لا يعرف الخذلان مثل أولئك الذين وجدوا أنفسهم فجأة وسط حرب لا ذنب لهم فيها لا ذنب لهم سوى عجزهم عن استشراف القلوب حرب تجعلهم يعملون ضد أوطانهم دون أن يعلموا حرب تجعلهم يكتشفون أن الحقيقة لا تموت رغم كلالجنائز ومراسم النعي وسرادقات العزا التي يقيمها لها أعداؤها وأن نهاية الظالم لا تتأخر إلا لأن الله يريد له نهاية أسوأ مما يتوقع الجميع حرب تجعلهم يوقنون أن استشراف المستقبل وحده لا يكفي وأن الكره الحقيقي أفضل ألف مرة من الحب المزيف نعم ما من شي يضع الأشخاص في أماكنهم الحقيقية مثل الخذلان ليرحلوا بلا رجعة ويبقى الوطن يسارا جهة القلب
لطالما كنت مفتونا بنظرية التعلق والتي تشرح بشكل رائع كيف تلون الأحداث المبكرة المحورية كل الحياة تساعدنا ليزلي بيكر فيلبس على فهم الدور الذي يلعبه التعلق القلق في علاقاتنا الحالية وما يمكننا القيام به لعلاج هذا جرح كبير مبكرا وأنا أوصي بشدة بكتابها إريك مايزل دكتوراه دكتوراه مؤلف كتابي و
في مزرعة الحيوان يصدّق الحصان (بوكسر) كل ما يقال له، ويعمل بدأب ليل نهار. تعبّد هذه السذاجة الخالصة الدرب للأشرار كي حكموا عالمنا. السذاجة ليست معصومة. على السذاجة أن تترافق مع الذكاء والمعرفة والحذر والتبصر. هذه هي الحكمة. كي تكون حكيماً عليك أن تعرف الشر وتراه بوضوح وعليك أيضاً أن تكون ساذجاً بما يكفي كي تؤمن بقدرتك على مقاومته. عبر مجموعته القصصية يسعى عدي الزعبي إلى طرح تساؤل حول حدود الحكمة، وعلاقتها مع السذاجة، السذاجة الحمقاء غير الحكيمة، والحكمة الشريرة غير الساذجة، تكادان تسودان عالمنا لتنشرا الحيرة والعتمة وتجعل العالم خليطاً مبهماً خطراً من الأشياء والأفكار والحكايا.
كتير نحتاج حد نستشيرة ونفضفضلة ومتلاقيهوش نايم مشغول مسافر حبيت اقدملك صديق ينورلك طريقك يطمن قلبك لما تقراة وتلاقي نفسك بين سطورة يخرجك من اكتئابك ويقدملك حلول وقعت في ذنب يساعدك إزاي تتوب وتمسحة بأستيكة مريت بملل من الطاعة يعينك تتخطاة داخل على امتحانات يجبلك أفكار للمذاكرة ويسهل امتحانك هتتخطبي او رايح تخطب يقدملك رأية في لبسك وطريقة كلامك تستمد منه الثقة في نفسك يجبر خاطرك متاح كل ما تحتاجلة تشيلة في شنطتك وفي درج مكتبك جدع وبيسد تقدر تقول عن ليطمئن قلبي بكل ثقة صاحبي
صعود الرايخ الثالث، الحرب العالمية الثانية، سقوط النازية، تفكك ألمانيا، قيام ألمانيا الشرقية، خريف الدول الشيوعية، سقوط جدار برلين، تفكك الاتحاد السوفييتي. مصطلحات قد تمر بشكل عابر في كتب التاريخ، لكنها تحمل عشرات الأسئلة: ماذا حدث فعلاً؟ كيف عاشت العائلات التي وجدت نفسها على طرفي نقيض موزعة بين أفكار متضادة ودول متحاربة؟ ماذا يعني أن تعيش في بلد يختفي فجأة، ويصبح العدو جزءاً من الوطن؟
كان أول ما تعلمه مكسيم ليو هو الامتناع عن أي أسئلة، حتى عن تاريخ أسرته. وبعد عشرين عاماً على سقوط جدار برلين، يقرر هو أيضاً أن يحطم جدار الصمت كي يفهم ما الذي حصل حقيقة هناك، مع أسرته، ومع جديه، ووالديه، ومعه هو نفسه. وليجيب عن السؤال الأصعب: ما الذي كان على تلك الدرجة من الأهمية، حتى جعلنا غرباء عن بعضنا بعضاً حتى اليوم؟