... "وبعد… فهذا خِتامُ ما كتبَهُ "شمعون بن زخاري"، والملقب بشَمْعون المَصْري، عن أخبارِ بني إسرائيل في برية سين، وما كان من أمرِهم منذ عبور البحر وحتى وفاة موسى بن عمران. وأعلم أني ما كتبت في هذه الرقاع إلا أحَدَ أمرين، أمر شهدته بعيني أو أمر سمعته من رجل من الرجال الثِّقات. وأُشِهد الربَّ (إيل)، أني ما بغيْتُ بهذا الكتاب مجدًا ولا شرفًا، وإنما إظهار شهادتي على جيل من شعب بني إسرائيل، اصطفاه الله وأنجاه بمعجزة من عدوِّه، ثم غضب عليه وأهلكه في تلك البرية القفراء، بعد أن أذاقه شقاء الارتحال ومرارة التيه. هذا كتاب لا أدري من سيكون قارئه، فأيًا من تكن أرجو أن تتذكر كاتب هذه الأبواب بالرحمة وأن تَدعو له بالغفران" شمعون بن زخاري بن رأوبين الملقب بشمعون المصري تم في الليلة الأخيرة من الشهر الثامن لسنة ستين بعد الخروج
يجب أن نبقى دائما على سطح اللغة على سطح اللغة إياك والتورط في المعنى هل تعرف ما الذي يحل بأولئك الذين يسقطون في المعنى تصيبهم لوثة أبدية ولا يعودون صالحين للعيش أنت حارس السطح مستقبل البشرية يتوقف عليك
الكتاب يتحدث عن عودة الإسلام ويشرح حال المسلمين المهاجرين في الدول الغربية وقد ربطت عودة الإسلام بهجرتهم لأن هجرتهم أثمرت عن ولادة قوة إسلامية في الدول الغربية التي طالما حاربت وعادت الإسلام والمسلمين حيث أن نفوذ المسلمين في تلك الدول بدأ يشتد وهيمنة الإسلام بدأت تظهر ولذلك استعنت بعدد كبير من المعلومات الموثقة عن انتصارات الإسلام والمسلمين في تلك الدول وكيف أنها بداية لعودة الإسلام حيث إنها إن عادت منهم ستكون عودة غريبة وسيعود غريبا ولذلك ربطت الحديث الشريف بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغربا بكل مايحدث في العصر الحالي من غرابة في حال الإسلام حيث إنه يشتد ويقوى نفوذه في الدول التي سخرت كل طاقاتها للنيل من الإسلام ومحاربته ومن الطبيعي أنه لا يتوقع أحد أن يعود الإسلام من تلك الدول
أعيش في ردهات الحياة الطويلة التي يطيل بها الانتظار للحصول على ما أريد ولمعرفة الحقيقة اتمنى أن أسرع قليلا لكن دائما ما أتوقف متعطشا لاكتشاف شي صغير من حياتي و سرعان ما أقع في فخ جورج زوج أمي الذي يرصد زلاتي ويلهث لايقاعي في مكائده نظرا لاني ابن زوجته بيلسان التي تدير ظهرها لي لتتقدم بعملها بكل جهد وإصرار لمحاولة نسيان أبي العربي الذي يبحث عني ولا أدري أي طريق سيجمعني به ولكني سأظل أنتظر ذلك اليوم الذي يمكن أن يتغير كل شي بعده وكحال أي انسان احتاج لظلا يقي قلبي من حر الحياة فأهداني الله جنسن ليكون سندا وظهرا لي فأصبح أخا لروحي قبل أن يكون صديقا لقلبي ولكن الاشيا الجيدة لا تدوم في احدى الليالي التي اتمنى أنها لم تكن اختفى عني تاركا الحياة تذيب قلب الذي طالما استمد جمال الحياة من بريق جنسن يا ترى كيف سيمكنني أن أكمل بدونه يخفي القدر الكثيرمن الخفايا منها ما يدمي القلب ويبكي العين وبعضها يسعد القلب قبل العين إياد