كان كافكا يستعين في كلامه بأعضا جسمه ووجهه وإن استطاع أن يكتفي بحركة فعل وكان بسيطا خجولا فكأنما يقول لمحدثه أرجوك إنني أقل كثيرا مما تظن وإنك لتستطيع أن تسدي لي خدمة كبرى إذا ما تجاهلتنيهو اليائس الصامت المعذب المريض وأحيانا المجنون سمة حياته البارزة هي الغضب الذي يولده القلق والذي يحيل نفسه إلى أبخرة سامة عند ملامستها الحياةبعد فترة طويلة ن لأعمال كافكا الكاملة أن تظهر قدمنا له مختارات من القصة الطويلة بعنوان الدودة الهائلة وفي هذا القسم الثاني نقدم مجموعة الرسائل الكاملة إلى ميلينا حبيبته وصديقته ومترجمتهكتابة الرسائل معناها أن يتجرد المر أمام الأشباح وهو ما تنتظره تلك الأشباح في شراهة ولا تبلغ القبلات المكتوبة غايتها ذلك أن الأشباح تشربها في الطريقكافكا في رسائله هنا لامرأة متزوجة إنسان عذب زايله التوتر مؤقتا واسترخى عاشقا في غير انتباه للهات النقمة اللائي يطاردنه الزهور تتفتح في بط أمام شرفتي وتزورني في الغرفة السحالي والطيور وأنواع متباينة من الكائنات أزواجا أزواجا إنني أتوق في لهفة بالغة إلى أن تكوني هنا في ميران أو هكذا يتشبث بقمة سياج الحياة ثم يسقط سريعا متراجعا بأيد جريحة متسلخةإنه كافكا وكفى
يقال أن الأبواب تغلق بوجهنا لنبقى قليلاً مع أنفسنا ونتعلم شيء ما لا لتبقينا محتجزين في نفس المكان... ولا لتمنع عنا ماخلف هذا الباب. والكتب تُفتح كي تعيننا على فتح أبواب الحياة مرة أخرى تماما كالوليف اللطيف الذي يساعدنا على تجاوز محن الحياة فليكن هذا الكتاب عزيزي القارئ كوليف الروح منفذ للنور وطريق للعبور .. في كل لحظة تشعر بأنك مرهق ووحيد تذكر بأنك قادر على التخطي وتستطيع وأكثر . لتجعل هذا العالم لطيف وبراق ومبهر.
التجارب الشعورية السيئة من أصعب ما يمر به الإنسان فبرغم أن الاحتياج للحب من الاحتياجات الأساسية للإنسان إلا أنه من فرط احتياجك له تختلط عليك الأمور فأحيانا تصبح رؤيتك مغلوطة ولا تستطيع حينها التفرقة بين الحب والتعلق وعند الوقوع في الفخ تظن أن لا نجاة لك منه وتظن أنها نهايتك ولكنها ليست كذلكفي هذا الكتاب ستتعرف على نفسك الحقيقية وعلى أشهر أنماط الشخصيات السامة وأساليب التلاعب النفسي الذي يتم التعامل به مع مشاعرك وعقلك ولأن الوقاية خير من العلاج ستعرف كيف تتجنب الوقوع في الفخ وأما عن الذين ما زالوا تحت وطأة الألم النفسي الناتج عن التلاعب بمشاعرهم ويجاهدون في طريق التعافي من العلاقات السامة لن تكون وحدك سنخطو معا في طريق تعافيك ونجاتك من فخ التعلق
ماذا بعد الحلم هل تنتهي الرحلة والإجابة عن هذا السؤال وغيره تقتضي القراة في أحداث الرواية والتعرف إلى شخصياتها والدخول إلى فضائها من باب الحكاية والخطاب الروائيين منذ الصفحة الأولى
أخوين وأميرين لمملكة أدلنت تنشب بينهما حرب بهدف أن يستولى أحدهما على العرش فيلقي بأخيه في وادي الموت حقيقة هروب الأميرة هي مسرحية فانتازيا تاريخية تدور أحداثها في إحدى العصور القديمة ويظل الصراع على العرش والطمع واختفا الأميرة هو سيد الموقف في المسرحية إلى أن تنكشف الكثير من الأسرار والخفايا
أنظر إلى قلبي :
تعود لطيفة الحاج بنصوص جديدة بعنوان "انظر إلى قلبي". بأسلوبها الشاعري وإحساسها العميق الذي يلامس قلب كل من يقرؤه.
في جميع نصوصها تشير الحاج إلى القلب الذي يسكنه الحب وينبع منه، الحب الذي يشفي ويداوي ويحيل العوالم الموحشة جنانا من الطمأنينة والسرور .
رحلة شاعرية من ٢٥١ صفحة، تهديها الكاتبة إلى أهل الحب والقلب.
في جملة من المنازعات والهزات المجتمعية، وأدى إلى دخول مؤلفه إلى سجن الباستيل، إذ قضت المحكمة العليا (البرلمان) في 10 يونيو 1734، بجمْع نُسخ هذا الكتاب وتمْزِيقه وإحراقه، وذلك «لمخالفته للدين وحُسْن الأخلاق». لكنَّه لم يحلْ دون طبعه مراراً وتوزيعه بين الناس سِرَّاً. ولم ينْجُ فولتير من السجن إلا بالفرار، وليقْضِي عاماً في دُوقية اللُّورين المستقلة، ثم يُلْغى أمر اعتقاله وتُطْلق له حرية العوْدة إلى باريس 1735.
وكان فولتير قد وضع كتاب «الرسائل الفلسفية» أو «الرسائل الإنجليزية» في إنجلترا التي هاجر إليها..حيث أثْنَى على نظام الحكم فيها وقال: «إن أميره البالغ القدرة على صنع الخيْرِ، مُقيّدُ اليدين في صنع الشّرّ». وتحْمِلُ «الرسائل الفلسفية» حملةً صادقة على نُظُم فرنسا وطبائعها وآدابها السياسية في عصرِ فولتير، فكان هذا الكتاب من أقوى العوامل في إيقاد الثورة الفرنسية وتوجيهها. ونُشِر هذا العمل للمرة الاولى في عامي 1733 و1734، بعد عدَّة سنوات من تَرْك فولتير لإنجلترا عام 1728.
وفي تقديم الرسائل الذي كتبه «جون لي» يقول: من الرسالة الأولى، ينسج فولتير شخصية الكاتب الشريك، فهو رجل فضولي وعاقل في الوقت نفسه – وبالطبع مسلٍّ، يعتمد بشكل تام على مصادره وأحكامه الخاصة به وحده.
يتحرَّك فولتير في رسائله بين المجاملات اللطيفة والشروح الحذرة، والتعليقات الساخرة العنيفة . أحياناً يختم رسائله بالعودة إلى النثر المُخادع، الذي يخفي فيه جهله الظاهري لمقصَده المتهكِّم. ونجد أنه مع بداية الرسالة الرابعة عشرة يضع فولتير الأنساق الفلسفية المختلفة جنباً إلى جنب، وكأنَّها جميعاً مقبولة بشكل متساو: النظريات الخاصة بـ«رينيه ديكارت» و«إسحق نيوتن» المفكِّرَين الفرنسي والإنجليزي المتنافسَيْن.
ويصف فولتير تصورهما المتعارضَين للكون وكأنَّ الاختلافات بينهما محلية. إنَّ فولتير، الحريص على طموحات كاتب التنوير المثالي؛ كان يوجِّه ويدرِّب عيناً متبصِّرة على التيار اللاعقلاني للنظام القديم، وعلى تهكّمه العبثي القاسي، المتذكَّر جيداً، المنتشر في فرنسا. ولكن بالأهمية نفسها كان يحذِّرنا أيضاً من صعوبات التحصّل على التنوير، ومخاطر الوصول للنتائج سريعاً.