماكن المعيشة سرعان ما تتحول إلى أعبا متراكمة تسحب من طاقة العقل والجسم والروح وتثقل الحياة بالركام المادي المسبب للإحباط كما و تركز المعالجة على مركز الروح لأن إدارة الطاقة الروحية يمكن أن تبدو مختلفة في داخل كل شخص منا وبالتالي يعلق الأمر بإيجاد طرق للإبطا والتواصل مع الأشيا التي تسمح لنا بتركيز أرواحنا تحث الكاتبة أيضا البحث عن أوقات الهدو التي يحتاجها الجسد والعقل والروح كي يوازن تأثيرات الحياة اليومية الماصة للطاقة وكذلك على كيفية فهم قيمك الأساسية من أجل المساعدة على سد الفجوة بين من أنت ومن تريد أن تكون إلا أن المؤلفة تستعرض وباستفاضة منغصات الطاقة ومؤثراتها وأنواع ماصي الطاقة وتصنيف كل منهم وارشادات الابتعاد عنهم سوف تسترشد من خلال تمارين هذا الكتاب على السير في خطى المؤلفة على طريق العافية الروحية وتوازن الطاقة مع الهالة التي بداخلك كي تستقر حياتك وتزدهر وكيف تجعلها حياة احتفالية تليق أن تعاش ويليق بك أن تستمتع بالعافية خلال مشوار حياتك تتدفق الطاقة من أربعة مجالات العقل والجسد والقلب والروح ومع أنها منفصلة عن بعضها البعض ولكنها مترابطة فيما بينها وتعمل وفق تناغم منظم لذلك يمكنك تعلم كيفية إدارة طاقتك لتحقيق أقصى قدر من حياتك من خلال استراتيجيات بسيطة ركز عقلك فالاهتمام هو قدرتنا على التركيز خذ فترات راحة ذهنية ركز على مهمة واحدة في كل مرة مارس ما سبق بانتظام
يجمع هذا الكتاب نصوصاً مختارة لواحدٍ وعشرين شاعراً وشاعرةً من خلفيّات ثقافية واجتماعية مختلفة، بصرف النظر عن أسباب وطرق مغادرتهم لسوريا، وإن كان معظمهم قد غادر بعد اندلاع الثورة أوائل عام 2011. وهم اليوم يعيشون في بلدان متفرقة في العالم العربي وخارجه، ويقطن العديد منهم في ألمانيا خصوصاً.
هذه المختارات هي محاولةٌ للإضاءة على التجربة الشعريّة السوريّة الناشئة في المنفى والتي تحمل في طيّاتها تنوّع أساليب الشعراء، تجاربهم، آراءهم وأعمارهم، وتقدّم صورة عن واقع الشعر السوري في الخارج، من دون تقييمه، وإنّما كشاهد على التغيّرات التي تطرأ على الشّعر وتتوازى مع المتغيّرات على الأرض. وعلى الرغم من أنّ معالم هذه التجربة لم تتبلور بعد، إلا أنها تبرهن محاولات فاعلة لأخذ الشّعر السوري إلى منحنيات أُخرى لا بدّ من أنها ستؤدّي إلى أماكن جديدة في الكتابة السورية.