اهدا لكل إنسان كان يسمع عن زمن الطيبين بين سطور هذه القصة سوف نرجعكم إلى زمن الحياة البسيطة زمن الطيبين حياة الذكريات الجميلة ذكريات المدرسة وذكريات الفريج ذكريات تكاد تمحوها السنين ذكريات في قلوبنا واصبحت في قلوب أناس أحبوها دون أن يعيشونها فقط سمعوها وأحبوها اهديكم قصة من ذكريات الطيبين عشان اللي ما عاش هذاك الزمان يعيشه معانا وتبقى ذكرى لكل جيل
في مجموعتها "عاشقة اللاشيء" وهي طبعة مجددة من ديوانها "قلبي نصف قمر مضيء" تسافر “لطيفة الحاج” بالقارئ مرة أخرى إلى أماكن زارتها في تركيا، البلد الذي سحرها منذ الزيارة الأولى وعاشت فيه مشاعر مختلفة. تكتب لنا من الجو عن لقاء قريب وحلم منتظر، وأمام شلالٍ جارٍ تصف فرح الطبيعة من حولها، والفرح الذي ينتابها في أعماقها.
تصف هروب النوم من عينيها مساءً، وتثاؤب الشمس على سرير السماء صباحًا، عن الحب وعن القمر الذي سكنت قربه فراشة زرقاء وبلغتها السهلة الرقراقة تصف لنا أشواقها وحنينها وانتظارها الحب والحبيب.
من نصوص المجموعة:
قلبي نصف قمر مضيء / الشعر يكتب نفسه في قلبي / الدراويش لا يبحثون عن الاسترخاء / آخر سيلفي لك/ عد بي إلى الطفلة / إليك سأطير / فرح ما / تحية الشلال / أحلام داكنة / بعيد كنجمة / كل شيء جميل كل شيء سعيد / المجرم الناعم يغني في يلوا
حين غلب على ظن سارة أن الرياح التي ظلت تعصف بها بلا انقطاع قد سكنت أخيرا وفي اللحظة التي شعرت أن الأقدار قد عقدت معها صلحا وأن الزمان سئم معاداتها ولم يعد يحفل بأمرها عندما توهمت أن بمقدورها عيش حياة تشبه البشر بلغها النبأ المشؤوم لم يدر بخلد سارة ولم يخطر لها ببال أن ما خبرته واستقر عميقا في نفسها هو محض كذبة أن المسي التي تعين عليها تجرع مرارتها كانت نتيجة أمر دبر بليل ساعة وقوفها على الحقيقة وفور علمها بحادثة أدركت سارة بحسرة وسخط أن لا شي حولها بعد اليوم سيبقى كما هو