ليست ِ السعادةُ ملكاً لأحدٍ دونَ آخر، وهي ليستْ قيمةً يُتنازَعُ عليها أو تُشتَرى أو تُباع، بل هي حقيقةٌ كامنةٌ في شكل ٍ ما ومكان ٍ ما وزمان ٍ ما، فإما أنْ تَسْعى إليها فَتَحْظى بِها، وإمّا أنْ تكونَ ضِدّها وفي هذهِ الحالة ِأنتَ لا بدَّ فانٍ.
وقد يبذلُ الإنسانُ عُمرَه باحثاً عن السعادةِ وهو لا يَدري أنه يمتلكُها، يبحثُ عنها بعيداً، وهي إلى جوارِه قريبةٌ، وقد يدركُ هذا بعدَ فواتِ الأوانِ ولسانُ حالِه يقول:
وعَلِمْتُ حين َالعلمُ لا يُجدي الفَتى
أنَّ الـتـي ضَـيـعتُها كـانتْ مَـعـي
وبما أنّ أصحابُ النظريّاتِ النفسيّةِ رخَّصوا لأنفسهم البحثَ عن السعادةِ، رخّصَ لنا الشعرُ كذلك َ البحث َ عنها، فالشعراءُ هُم مكامنُ الاستشعارِ مِن َ البشرِ، وهمْ أقدرُ على إدراكِ كُنْهِ السّعادةِ وحقيقتِها منْ غيْرهم.
من هنا رأتِ الدراسةُ الاعتناءَ بالخطابِ الشعريِّ عندَ أشهرِ شعراءِ الأدبِ العربيِّ خلالَ العصورِ المختلفةِ من الجاهليِّ حتى يومِنا هذا، ودراسةَ َالشواهدِ الشعريةِ التي تتصلُ بالسعادةِ في قصائِدِهم وتحليلَها وكيفَ توصلوا إليها وظفروا بها.
وتبقى هذه الدراسةُ تمهيداً ومفتاحاً لدراساتٍ مستقبليةٍ أوسعَ تطالُ الأجناسَ الأدبيةَ َالأخرى مثلَ القِصةِ والرّوايةِ والمَقامةِ والسّيرةِ مما يُغني البحث َ والدراساتِ الاجتماعية َ والنفسية َ التي تتصلُ والحياة َ الإنسانية َ وماهيتَها وقيمَتَها، فحالُ هذه الدراسةِ يقولُ:
أنا سعيد ٌ إذا أنا موجود
القصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية اكتشفت عند بدء كتابة هذه الرواية ما يسمى بـ (الهجرة أثناء الكتابة).. فعند كتابتها خيل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم.. زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة، بينما بعضها الآخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضاء بلا انتهاء.. لم يكن لتلك المدن أسماء واضحة، ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة... لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثناء الكتابة، ولا من أين عدت.... لكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة. وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية... فذلك الضجيج كان لا يهدأ، كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف ... حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق، فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها... كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كسراب النحل... فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضاء مؤذية جداً ... فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب، وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب، واستغل الإشارات الحمراء كي أكتب، وأنهي حوارا هاتفيا كي أكتب، وأقطع وجبة غذائية كي أكتب.. ثم تلاشى كل ذلك .. مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية
لحن سيبقى بيننا جفنه علم الغزل ومن العلم ما قتـ ـل عندما سمعتها غزل أول مرة لم تكن تعلم أنه لن يكون مجرد لحن أحبته بل شفرة خاصة ستعيد قلبها لرشده متى فقد الطريق خاصة وهي تجد مصيرها مرتبط بـفايزة التي تحمل مثلها ماضيا ثقيلا وقلبا مشبعا بلامه ما الذي يربطهما ويفرقهماوكيف سيكون مصيرهما بعد اشتعال الأوضاع في منطقة العلمين أثنا الحـ ـرب العالمية الثانية هل ينتصر الحب أم تدوسه عجلة الانتقام هل يدفعنا العشق لأن نخاف نهرب نقسو وربما نخون وما اللغز الخفي الذي سيقلب الموازين في النهايةرواية شديدة التشويق سريعة الإيقاع جمالها أنها تتأرجح بين الواقع والخيال في مزيج ساحر لتجد نفسك في النهاية مجبورا على وقفة مع النفس لتتأمل عمق المغزى مبتسما ومنتشيا بعبق الماضي
في هذا الكتاب أنت النجم التلفزيوني الذي يتم توجيه الأسئلة إليهلكنها أسئلة عنك أنت من نفسك وعن نفسك أسئلة ربما لم تخطرعلى با لك من قبل سرك في بير هو كتاب تنمية ذاتليساعدك على مواجهة الحياة بشكل أكثر ثباتايحتوي الكتاب على مقالات قصيرة ورسائل ربما كلمة فيها سوف تغير منظوركأو بعض رسائله سوف تساعدك على استشراق مستقبل أكثر جمالا إخفا
الدكتور بيرني سيجل هو مؤيد معروف للطرق البديلة للشفا الذي لا يشفي الجسد فحسب بل العقل والروح أيضا درس بيرني كما يسميه أصدقاؤه ومرضاه الطب في جامعة كولجيت وفي كلية الطب بجامعة كورنيل تم تدريبه الجراحي في مستشفى ييل نيو هافن مستشفى ويست هيفين المخضرم ومستشفى الأطفال في بيتسبرغ في عام كان بيرني رائدا في نهج جديد لعلاج السرطان الجماعي والفردي يسمى مرضى السرطان الاستثنائيون الذي استخدم رسومات المرضى وأحلامهم ومشاعرهم وفتح فاقا جديدة في تسهيل تغييرات مهمة في نمط حياة المريض وإشراك المريض في عملية الشفا تقاعد بيرني من الممارسة الجراحية العامة وطب الأطفال في عام كان برني دائما داعما قويا لمرضاه وكرس نفسه منذ ذلك الحين لإضفا طابع إنساني على نهج المؤسسة الطبية تجاه المرضى وتمكين المرضى من لعب دور كبير في عملية الشفا وهو متحدث نشط يسافر حول العالم لمخاطبة مجموعات المرضى ومقدمي الرعاية بصفته مؤلفا للعديد من الكتب بما في ذلك الحب والطب والمعجزات والسلام والشفا وكيفية العيش بين زيارات المكتب ووصفات الحياة كان بيرني في طليعة الأخلاق الطبية والقضايا الروحية في عصرنا يعيش هو وزوجته في ضاحية في نيو هافن كونيتيكت لديهم خمسة أبنا وثمانية أحفاد