تدور احداث الرواية بالقاهرة عن أسرة سورية مكونه من دارين الام التي تبلغ من العمر سنة شقيقها الذي يعيش في بورسعيد و اسمه قصي وامها ودارين كانت بتشتغل في عمل الاكل السوري ثم توصيله الي الزبائن ف البيوت مع تطور الحياة الاسرية مع جيرانهم وهي أسرة ام احمد وابنها احمد الذي كان معجب جدا بدارين واحمد كان ديما بيساعد داريناما شام كانت مغرمه بالشعر والقا الشعر لشعرا مثل نزار قباني لكن مع تصارع الاحداث ف الماضي ياتري اي اللي حصل لشام ابنه دارين واي الاحداث اللي هتحصل بعد كدة
هذا الكتاب ....
"ملامح صبح .. باكورة من القيم الإيجابية وتطوير الذات اليومية و التي تحمل صفاء الذهن وجلاء الفكر.. خرجت فيه الكلمات سهلة مستساغة عميقة المعنى واسعة الدلالة محفوفة ببركة التوقيت .. وصف موجز لحياة مضى مفقودها وسيأتي موعودها .. رسائل صباحية لعلها تكون هدايا تجارب لمن لم يجرب بعد وأجراس تذكير لمن جرب ونسى."
اسم المؤلف سارة عبدالرحمنخلال الشهور الماضية سعيت بكل جهدي أن أجعل كتابي يحدث أثرا عظيما لكل إنسان على هذه الأرض يشهر بضيق وكدر وحزنكتابي لا يقتصر على سطور من الكتاباتبل جعلت منه جلسة خاصة تجمعني مع القارئولن تنتهي هذه الجلسةإلا وذاك الألم الذي يشعر به سيختفيوالحزن سينجليمهما كانت شدة ألمك وحزنكأعدك بأن جلستنا سويا ستحدث لك أمرا جميلا في نفسك
يحكي هذا الكتاب عن فن الاستمتاع بالحياة وصيد اللحظات الجميلة من بين الأنقاض والتعامل الإيجابي مع أي شي تلقي به أمامنا الحياة وإن نرفع أشرعتنا بحماس حتى تهب علينا الرياح الالهية وإن نصفح لأن ذلك انتصار عظيم نحققه لأنفسنا ويدعو إلى التعاطف مع المهزومين والمنكسرة قلوبهم والراجعين من رحلة صيد بائسة إن الكتاب يدعو أن تكون أنت نفسك مصباحا نفسك فلا تبحث عن النور في الخارج وكي تعيش سعيدا فلا تقاتل إلا من أجل التفاؤل إن ما نبنيه من الداخل سنسكنه من الخارج
وفي هذه الرواية تحديدا يختزل الهروب .. في كل الحكاية !
تشعر انك لابد ان تعود لهذه الرواية بعد النهاية
وكأنها النهاية السعيدة التي كانت لابد ان تكون
ان تكون هذه هي اللحظة الخالدة ان تكون هي القرار الصحيح الذي كان لابد ان يتخذ
لو كنا نتمكن من الاتزان في الانتصاف بين المتعة والعذاب ..
و ان نهرب من المخاوف لليقين ..
ان نتعلم الهروب من تساؤلاتنا القاتلة لننج بلحظاتنا التي نحب !
لننعم بالاستقرار بها على كتف الامان
فلا تهرب منا ..