كتابفلسفي من تأليف الكاتب والفيلسوف السويسري ألن دي بوتون، يستخلص فيه من فلسفة أو تجارب مختلف الفلاسفة من مختلف العصور لتكون عزاءات تعين على حل المشكلات الإنسانية. ترجم الكتاب إلى العربية المترجم يزن الحاج ، وصدر عن دار التنوير. [1]
قدم المؤلف في هذا الفصل تجربة سقراط التي قادته إلى الموت على يد حكام أثينا، بسبب مخالفته لأفكار المجتمع ومعتقداتهم، والمنهج السقراطي للتفكير، وحياته وأفكاره ومحادثاته التي حاربت دوما سلطة الفكر السائد. وجاء فيه: «يتم إضعاف إرادة التشكيك الخاصة بنا على نحو كبير بفعل إحساس داخلي أن المعتقدات المجتمعية تملك أساسا منطقيا حتما، حتي لو لم نكن واثقين تماما من ماهيته، لأنها نقلت إلينا عبر عدد كبيرا جدا من البشر خلال زمن طويل، وسيبدو من غير المعقولأن يكون مجتمعنا مخطئا على نحو فادح في معتقداته، وأن نكون في الوقت ذاته الوحيدين الذين أدركوا الحقيقة، إننا نخمد شكوكنا ونتبع القطيع لأننا عاجزون عن اعتبار أنفسنا روادا في اكتشاف حقائق لا تزال صعبة ومجهولة حتى الآن.»
العزاء بشأن الافتقار إلى المال:
يقوم هذا الفصل على فلسفة وتعاليم أبيقور التي كانت قائمة على تأكيده أهمية اللذة الحسية، ورغم ذلك كان يرى أن من واجب الفلسفة مساعدتنا على تأويل نوبات اليأس والرغبة الغامضة التي تعترينا، وتنقذنا من النماذج الخاطئة للسعادة، وتساعدنا على تمحيص عقلانية رغباتنا.
كما أنه ذكر أساسيات السعادة والممتلكات بالنسبة لأبيقور، وهي الصداقة والحرية والتفكير، مع تقليل أهمية امتلاك المال والممتلكات باستثناء الأساسيات مثل الطعام ومكان للعيش وبعض الملابس، مع ذكر الذي فعله أبيقور لتحقيق هذه الأساسيات. وجاء فيه: «لن نكون سعداء إذا امتلكنا السيارة الفخمة دون وجود أصدقاء، وفيلا من دون حرية، وملاءات منشأة مع الكثير من الأرق.»
للكلمة تأثير أقوى من تأثير السهم، فـ بكلمة نتأمل وبكلمة نُحبط وبكلمة نزيد شجاعة وبكلمة نتراجع، وأقوى كلمة تلك التي يكون لها تغيير في النفس إلى الأفضل، وتشجعك ان تراجع حسابات حياتك، لـ تُقيّم ماذا قدمت وماذا ستقدم وماهو منهج حياتك.
"حلق معي" من الكتب المؤثرة في النفس البشرية، وذلك لعمق مدخلها، بداية بـ عنوان الكتاب حتى آخر حرفٍ فيه، أن أوجه للمتلقي صيغة الأمر بكلمة تحفيزية "حلق" لهو تأثير مباشر بالعقل الباطن لأن تتطلع للعلا، وربط الكاتب هذا الأمر بكلمة أكثر عمقاً .. "معي" وترك بصمته في تحقيق ذلك، وكان الذكاء في تحفيز القارئ للتحليق في محله حيث ينتقل الكاتب بمراحل تدريجية في كل موضوع يتطرق له.
كان مدخل الكتاب ملهم حيث تعمد الكاتب أن يشرح رمز "الصقر" في كيفية إلهامه للإنسان بالتطلع للأفضل والصبر والشجاعة والطموح والحرية والاكتشاف، ثم انتقل بالقارئ لمواقف وقصص ترفع الهمم وتحمس النفس وتحيي الآمال وقدم له نقاط مهمة ترشده للحفاظ على هذه الهمة العالية وتخلق له الطريق لتحقيق أهدافه مستشهداً بنماذج واقعية بسيطة في سردها، قريبة من القلب، تلهم الإنسان مهما كان انتماءه او جنسه او توجهه.
بعد أن أشعل الكاتب فتيل الهمم في عقل القارئ، وبث في نفسه الحماس لمواجهة كل تحديات الحياة، بدأ بتسليحه حتى يواجه هذه التحديات، وسلط الضوء على قدرات موجودة في الإنسان لكنها مهملة وغير مفعلة، فركز على حواس الإنسان التي تتعدى الحواس الخمس المتعارف عليها.
تشعر وانت في رحلة مع الكاتب انك تملك طاقة مهدورة، أهمها حاسة التخيل والفراسة والتخاطر التي قد تحدث تغيير كبير لو كنا في كامل وعينا بوجودها في ممارستنا اليومية، والأهم في إيصال كل هذا الكم من القيم والمعلومات انها تبتعد عن المثالية في التطبيق وقريبة من حياة الإنسان، فتلهمك التوازن وتقتنع ان البساطة في الطرح تضيف للقيمة المقدمة، وهذا هو سر تميز الكتاب.
عندما تقرأ كتاب تحفيزي وملهم كـ "حلق معي" ستستوقفك واقعيته وإلهامه وبساطته وتنوعه وتأثيره، وذلك لأن في كل قيمة قدم الكاتب موقف حقيقي عايشه وطبقه وتعلمه، فيصبح للكتاب روح وعقل وقلب يحاكي بها القارئ، وتشعر بين السطور أنك تقرأ صديق أو قريب يعرف مابداخلك ويملأ فراغات الأسألة في نفسك ويحفزك للطموح والسعي والمثابرة فلا تملك سبيل آخر سوى التحليق.
يمعتنا وناسة :
تفاعلات لطيفة باللهجة الإماراتية ..
بكم لغة أقدر أقول أحبك؟ كيف اوصف الشخص الناجح؟ اوصف افضل حفلة حضرتها. المدح الي عمري ما أنساه هو... هل تقدر تعرف وايد عن شخص بمظهره ؟
تعتقد أنك تعرف بالفعل الكثير عن نفسك والآخرين؟ يمعتنا وناسه هي لعبة ستساعدك على اكتشاف أشياء لا تعرفها عن نفسك وعن الآخرين. اللعبة مناسبة لجميع الأعمار. الحد الأدنى للاعبين هو 2.
سواء كنت تلعب مع صديق أو زوجة أو أحد أفراد الأسرة ، فإن يمعتنا وناسه هي نقطة انطلاق رائعة ليس فقط للمحادثات الرائعة ، ولكنها أيضًا طريقة ممتعة لاستخدام وممارسة اللهجة الإماراتية.
تحتوي اللعبة على 100 سؤال ترفيهي ومدروس ، كلها باللهجة الإماراتية تثير محادثات هادفة ومثيرة للاهتمام - أثناء تناول الطعام ، أو في المجلس ، أو في حفلة ، أو في التجمعات الجماعية التالية ، أو ببساطة في منزلك المريح.
وهي مناسبة للعب خلال المناسبات الخاصة بالإضافة إلى التجمعات غير الرسمية .
الأطفال معلمون صغار ساقتهم سنة هذا الوجود إلى عالمنا لنظن أنهم بنا يعيشون وعلى دمائنا ينمون ويتكاملون والحقيقة أننا بهم نعيش وعليهم ننمو ونتكامل هم يعطون أكثر مما يأخذون فأحلامهم ليست أوهاما ولا تخيلاتهم تصوراتإننا هنا بصدد صناعة جيل فصناعة الأجيال مثلها مثل أي صناعة بشرية فهناك الكثير والكثير من دول العالم والتي تربعت على الصفوف الأولى عالميا والتي دأبت على حصد ثمارها نتيجة لتلك الدراسات العميقة العلمية والعملية ذات المقومات والأسس الصلبة والمبنية بتأن شديد كتب عنها السابقون الأولون والباحثون المعاصرونولكي نصنع الجيل يجب أن نشخص نوعيات الأفراد وطبائعهم وأخلاقياتهم ونلخصها في صفات الأطفال الصغار فمنهم الطيب ومنهم العدواني ومنهم الخجول ومنهم المتمرد وغير ذلك فتصرفات الأطفال وأنماطها كثيرة
ديان ماسيدو مقدمة البرامج ومراسلة محطة الإخبارية التي ذاقت مرارة الأرق تقدم لنا كتابها إصلاح النوم كدليل عملي سهل للحصول على نوم هاني في إصلاح النوم تهدف ماسيدو لإحداث تغيير يقلب المفاهيم السائدة حول مشكلات النوم ويضع حلولا سهلة التطبيق مبنية على العلم وعلى تجارب الخبرا وعلى تجربة كفاحها الشخصي التي استمرت لسنوات عدة ومن مرارة التجربة وبحكم عملها كمقدمة برامج مسائية تضطرها للعمل حتى ساعات متأخرة من الوقت أدركت ماسيدو مدى أهمية النوم وتأثيره على أعضا الجسم كلها بدا من القلب إلى الدماغ وصولا إلى النظام المناعي وعندما اشتدت معاناتها وسات حالتها الصحية راحت تجرب نصائح نوم مثالية واحدة تلو الأخرى إلا أن أيا منها
عشرون عاما من السجن عشرون عامالقد خرج كتاب السجينة ولاقى من النجاح وحرارة التواصل ما جعله بتصدر أبرز صحف وواجهات مكتبات العالم و جعل من مليكة أو فقير نجمة في أكبر وأهم محطات التلفزة وفي برامجها الأولىلقد كان السجينة شهادة مؤثرة عن الألم والظلم وأيضا عن البقا عن القمع وجشع السلطة وكذلك عن الصبر والرغبة في النسيان عن السجن والسجان وعن الحرية ومحاولة الصفحها هي مليكة أو فقير الحرة تواجه مرحلة الخروج مما تركه السجن في الذهن والروح مما تركته سنوات الغياب عن عيش مجتمع الناس الأحرارومرة أخرى بجرأة وكشف برغبة في عيش الحياة تكتب عن سجن ما بعد السجينة عن الناس الذي أحبتهم عن الذين ساعدوها في استعادة الحياة كامرأة حرة
تمر بنا السنين سريعا فلا ننتبه لها ولا نحسب أعمارنا إلا حينما نسأل عنها وحين نجيب نكتشف أننا وصلنا لعمر لا يقبلنا فيه من حولنا ولا ينظرون إلينا إلا كمتقاعدون لا حق لهم بالاشتراك في أي شي يخص مجتمعهم إلا بالحكمة أو المشورة ويتوقعون منا أن نعيش في مقعد الذكريات نتحسر على أيامنا الماضية ونقبع في زاويا النسيان بانتظار الأبنا والأحفاد ليعطفوا علينا بزيارة ذلك هو دورنا في الحياة عذرا فنحن لنا الحق بالحياة والحلم بيوم أفضل وأجمل وأروع