الكتاب الذي يسأل هل أنت امرأة تحب أكثر من اللازم هل تجدين نفسك منجذبة مرارا وتكرارا إلى الرجال المضطربين البعيدين المزاجيين بينما يبدو لك الرجال اللطفا مملين هل تفكرين في رجال غير م
وقعت آلاف الحروب، قصيرة ومديدة، عرفنا تفاصيل بعضها وغابت تفاصيل أخرى بين جثث الضحايا. كثيرون كتبوا، لكن دوماً كتب الرجال عن الرجال. كلُّ ما عرفناه عن الحرب، عرفناه من خلال "صوت الرجل". فنحن جميعاً أسرى تصوُّرات "الرجال" وأحاسيسهم عن الحرب، أسرى كلمات "الرجال". أمَّا النساء فلطالما لذن بالصمت.
في الحرب العالمية الثانية شاركت تقريباً مليون امرأة سوفيتية في القتال على الجبهات كافة وبمختلف المهام. تثير سفيتلانا أسئلة مهمة عن دور النساء في الحرب، لماذا لم تدافع النساء، اللواتي دافعن عن أرضهن وشغلن مكانهنَّ في عالم الرجال الحصري، عن تاريخهن؟ أين كلماتهنَّ وأين مشاعرهنَّ؟ ثمَّة عالم كامل مخفيٌّ. لقد بقيت حربهنَّ مجهولة ...
في كتابها " ليس للحرب وجه أنثوي" تقوم سفيتلانا بكتابة تاريخ هذه الحرب؛ حرب النساء.
فنّانٌ جوّالٌ، وممثّلٌ، ومُغنٍّ، وبهلوانٌ، ومُهرّجٌ، ومُستفزٌّ، وغامضٌ، ومتمرّدٌ، ولمصافحته أثرٌ كملمس الشيطان، وابتسامته تشقّ الغيوم، يراقبك دائماً، ولا تراه حين تلتفت إليه، لكنّ حياتك لنْ تعود كما كانت.
قضى طفولته في قريةٍ ألمانيّةٍ عاديّةٍ، محاولاً التوازن على أيّ حبلٍ يراه، إلى أنْ اضطّرّ إلى الهرب؛ لأنّ أباه الذي كان طحّاناً، وخيميائيّاً، وباحثاً عن خفايا الدنيا، تورّط في نزاعٍ مع اليسوعيّين.
يتجول مع ابنة خبّاز القرية، يجوب القرى مخادعاً الموت، وفي ساحات المعارك يركض أسرع من قذائف المدفعيّة، ويمارس ألاعيبه في الغابات المظلمة التي تتجوّل العفاريت فيها، وفي رحلته التي يجوب فيها البلاد التي مزّقتها حرب الثلاثين عاماً يقابل الكثيرين: الكاتب فولكنشتاين الراغب في التّعرُّف إلى الحرب عن قُرْب، والجلّاد المكتئب تيلمَن، ولاعب الخِفّة بيرمين، والحمار النّاطق أوريغينِس، وملك وملكة الشتاء المنفيّين: فريدريش الألماني، وليز الإنجليزيّة، الّلذَيْن كانا السّبب المباشر في اندلاع حربٍ غيّرت أوروبّا، والشّاعر الطّبيب باول فلِمينغ، المُصرّ على كتابة الشِّعر بالألمانيّة البدائيّة التي لا يفهمها أحد، والمتعصّب تِزيموند، وعالِم التنانين الحكيم أتَنازيوس كيرشر؛ الذين تلتقي مصائرهم جميعاً في أنّهم قابلوا يوماً تلك الشّخصيّة الغامضة التي تقرّر ذات يومٍ أنّها لنْ تموت، بطلَ العصور كلّها: تيل أولِنشْبيغل.
في الغرب يقولون بمعنى تأنق لتعجبويبدو أنني تقبلتها من صاحبنا جوجل ولم أتقبلها من أبي عندما كان يرددها على مسمعيمثيرا تقززي بقوله كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس فقط لأقدس الشماغ ولمنعي من ارتدا الجنز والشورت وما يقاس عليهما في حضرة الرجالكان ولايزال المظهر الخارجي مكملا للمضمون بل ويعمل فقط كمقدمة وتمهيد في مطلع بحث طويل أو معزوفة موسيقيةإلا في حالة أزيا النسا وعطور النسا وأحذية النساأفقت من سطوة غفوة على الأريكة ورحت أتأمل في اللاشئ محاولا أن أفكك رأسي من الصداع الرهيببهبة متثاقلة اتجهت للمطبخ القابع في وجهي والمتخذ لمساحة ثلاثة أمتار من ركن الصالة الأيمنلإعداد القهوة السودا أظن أن القهوة تمثل رحلتي من التعقيد إلى البساطةمن الارتباك إلى الوعي
لا أحد يذهب إلى شارع الشيخ ريحان الن الأشجار كلها هناك تتخلع وتطير في الفضا البلد بتقع ارتفعت الأنظار فكانت هناك أشجار تعبر تحت السما إلى كل اتجاه وارتفعت سارينات السيارات وخرج بعض من فيها أو