خلف الأبواب المغلقة، تدور العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء، علاقات من المفترض أن ترشد الأبناء إلى مستقبلهم، داعمة لهم، مؤمنة بقدراتهم، ومتقبلة لطبائعهم المختلفة والمتفردة. غير أن ما نكتشفه جيلا بعد جيل، هو خروج الأبناء إلى عالم الكبار بثقة مزعزعة في المستقبل، وفي أنفسهم، محملين بأثقال ماضيهم الذي دارت رحاه في عوالم طفولية غير مرحبة باختلافاتهم، غير متفهمة لطبائعهم، وغير مشجعة لطموحاتهم وأحلامهم. ماذا يجري من أحداث خلف هذه الأبواب المغلقة؟ وكيف تتحول طفولة أبنائنا من واحة طمأنينة إلى فخ مرعب يلتهم تفردهم وإبداعهم، ويحولهم إلى أعداء لأنفسهم؟ وما السبيل إلى الخروج من هذا الفخ؟ يخوض الكتاب غمار هذه الأسئلة، ويحاول أن يقدم رؤية نفسية فريدة لطبيعة العلاقات الأسرية المشوهة، مقترحا مسارا للخروج من فخ الطفولة المسيئة، مبنيا على أسس علاجية تدعمها خبرة المؤلف في مجال العلاج النفسي.
سيمنع كتابي هذا في كثير من الأروقة وسيثير النزاع أينما حل لكنه سيصل إلى عينيك فلم نعد في عصر يقدر أي أحد أن يمنع كتابا ليصل إلى العيون إذا مست يدك هذا الكتاب فاعلم أنني في قبري فالذي يسبح عكس القطيع يموت إذا تحدثت عني بالشر سيمدحونك على المنابر وإن تحدثت عني بالخير سيلعنونك معي وقد يبقى جز فيك يلعنني بعد قراة هذا الكتاب لأنه لا يصدقني انس معتقداتك وكل ما توارثته وأقنعوك أنه صحيح واقرأ وستمر الأيام ويأتيك كلامي متحققا مثل فلق الصبح
هل كان رجلاً ؟ : سعود ونوره جمعهما مواقع التواصل وبعده تأتي تلك الصدفه ليلتقيان في حفل رسمي بين النظرة الأولى التي ستجمع بينهما في علاقه ربما تكون تلك العلاقه مبعثره ام علاقه كاذبه، سنعلم حينا تتعايش مع أبطال الروايه، هل كان سعود رجلاً؟!
يمكن أن يبدأ الشفاء بحدث يحدث مرّة واحدة- عادةً ما يكون على شكل خسارة مفاجئة تعرقل توقعاتنا حول ما قد يكون عليه المستقبل
تنويه:
أن تكون لطيفا مع نفسك يعني غالبا ان تفعل الشي الذي لا ترغب في فعله. وذلك بأنك غالبا ما تعطي احتياجاتك المستقبلية الاولوية على حساب احتياجاتك الحالية، وتبنه نفسك عاداتك المؤذية لك، وتتعرف إلى انماط سوكك الانهزامية، وتتعلم كيفية الشفاء الذاتي وتضع حلول مع نفسك أولا ثم مع الآخرين، وأن تدرك قوتك وتتذكر كيف اهملت استخدامها.