تتوقُ ستُّ شقيقاتٍ لاستكشافِ ما وراءِ مسقطِ رأسهنَّ المتجمد ورؤيةِ (الأسوأ)، على الرغمِ من الشائعاتِ المروِّعةِ التي تغزوه. لكن خلال الرِّحلة، مرحُهُم يُقاطِعهُ الرُّعب. تُدانُ أسرتُهم بشيءٍ فظيع، شيءٍ لم يفعلوه. الآن يجب أن يفِرُّوا من العِقاب المروِّعِ والفظِيعِ الذي ينتظرُهم.
تلاوة الحب :
يحتوي الكتاب على مجموعة أعمال شعرية حديثة ، صيغت بإسلوب سلس وبسيط ،
كما إني اعتمدت عنوانه بأن يكون شاملاً لمضمون الكتاب الذي يحاكي فيه الحب أغلب محتواه .
فيه نصوص أدبية شاعرية وجميلة نشرها الماغوط في كتبه ومسرحياته. ألوم على دور نشر الكتاب وضعهم عبارة "نصوصه الجديدة" في المقدمة . وهي في الحقيقة ليست جديدة لأن الكتاب أصلا نُشر بعد وفاة الماغوط رحمة الله ووسع مدخله.
... لم يسبق لأي شخص أن وصل إلى طموحه. يمكن للقارئ العارض الذي يوشك أن يشرع في رحلة عبر هذا الكتاب أن يفعل ما هو أسوأ بكثير من أن يتعرف على الملاحظات القص
أستاذٌ جامعي يرى في أحد المتاحف لوحةً رُسم فيها شخصٌ شديد الشبه بوالده، ويشعر شعوراً عميقاً بأن الشبه لا يقف عند حدود التناظر في الوجهين فحسب، فيستيقظ بداخله حدسٌ مخيف، ويحاول مقابلة قريبٍ من سلالة رجل اللوحة.
يدخل بطل الرواية متاهة الحلم واليقظة، ومتاهة الذاكرة بتشعّباتها مستحضراً حكايات يختلط فيها الواقعي بالمتخيّل، ورويداً رويداً نجد أننا أمام روايات عدّة، كلّ واحدةٍ منها تُدخلنا في ضياع جديد، حتى نصبح نحن أنفسنا نسير على الحد الفاصل بين الحلم واليقظة.
في «الضفة المظلمة» يكتب «خوسِه ماريّا ميرينو» عن الآخر أو القرين، وعن الماضي والذاكرة، في بنية متاهية بديعة، ضمن زمن شاسع يقع على هامش الساعات والنبضات، ويقدّم لنا متعةً صافية تستفزّ مخيّلتنا وحواسّنا.
تدور رواية لن اعلن الحداد حول قصة مريم وزوجها راشد الذي غاب عنها بسبب مهمة عسكرية من أجل تلبية نداء الوطن وبلاد المسلمين وقد شاركتنا مشاعرها ما بين القلق والخوف