رواية هذا ما حدث معي تتحدث عن مذيع بدأ لتوه العمل في مجال الإذاعة وأول برنامج صدره أسمه هذا ما حدث معي وتحدث الكثير من الأحداث من الاتصالات الغريبة والأساطير المُهبة، للتعرف عليها سيتوجب عليك قراءة الرواية الآن، رواية هذا ما حدث معي مشوقة للغاية لدرجة أنها ستقيد عينيك في سطورها.
حياة المغترب رحلة من الألم والسعادة، والضياع والاكتشاف، والنجاح والخيبة. هي لوحة تتصارعها الألوان المتناقضة الشديدة القتامة والشديدة السطوع. حياة المغترب رحلة تكون نهايتها بحسب المخطط العودة إلى حضن الأم، الأم التي حملته وسهرت عليه طفلاً، والأم الوطن الذي يحتوي على كل ذكرياته السابقة، ولكنها غالباً ما تنتهي بنهاية المغترب قبل انتهاء الرحلة أو بنهاية الأم. هذا الكتاب يقدم قصصاً لحياة المغترب تكاد تكون متطابقة مع الواقع، وتحمل في طياتها كل تلك الانفعالات التي ذكرناها في البداية، وفيها جنوح نحو تقديم حالة المغترب دون إضفاء مسحة الرومانسية المعتادة، كما هي، ومن دون مبالغة أو رتوش.
الجز الثالث من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة التي يعتبرها العديد من النقاد والمتخصصين في الأدب أفضل وأهم رواية عربية تقع أحداث هذا الجز في الفترة ما بين منتصف ثلاثينيات وبدايات أربعينيات القرن العشرين ويشهد أكبر عدد من التحولات في حياة أسرة السيد أحمد عبد الجواد حيث يتوارى أبطال الجزئين السابقين في خلفية المشهد إما بسبب الوفاة أو الانسحاب الاختياري من الحياة فيما يحتل الصدارة جيل الأحفاد بعد أن صاروا شبانا لكل منهم أهواه وتوجهاته يشاركهم البطولة كمال من موقع المراقب للتحولات والغارق دوما في تأمل البشر والأحداث نشرت الرواية عام وانتقلت لشاشة السينما عام
زينب وأحمد طفلان فرّقهما عن تشارك مقاعد الدراسة انتقال زينب مع عائلتها إلى أنقرة، وبقاء صديقها في إسطنبول، لتصبح الرسائل طريقتهما في الحفاظ على صداقتهما عبر تبادل القصص الطريفة، والمغامرات اليوميّة، ومناقشة غرائب عالم البالغين: ارتباك الكبار أمام مدرائهم، واستماتة الأهالي لاستعراض مواهب أطفالهم "الرائعين" أمام الضيوف، وإصرار الآباء على أنّهم جميعاً كانوا متفوّقين، ومطيعين، وصادقين، وبالطبع الأوائل على صفّهم.
في هذه الرواية المكتوبة من أجل الأطفال، والآباء، والمعلّمين على حدٍّ سواء، يعيد عزيز نِسين بناء الأحداث من المنظور الذي يرى به الأطفالُ العالم، ليحكموا على سلوك الكبار والمعايير المزدوجة التي يعيشونها. على غرار كتبه المثيرة للجدل دوماً، يستفزّ الكتاب -هذه المرّة- الكبار كاشفاً صورتهم في عيون أطفالهم، ليسأل بذلك: ماذا يحدث للصغار عندما يكبرون؟